"العقاب الإيجابي" أفضل لتشكيل شخصية الطفل
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 12:07 م
"العقاب الإيجابي" طريقة عملية لتنفيذ عقوبة على الطفل بطريقة غير سلبية، كأن تمنع عنه بشكل مؤقت شيئاً يحبه، أو يتم استبعاده من اللعب، أو يساهم في مزيد من الأعمال المنزلية. قد يكون الضرب الخفيف على المؤخرة نوعاً من العقاب المقبول، لكن تنصح التوصيات التربوية بتجنب اللجوء إليه، وإعطاء الأولوية للعقاب الإيجابي كونه أسلوباً تربوياً أفضل وأنجح في تشكيل شخصية الطفل.
بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لا ينبغي أن تكون استراتيجية العقاب الإيجابي طريقة فرعية أو بديلة، لأن العقاب السلبي يؤذي شخصية الطفل. عندما يستخدم الأبوان العقاب الإيجابي كطريقة تربوية وحيدة لمعاقبة الطفل يفهم الصغير أن السلوك الجيد هو المسار الوحيد، وسيساعده ذلك على اختيار العمل الإيجابي والسلوك الحسن في المرات التالية من تلقاء نفسه.
من ناحية أخرى يميل الطفل الذي تتم تنشئته في بيئة تغلب عليها السيطرة إلى أن يكون ضد النظام، ويكون أكثر عرضة للتصرف بطريقة غير ملائمة عندما يجد أمامه خيارات إساءة السلوك متاحة.
ينمّي العقاب الإيجابي في شخصية الطفل القناعة بأن البيئة المحيطة تكافئه على خياراته الجيدة، وإذا لم يستطع اختيار الطريق الجيد ستتم إعادته إلى هذا المسار الإيجابي، وأن المحيطين به يلاحظون سلوكه الإيجابي ويقدرونه.
أفكار للعقوبة الإيجابية. ينبغي أن يكون لدى الأبوين ذخيرة من العقوبات الإيجابية يناسب كل منها درجة الخطأ. الاستبعاد من العقوبات الأكثر شيوعاً، يتم استبعاد الطفل من الغرفة لبضع دقائق حسب عمره، فإذا كان عمره 3 سنوات يستبعد 3 دقائق، 4 سنوات يستبعد 4 دقائق، وهكذا.
لا تنجح عقوبة الاستبعاد مع سلوكيات مثل الكذب أو إساءة الأدب. لمثل هذه الحالات تصلح الأعمال المنزلية الإضافية، وعندما يكبر الطفل بحيث لا تمثل هذه الأعمال الإضافية نوعاً من العقوبة يمكن فرض غرامات مالية بالخصم من المصروف الشخصي للطفل، أو يُطلب منهم القيام بأعمال منزلية معينة لمدة أسبوع كامل.
تحذير. على الأبوين تفادي استخدام العقوبات الإيجابية بطريقة خاطئة، فالأعمال المدرسية ليست عقاباً، ومساعدة الآخرين المحتاجين ليست عقوبة.
بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لا ينبغي أن تكون استراتيجية العقاب الإيجابي طريقة فرعية أو بديلة، لأن العقاب السلبي يؤذي شخصية الطفل. عندما يستخدم الأبوان العقاب الإيجابي كطريقة تربوية وحيدة لمعاقبة الطفل يفهم الصغير أن السلوك الجيد هو المسار الوحيد، وسيساعده ذلك على اختيار العمل الإيجابي والسلوك الحسن في المرات التالية من تلقاء نفسه.
من ناحية أخرى يميل الطفل الذي تتم تنشئته في بيئة تغلب عليها السيطرة إلى أن يكون ضد النظام، ويكون أكثر عرضة للتصرف بطريقة غير ملائمة عندما يجد أمامه خيارات إساءة السلوك متاحة.
ينمّي العقاب الإيجابي في شخصية الطفل القناعة بأن البيئة المحيطة تكافئه على خياراته الجيدة، وإذا لم يستطع اختيار الطريق الجيد ستتم إعادته إلى هذا المسار الإيجابي، وأن المحيطين به يلاحظون سلوكه الإيجابي ويقدرونه.
أفكار للعقوبة الإيجابية. ينبغي أن يكون لدى الأبوين ذخيرة من العقوبات الإيجابية يناسب كل منها درجة الخطأ. الاستبعاد من العقوبات الأكثر شيوعاً، يتم استبعاد الطفل من الغرفة لبضع دقائق حسب عمره، فإذا كان عمره 3 سنوات يستبعد 3 دقائق، 4 سنوات يستبعد 4 دقائق، وهكذا.
لا تنجح عقوبة الاستبعاد مع سلوكيات مثل الكذب أو إساءة الأدب. لمثل هذه الحالات تصلح الأعمال المنزلية الإضافية، وعندما يكبر الطفل بحيث لا تمثل هذه الأعمال الإضافية نوعاً من العقوبة يمكن فرض غرامات مالية بالخصم من المصروف الشخصي للطفل، أو يُطلب منهم القيام بأعمال منزلية معينة لمدة أسبوع كامل.
تحذير. على الأبوين تفادي استخدام العقوبات الإيجابية بطريقة خاطئة، فالأعمال المدرسية ليست عقاباً، ومساعدة الآخرين المحتاجين ليست عقوبة.