ملاك الموت "جوزيف مينيجلي".. قام بتجارب جنونية جعلت منه طبيب بدرجة سفاح
الخميس 07/يونيو/2018 - 12:51 م
مريم مرتضى
طباعة
عندما يكون الطبيب هو الجلاد فلن يكون هناك عذاب أشد وطأة من الوقوع تحت يديه، فهو كثر الناس علمًا بمواضع الألم والعذاب، ويعرف جيدًا كيف يجعلك تتألم دون أن تموت، فتتمنى الموت وقتها من كل قلبك وقد لا تناله لأن جلادك لم ينتهي من عبثه بك، وأكثر هؤلاء الجلادين بشاعة هو " جوزيف مينيجلي " الطبيب النازي الذي قام بدور ملاك الموت.
حياته ونشأته
وُلد جوزيف في مارس 1911م في ألمانيا، لأب ذو مكانة مرموقة وعالية وهو " كارل مينجيلي"، عاش طفولة هادئة حتى وصل إلى الثانوية العامة، والتي بمجرد الإنتهاء منها إنتقل إلى ميونخ وأكمل دراسته بجامعة ميونيخ، وقرر جوزيف دراسة الطب وعلم الإنسان، حتى حصل على الدكتوراه في علم الإنسان عام 1935م، وفي عام 1938م حصل على دكتوراه أخرى في الطب.
قرر مينجيلي بعد أن أتم العشرين عامًا، أن يلتحق بإحدى المنظمات العسكرية التابعة للحزب النازي وهي "ستاهلهم" والتي لم تقبل انضمامه حتى عام 1938م، قرر بعدها جوزيف الزواج من "أيرين شوينباين" في عام 1939م، وحصل على الكثير من الترقيات أثناء عمله بالجيش وتمت ترقيته إلى رتبة كابتن، حتى حصل على وسام الصليب الحديدي من الدرجة الأولى في عام 1942م.
وُلد جوزيف في مارس 1911م في ألمانيا، لأب ذو مكانة مرموقة وعالية وهو " كارل مينجيلي"، عاش طفولة هادئة حتى وصل إلى الثانوية العامة، والتي بمجرد الإنتهاء منها إنتقل إلى ميونخ وأكمل دراسته بجامعة ميونيخ، وقرر جوزيف دراسة الطب وعلم الإنسان، حتى حصل على الدكتوراه في علم الإنسان عام 1935م، وفي عام 1938م حصل على دكتوراه أخرى في الطب.
قرر مينجيلي بعد أن أتم العشرين عامًا، أن يلتحق بإحدى المنظمات العسكرية التابعة للحزب النازي وهي "ستاهلهم" والتي لم تقبل انضمامه حتى عام 1938م، قرر بعدها جوزيف الزواج من "أيرين شوينباين" في عام 1939م، وحصل على الكثير من الترقيات أثناء عمله بالجيش وتمت ترقيته إلى رتبة كابتن، حتى حصل على وسام الصليب الحديدي من الدرجة الأولى في عام 1942م.
جوزيف مينجيلي الطبيب النازي
في عام 1943م تم استدعائه إلى المعسكر الطبي ليعمل به، وبعدها بفترة قليلة تم ترقيته لمنصب المدير الطبي للمخيم، التابع لمخيم أوشفتز ومن هنا كانت بدايته مع لقب ملاك الموت وبدأت رحلته كطبيب سيء السمعة، حيث كان يذهب كل يوم إلى المخيم؛ ليقوم بفرز السجناء ويقرر من منهم لائق للعمل ومن منهم سوف يتم إعدامه بالغاز.
وقام جوزيف مينجيلي بعمل تجاربه في علم الوراثة على السجناء في مخيم أوشفتز، وكانت أعماله تصل إلى حد الوحشية فقد كان يقوم ببتر أيديهم أو أرجلهم أو حقن العيون بمواد كيميائية، كما كان يقوم بعمل تجارب خاصة على النساء والتي كان يخدعهم فيها فقد كان يصيبهم بالعقم ويصعقهم بالكهرباء حتى مات أغلب ضحاياه، كما قتل الكثيرين منهم حتي يقوم بتشريحهم ورؤية نتائج تجاربه.
في عام 1943م تم استدعائه إلى المعسكر الطبي ليعمل به، وبعدها بفترة قليلة تم ترقيته لمنصب المدير الطبي للمخيم، التابع لمخيم أوشفتز ومن هنا كانت بدايته مع لقب ملاك الموت وبدأت رحلته كطبيب سيء السمعة، حيث كان يذهب كل يوم إلى المخيم؛ ليقوم بفرز السجناء ويقرر من منهم لائق للعمل ومن منهم سوف يتم إعدامه بالغاز.
وقام جوزيف مينجيلي بعمل تجاربه في علم الوراثة على السجناء في مخيم أوشفتز، وكانت أعماله تصل إلى حد الوحشية فقد كان يقوم ببتر أيديهم أو أرجلهم أو حقن العيون بمواد كيميائية، كما كان يقوم بعمل تجارب خاصة على النساء والتي كان يخدعهم فيها فقد كان يصيبهم بالعقم ويصعقهم بالكهرباء حتى مات أغلب ضحاياه، كما قتل الكثيرين منهم حتي يقوم بتشريحهم ورؤية نتائج تجاربه.
الهروب بعد الحرب
في عام 1945م، استطاع منيجيلي الهرب، وتم القبض عليه من قبل قوات الحلفاء إلا أنهم سرعان ما تركوه بدون معرفة هويته الحقيقية، وإتجه جوزيف إلى الأرجنتين في عام 1949م، كثرت الخلافات بين جوزيف وزوجته حتى حدث الطلاق، ليتركها ويعيش وحيدًا لفترة ثم يتزوج بعدها أرملة أخيه في عام 1958م.
في عام 1945م، استطاع منيجيلي الهرب، وتم القبض عليه من قبل قوات الحلفاء إلا أنهم سرعان ما تركوه بدون معرفة هويته الحقيقية، وإتجه جوزيف إلى الأرجنتين في عام 1949م، كثرت الخلافات بين جوزيف وزوجته حتى حدث الطلاق، ليتركها ويعيش وحيدًا لفترة ثم يتزوج بعدها أرملة أخيه في عام 1958م.
نهاية الطبيب النازي
تمكن جوزيف من التخفي عن أعدائه لمدة 35 عام، لم يستطيع أحد خلالها التعرف على شخصيته نتيجة استخدامه أسماء مستعارة كثيرة، إلا أن النهاية كانت الموت غرقًا في البرازيل في عام 1979م بعد أن أصيب بسكتة دماغية أثناء ممارسته السباحة، وبعد وفاته تم التعرف على هويته من خلال اختبار الحمض النووي DNA الذي أكد أنه جوزيف منيجيلي صاحب التجارب اللاإنسانية، والتي لا تمت لعالم الطب البشري بأي صلة، فقد استطاع جوزيف من خلال هذه التجارب التنفيس عن رغباته واتجاهاته النازية التي كانت تعامل السجناء والأعداء في فئة أقل من الجنس البشري.
تمكن جوزيف من التخفي عن أعدائه لمدة 35 عام، لم يستطيع أحد خلالها التعرف على شخصيته نتيجة استخدامه أسماء مستعارة كثيرة، إلا أن النهاية كانت الموت غرقًا في البرازيل في عام 1979م بعد أن أصيب بسكتة دماغية أثناء ممارسته السباحة، وبعد وفاته تم التعرف على هويته من خلال اختبار الحمض النووي DNA الذي أكد أنه جوزيف منيجيلي صاحب التجارب اللاإنسانية، والتي لا تمت لعالم الطب البشري بأي صلة، فقد استطاع جوزيف من خلال هذه التجارب التنفيس عن رغباته واتجاهاته النازية التي كانت تعامل السجناء والأعداء في فئة أقل من الجنس البشري.