بوتين: مستعد للقاء ترامب إذا رغب هو في ذلك
الأحد 10/يونيو/2018 - 12:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، استعداده لإجراء لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ولكن في حال وضع شرط بعينه وهو ما إن تصبح واشنطن مستعدة لقمة من هذا النوع.
وقال بوتين أمام صحافيين أثناء زيارته الصين: "ما إن يصبح الجانب الأميركي مستعدا، سيُعقد هذا اللقاء بناء على جدول عملي بالطبع"، وتابع: "الرئيس الأميركي نفسه يقول باستمرار إنه يعتبر مثل هذا اللقاء مفيدا، بوسعي أن اؤكد ذلك. هذا صحيح".
وأوضح بوتين في تصريحاته أنه لم يناقش مع ترامب المكان المحتمل لهذا اللقاء، لكنه في نفس الوقت أشار إلى أن عدة دول من بينها النمسا مهتمة بالمساعدة في تنظيم هكذا قمة، وحرص على أن يؤكد في تصريحاته أن هذا اللقاء مهم جدا، وفي حال أنعقاده فسوف يتم مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا.
وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول أوروبي كبير أن بوتين طلب من المستشار النمساوي سباستيان كورتز اثناء زيارته لفيينا في وقت سابق هذا الأسبوع المساعدة في تنظيم اللقاء وأن واشنطن تدرس عقده.
يشار إلى النمسا، وهي عضو الاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على روسيا بسبب أزمة ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في 2014 مع باقي دول التكتل. لكن فيينا لم تطرد دبلوماسيين روس مثل بقية الدول الغربية في اعقاب تسميم العميل الروسي السابق المزدوج وابنته يوليا في بريطانيا، الذي اتهمت موسكو بالوقوف وراءه.
وقال بوتين أمام صحافيين أثناء زيارته الصين: "ما إن يصبح الجانب الأميركي مستعدا، سيُعقد هذا اللقاء بناء على جدول عملي بالطبع"، وتابع: "الرئيس الأميركي نفسه يقول باستمرار إنه يعتبر مثل هذا اللقاء مفيدا، بوسعي أن اؤكد ذلك. هذا صحيح".
وأوضح بوتين في تصريحاته أنه لم يناقش مع ترامب المكان المحتمل لهذا اللقاء، لكنه في نفس الوقت أشار إلى أن عدة دول من بينها النمسا مهتمة بالمساعدة في تنظيم هكذا قمة، وحرص على أن يؤكد في تصريحاته أن هذا اللقاء مهم جدا، وفي حال أنعقاده فسوف يتم مناقشة العديد من الموضوعات والقضايا.
وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول أوروبي كبير أن بوتين طلب من المستشار النمساوي سباستيان كورتز اثناء زيارته لفيينا في وقت سابق هذا الأسبوع المساعدة في تنظيم اللقاء وأن واشنطن تدرس عقده.
يشار إلى النمسا، وهي عضو الاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على روسيا بسبب أزمة ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في 2014 مع باقي دول التكتل. لكن فيينا لم تطرد دبلوماسيين روس مثل بقية الدول الغربية في اعقاب تسميم العميل الروسي السابق المزدوج وابنته يوليا في بريطانيا، الذي اتهمت موسكو بالوقوف وراءه.