أعلن رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، عن مهاجمة بلاده معسكرات المسلحين الأكراد شمال العراق فيقنديل وسنجار، ومخمور.
وأرجع أردوغان السبب، إلى عدم تمكن حكومة العراق من تطهير المنطقة من المسلحين الأكراد، خلال الفترة الماضية.
وأضاف أردوغان في المقابلة التي بثت في وقت متأخر من ليل الخميس إنه "إذا كان هناك أدنى تهديد لتركيا مصدره العراق، وهذا الأمر يحصل أحيانا، فنحن نتباحث فيه مع بغداد. إذا قالت بغداد لا يمكنني حل هذا الأمر.. فعندها لن نطلب الموافقة من أحد، سنضرب سنجار وسنضرب قنديل وسنضرب حتى مخمور". وأضاف "يمكن أن نأتي في أي وقت".
وغالبا ما يذكر الرئيس التركي جبال قنديل وسنجار كأهداف محتملة لأي هجوم تركي على القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني المحظور، ولكنها المرة الأولى التي يذكر فيها مخمور، المنطقة الواقعة جنوب الموصل والتي يقول أردوغان إنها "تغذي" القواعد الخلفية للمتمردين الأكراد في جبال قنديل.
والاثنين أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن قوات بلاده تتقدم باتجاه القواعد الخلفية لمتمردي "حزب العمال الكردستاني" في جبال قنديل في شمال العراق، مضيفا أن البدء بعملية عسكرية هو "مسألة وقت" فقط.
والأربعاء، قال الجيش التركي على تويتر، إن ضربة جوية نفذتها طائراته الحربية استهدفت ستة مسلحين على الأقل من حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
وقال الجيش إن الضربة الجوية التي نفذت الثلاثاء استهدفت مناطق هاكورك وجارا ومتينا والزاب وقنديل وأفاسين بشمال العراق ودمرت 16 هدفا.
وعادة ما تنفذ تركيا ضربات جوية ضد أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني بشمال العراق، حيث يتمركز الحزب في جبال قنديل كما هددت أيضا بتنفيذ عمليات في سنجار.