الأتحاد الأوروبي يضع ترامب في موقف محرج أمام العالم
السبت 09/يونيو/2018 - 02:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
قرر الأتحاد الأوروبي، أن يعلن تحديه للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهو ما بات واضحًا من رفضه مقترحًا جاء من جانبه لإعادة روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
وفي تصريحات للصحفيين، أمس الجمعة، على هامش اجتماعات المجموعة في كندا، قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك: "نفضل أن تضم المجموعة سبعة أعضاء كما هي، فإن رقم سبعة يجلب الحظ!".
وقبيل مغادرته إلى كندا، قال ترامب في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، إنه كان يتعين أن تكون روسيا حاضرة في هذا الاجتماع، كما أنه وفي وقت سابق أمس، انطلقت أعمال قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، المعروفة بـ"G7"، بنسختها الـ44، في مقاطعة "كيبك" جنوب شرقي كندا.
وووفقًا لما هو معروف فإن المجموعة، تضم إلى جانب كندا المستضيفة، كلًّا من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.
يشار أن موسكو انضمت لمجموعة السبع في 2002، بعضوية كاملة، ليتغير اسمها إلى "مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى، وخلال عام 2014، استبعدت روسيا إثر تصاعد خلافاتها مع بقية الدول الأعضاء، على خلفية ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، من جانب واحد، وعاد اسم المجموعة إلى "مجموعة السبع".
وفي تصريحات للصحفيين، أمس الجمعة، على هامش اجتماعات المجموعة في كندا، قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك: "نفضل أن تضم المجموعة سبعة أعضاء كما هي، فإن رقم سبعة يجلب الحظ!".
وقبيل مغادرته إلى كندا، قال ترامب في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، إنه كان يتعين أن تكون روسيا حاضرة في هذا الاجتماع، كما أنه وفي وقت سابق أمس، انطلقت أعمال قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، المعروفة بـ"G7"، بنسختها الـ44، في مقاطعة "كيبك" جنوب شرقي كندا.
وووفقًا لما هو معروف فإن المجموعة، تضم إلى جانب كندا المستضيفة، كلًّا من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.
يشار أن موسكو انضمت لمجموعة السبع في 2002، بعضوية كاملة، ليتغير اسمها إلى "مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى، وخلال عام 2014، استبعدت روسيا إثر تصاعد خلافاتها مع بقية الدول الأعضاء، على خلفية ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، من جانب واحد، وعاد اسم المجموعة إلى "مجموعة السبع".