الفراعنة في كأس العالم.. كوبر يؤمن بأن خير وسيلة لـ"الهجوم الدفاع"
لم ينجح المدرب الأرجنتيني كوبر المدير
الفني للفراعنة في وجود أي مهام هجومية طيلة بقائه مع منتخب مصر منذ توليه المسئولية
الفنية للفراعنة ولم يؤمن يوماً هذا المدرب بالقاعدة الأساسية لكرة القدم التي تقول
بأن خير وسيلة للدفاع الهجوم فتراجع معه المنتخب الوطني فى المباراة النهائية لكأس
الأمم الإفريقية أمام منتخب الكاميرون لنخسر بهدفين مقابل هدف بعد أن كنا متقدمين لفترة
طويلة على أسود الكاميرون فى بطولة كأس أمم إفريقيا بالجابون العام الماضي والتى حققها
أسود الكاميرون على الفراعنة بفضل تخوف كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول من
مهاجمة الكاميرون وفضَّل التراجع للخلف وهو ما ظهر فى كل مباريات البطولة الإفريقية
.
لم ينجح المدرب الأرجنتيني كوبر فى خلق
أي دوافع هجومية لدى الجماهير المصرية والشارع الرياضي بل ظل كما هو يؤمن بهذا الفكر
الدفاعي البحث العقيم الذي لا يعتمد إلا على اللاعب الواحد فقط وهو محمد صلاح وليس
اللعب الجماعي الهجومي المصحوب بخطة هجومية جماعية يتم تنفيذها داخل أرض الملعب .
أعتمد المدرب الأرجنتيني كوبر على سرعات
ومهارات محمد صلاح العالية فى فك طلاسم دفاعات المنافسين وقوة التكدس الدفاعي وضرب
التكتلات الدفاعية عن طريق مهارة صلاح ورفاقه مثل السعيد وتريزيجيه لكنه فشل فى إيجاد
الحلول والبدائل المناسبة قبل مونديال كأس العالم القادم في روسيا .
لم يقدم كوبر أي جديد بعد بطولة كأس الأمم
الإفريقية الأخيرة فى الجابون العام الماضي والتى خرج منها المنتخب فى اللحظات الأخيرة
بفضل تخوف كوبر الهجومي من مهاجمة أسود الكاميرون وفضَّل التراجع لنخسر أسهل بطولة
أمم إفريقيا على مر التاريخ .
فشل الأرجنتيني كوبر فى وضع قائمة مهاجمين
قوية لكأس العالم فى روسيا ولم يختار سوى مهاجم وحيد فقط وهو مروان محسن الذي يقف كالمتابع
يشاهد الكرة بين أقدام المدافعين والغير مؤهل لقيادة خط هجوم الفراعنة فى كأس العالم
على الإطلاق.
لم يصطحب كوبر مهاجمين حتى على مستوي البدلاء ضمن قائمته بل فضل اصطحاب أكبر عدد من المدافعين ولاعبي خط الوسط أصحاب الميول الدفاعية من أجل اللعب بنفس الخطة والإستراتيجية الدفاعية البحتة واللعب على الحظ والظروف ومجريات اللقاء واللعب على خطف الهدف والمقاتلة على التأمين الدفاعي وغلق وسط الملعب فقط دون النظر إلى أي أهداف وميول هجومية أخري .