مشاهد من حياة عمر سليمان (تقرير)
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 12:13 م
ياسمين مبروك
طباعة
ظل الغموض يلازمه طوال سنوات حياته، منذ توليه رئاسة جهاز المخابرات العامة، إلى أن أصبح نائبًا لرئيس الجمهورية، كما اقتصر ظهوره الإعلامي على مجموعة من الصور، واستمر هكذا حتى خبر وفاته المفاجئ في الولايات المتحدة الأمريكية، هو اللواء عمر سليمان، الذي بزغ نجمه عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، حيث كان معه في السيارة أثناء إطلاق الرصاص على الموكب الرئاسي.
حياته
عمر محمود سليمان من مواليد محافظة قنا 2 يوليو 1936، وكان يرأس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 22 يناير 1993 حتى تعيينه نائبًا للرئيس.
تخرج "سليمان" في الكلية الحربية في منتصف الخمسينيات، وانضم للقوات المسلحة عام 1954، ليتدرج بعدها في المناصب، حتى وصل لمنصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، تولى بعدها منصب نائب مدير المخابرات الحربية عام 1986، ليتولى مدير المخابرات الحربية عام 1991، ليتأهل بالنهاية لرئاسة جهاز المخابرات العامة بعدها بعامين.
"المخابرات"
تولى عمر سليمان رئاسة جهاز المخابرات العامة عام 1993، وتركه بعد 18 عامًا، عندما استعان به مبارك كنائب له، بعد جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011، ليواجها معًا ثورة 25 يناير التي انتهت بنائب الرئيس يلقي على التليفزيون بيانًا مقتضبًا، يعلن فيه تخلي مبارك عن منصبه، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.
ترشحه للرئاسة
وبعد تنحي "مبارك" عن الرئاسة، لاحقت "سليمان"، اتهامات بالفساد، وبلاغات في النيابة، لم تعرف أبدًا طريقها إلى التحقيق، وفي ذات الوقت تجمع العشرات في بعض الميادين، يطالبونه بخوض الانتخابات الرئاسية، مستدعين في ندائهم ما «يتصورونه» عن تاريخه كرجل مخابرات فذ، قادر على الإتيان بالاستقرار المنشود.
بالفعل تقدم "سليمان" بأوراق ترشحه رئيسًا للجمهورية للجنة العليا للانتخابات، في آخر عشر دقائق قبل إغلاق باب الترشح، واللافت للأنظار هو استبعاده بعد عدة أيام، من خوض السباق الرئاسي، وقالت اللجنة العليا للانتخابات: "إن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، لم يستطع جمع التوقيعات المطلوبة من المواطنين في إحدى المحافظات".
شائعات هروبه
وبعد استبعاد "الجنرال" من السباق الرئاسي، توجه سليمان إلى المملكة العربية السعودية في زيارة قصيرة، أدى فيها فريضة العمرة، تواترت شائعات عن هروبه من مصر، والتحاقه بالعمل مستشارًا أمنيًا هناك، لكنه عاد بعد يومين إلى مصر.
اختفاءه
وما لبث أن اختفى "سليمان" لشهور قليلة، عن المشهد، ليعلن خبر وفاته أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية في 19 يوليو 2012.
حياته
عمر محمود سليمان من مواليد محافظة قنا 2 يوليو 1936، وكان يرأس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 22 يناير 1993 حتى تعيينه نائبًا للرئيس.
تخرج "سليمان" في الكلية الحربية في منتصف الخمسينيات، وانضم للقوات المسلحة عام 1954، ليتدرج بعدها في المناصب، حتى وصل لمنصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، تولى بعدها منصب نائب مدير المخابرات الحربية عام 1986، ليتولى مدير المخابرات الحربية عام 1991، ليتأهل بالنهاية لرئاسة جهاز المخابرات العامة بعدها بعامين.
"المخابرات"
تولى عمر سليمان رئاسة جهاز المخابرات العامة عام 1993، وتركه بعد 18 عامًا، عندما استعان به مبارك كنائب له، بعد جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011، ليواجها معًا ثورة 25 يناير التي انتهت بنائب الرئيس يلقي على التليفزيون بيانًا مقتضبًا، يعلن فيه تخلي مبارك عن منصبه، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.
ترشحه للرئاسة
وبعد تنحي "مبارك" عن الرئاسة، لاحقت "سليمان"، اتهامات بالفساد، وبلاغات في النيابة، لم تعرف أبدًا طريقها إلى التحقيق، وفي ذات الوقت تجمع العشرات في بعض الميادين، يطالبونه بخوض الانتخابات الرئاسية، مستدعين في ندائهم ما «يتصورونه» عن تاريخه كرجل مخابرات فذ، قادر على الإتيان بالاستقرار المنشود.
بالفعل تقدم "سليمان" بأوراق ترشحه رئيسًا للجمهورية للجنة العليا للانتخابات، في آخر عشر دقائق قبل إغلاق باب الترشح، واللافت للأنظار هو استبعاده بعد عدة أيام، من خوض السباق الرئاسي، وقالت اللجنة العليا للانتخابات: "إن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، لم يستطع جمع التوقيعات المطلوبة من المواطنين في إحدى المحافظات".
شائعات هروبه
وبعد استبعاد "الجنرال" من السباق الرئاسي، توجه سليمان إلى المملكة العربية السعودية في زيارة قصيرة، أدى فيها فريضة العمرة، تواترت شائعات عن هروبه من مصر، والتحاقه بالعمل مستشارًا أمنيًا هناك، لكنه عاد بعد يومين إلى مصر.
اختفاءه
وما لبث أن اختفى "سليمان" لشهور قليلة، عن المشهد، ليعلن خبر وفاته أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية في 19 يوليو 2012.