"أريد أن تكون لي أنفس عديدة كي أقتل في سبيلك مرات ثم مرات.. فداك يا أقصانا"، هذا ما قاله أحد مصابي مسيرة العودة عقب اصابته برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مليونية القدس أمس شرق قطاع غزة، لتسجل أكثر اللحظات المؤثرة، التي تكشف عزة العرب وإمتنانهم بأنفسهم، وحقارة ممثلي هذا الكيان الاشمئزازي المعروف بـ"الكيان الصهيوني".

خرجت كلمات هذا الشاب لتؤكد مدى غلاوة المسجد الأقصى، لدى العرب والمسلمين كافة، ولتكن رسالة للعرب، بأن لا يقبلوا بالذل والمهانة، وأن لا يقبلوا بأن تدنس محراب الأقصى، أو تمس قدسيته.

يشار إلى أمس الجمعة، شهدت القدس، مليونية غير عادية لمواجهة قوات الإحتلال الإسرائيلي، وقال قال عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة، عامر شريتح:"إن الفعاليات ستتضمن حرق الإطارات وتقطيع الأسلاك الشائكة وإطلاق كميات غير مسبوقة من الطائرات الورقية التي تحمل صور الشهداء ولفافات حارقة".

وفي سياق متصل، ضاعف الجيش الإسرائيلي قواته على امتداد السياج الأمني مع قطاع غزة، تحسبا للمظاهرات التي يترقب انطلاقها عقب صلاة الجمعة، وفقًا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلي.