"السيسي ومشاريع الطرق" مشروع قومي يمتد لـ 2022 م
الأحد 10/يونيو/2018 - 03:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
سارت الدولة المصرية خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخطى متسارعة لتحقيق نقلة نوعية في كل المجالات ومنها، المشروع القومي لتطوير شبكة الطرق في مصر وتحسين وسائل المواصلات .
تضمنت الخطة الموضوعة إنشاء وتطوير شبكة جديدة للطرق يبلغ طولها 3200 كم، تضاف لشبكة الطرق المصرية السريعة البالغة 26 ألف كم، لتغطي أنحاء الجمهورية وتربط المدن المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وتسهل حركة نقل الركاب والبضائع بين المدن والموانئ والمطارات المصرية وامتدادا إلى دول الجوار.
وفى تحد واضح للوقت ومعدلات الانجاز، وفى اختبار حقيقي للإرادة المصرية عندما تواجه التحديات، وتصنع المعجزات، تحقق حجم كبير من الانجازات المخططة في مجال الطرق والمواصلات غير مسبوق على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث تم إنشاء وتطوير ما يقارب من 2000 كم من الشبكة المستهدفة خلال عامين فقط .
وغطت الطرق المنشأة في تلك الفترة مدينة القاهرة الكبرى وما حولها، والطرق الرابطة بين القاهرة ومدن القناة، وبين القاهرة والإسكندرية، وبين بعض مدن الدلتا، والصعيد، والوادي الجديد، ومحافظة مطروح، وشمال وجنوب سيناء، وجارى حاليا إنشاء وتطوير 49 طريق بإجمالي أطوال 3360 كم، وقد روعي في إنشاء وتطوير تلك الطرق المعايير العالمية في إنشاء الطرق السريعة من حيث الاتساع وسلامة الإنشاء وإمكانية المناورة وإقامة العلامات الإرشادية ومحطات الوقود ومراكز النجدة والإسعاف وغير ذلك من الخدمات الضرورية، واستتبع تطوير شبكة الطرق تنفيذ عدد من المشروعات الإنشائية التكميلية والمساعدة، حيث تم إنشاء وتطوير 135 كوبري سيارات وكوبري مشاة ونفق والعديد من تحويلات الطرق في المناطق كثيفة الحركة .
وامتدت منظومة التطوير في ذلك المحور إلى هيئة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ففي مجال السكة الحديد، تم خلال الفترة الماضية الانتهاء من تطوير 31 محطة سكة حديد، وإجراء الصيانة السريعة لعدد 92 محطة بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، كما تم زيادة قطارات المسافة الطويلة من 168 قطار إلى 186 قطار، وتشغيل 8 قطارات مكيفة جديدة على خطوط الوجهين البحري والقبلي ضمن مشروع 212 عربة مكيفة .
وقد بلغ عدد العربات التي تم توريدها لهذا الغرض 124 عربة، وجارى التعاقد على 700 عربة سكة حديد درجة ثانية وثالثة لدعم أسطول هيئة السكك الحديدية، كما تم تطوير 124 معبر سكة حديد وغلق 1925 معبر غير قانوني من بين 1994 معبر للحد من الحوادث، والانتهاء من إنشاء 14 كوبري علوي لمحطات السكة الحديد .
وقد وُقعت مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات الصينية لمشروع القطار فائق السرعة بين القاهرة والإسكندرية بطول 220 كم، وكهربة وحدات جر خط أبو قير، وإجراء تجديدات لخطوط السكة الحديد بطول 700 كم وازدواج خطوط بأطوال 1200 كم، وقد تم استئناف نقل البضائع من الموانئ المصرية بواسطة شبكة السكة الحديد بعد أن كانت قد توقفت لفترات طويلة، ويرتبط بخطة التطوير والتحديث لمرفق السكة الحديد تطوير 1032 مزلقانا، وإنشاء شبكة جديدة لكهرباء إشارات السكة الحديد .
وفى مجال مترو الأنفاق تم الانتهاء من تجديد 15 قطار من إجمالي 17 قطار بالخط الأول، فضلاً عن توريد 18 قطارا من إجمالي 20 قطار مخطط توريدها بالخط الأول دخل منها في الخدمة الفعلية 13 قطارا، وتم توقيع عقود لقروض مالية و مذكرات تفاهم مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية والشركات الاستشارية لتطوير المرحلة الثالثة والرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وبدء العمل في خط القطار المكهرب السريع بين مدن السلام – العاشر من رمضان – بلبيس و امتداده إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتطوير وزيادة قدرة خطوط المترو لمقابلة التوسعات الجارية شرق القاهرة في مجال التنمية الشاملة والمستدامة .
وفى مجال النقل البحري تم تطوير ميناء الغردقة ليتسع لـ 700 ألف راكب سنويا بدلا من 250 ألف راكب، وتم الانتهاء من أعمال التطوير في ميناء سفاجا البحري وميناء الأدبية، وجاري الانتهاء من أعمال التطوير بميناء نويبع ليستوعب 7.1 مليون راكب سنويا، وتم كذلك الانتهاء من توسعات الحوض الثالث بميناء السخنة، كما تم الانتهاء من العمل بالأرصفة الجديدة المخصصة للبضائع بميناء دمياط، ومن ساحة الشاحنات بميناء شرق بورسعيد، وجاري تنفيذ عدد من مشروعات التطوير بموانئ الغردقة – سفاجا – حلايب – شلاتين – الإسكندرية – الدخيلة – دمياط .
وامتد التطوير إلى مجال النقل الجوي، حيث تم الانتهاء من أعمال التطوير في الممرات الرئيسية، والصالات، وتطوير الحقل الجوى بعدد من المطارات في الوجهين البحري والقبلي، وتوقيع عقود شراء واستئجار للطائرات مع الشركات العالمية لزيادة طاقة النقل لشركة مصر للطيران، واتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية بالمطارات والرحلات الجوية وفق المعايير الدولية .
تضمنت الخطة الموضوعة إنشاء وتطوير شبكة جديدة للطرق يبلغ طولها 3200 كم، تضاف لشبكة الطرق المصرية السريعة البالغة 26 ألف كم، لتغطي أنحاء الجمهورية وتربط المدن المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وتسهل حركة نقل الركاب والبضائع بين المدن والموانئ والمطارات المصرية وامتدادا إلى دول الجوار.
وفى تحد واضح للوقت ومعدلات الانجاز، وفى اختبار حقيقي للإرادة المصرية عندما تواجه التحديات، وتصنع المعجزات، تحقق حجم كبير من الانجازات المخططة في مجال الطرق والمواصلات غير مسبوق على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث تم إنشاء وتطوير ما يقارب من 2000 كم من الشبكة المستهدفة خلال عامين فقط .
وغطت الطرق المنشأة في تلك الفترة مدينة القاهرة الكبرى وما حولها، والطرق الرابطة بين القاهرة ومدن القناة، وبين القاهرة والإسكندرية، وبين بعض مدن الدلتا، والصعيد، والوادي الجديد، ومحافظة مطروح، وشمال وجنوب سيناء، وجارى حاليا إنشاء وتطوير 49 طريق بإجمالي أطوال 3360 كم، وقد روعي في إنشاء وتطوير تلك الطرق المعايير العالمية في إنشاء الطرق السريعة من حيث الاتساع وسلامة الإنشاء وإمكانية المناورة وإقامة العلامات الإرشادية ومحطات الوقود ومراكز النجدة والإسعاف وغير ذلك من الخدمات الضرورية، واستتبع تطوير شبكة الطرق تنفيذ عدد من المشروعات الإنشائية التكميلية والمساعدة، حيث تم إنشاء وتطوير 135 كوبري سيارات وكوبري مشاة ونفق والعديد من تحويلات الطرق في المناطق كثيفة الحركة .
وامتدت منظومة التطوير في ذلك المحور إلى هيئة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ففي مجال السكة الحديد، تم خلال الفترة الماضية الانتهاء من تطوير 31 محطة سكة حديد، وإجراء الصيانة السريعة لعدد 92 محطة بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، كما تم زيادة قطارات المسافة الطويلة من 168 قطار إلى 186 قطار، وتشغيل 8 قطارات مكيفة جديدة على خطوط الوجهين البحري والقبلي ضمن مشروع 212 عربة مكيفة .
وقد بلغ عدد العربات التي تم توريدها لهذا الغرض 124 عربة، وجارى التعاقد على 700 عربة سكة حديد درجة ثانية وثالثة لدعم أسطول هيئة السكك الحديدية، كما تم تطوير 124 معبر سكة حديد وغلق 1925 معبر غير قانوني من بين 1994 معبر للحد من الحوادث، والانتهاء من إنشاء 14 كوبري علوي لمحطات السكة الحديد .
وقد وُقعت مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات الصينية لمشروع القطار فائق السرعة بين القاهرة والإسكندرية بطول 220 كم، وكهربة وحدات جر خط أبو قير، وإجراء تجديدات لخطوط السكة الحديد بطول 700 كم وازدواج خطوط بأطوال 1200 كم، وقد تم استئناف نقل البضائع من الموانئ المصرية بواسطة شبكة السكة الحديد بعد أن كانت قد توقفت لفترات طويلة، ويرتبط بخطة التطوير والتحديث لمرفق السكة الحديد تطوير 1032 مزلقانا، وإنشاء شبكة جديدة لكهرباء إشارات السكة الحديد .
وفى مجال مترو الأنفاق تم الانتهاء من تجديد 15 قطار من إجمالي 17 قطار بالخط الأول، فضلاً عن توريد 18 قطارا من إجمالي 20 قطار مخطط توريدها بالخط الأول دخل منها في الخدمة الفعلية 13 قطارا، وتم توقيع عقود لقروض مالية و مذكرات تفاهم مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية والشركات الاستشارية لتطوير المرحلة الثالثة والرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وبدء العمل في خط القطار المكهرب السريع بين مدن السلام – العاشر من رمضان – بلبيس و امتداده إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لتطوير وزيادة قدرة خطوط المترو لمقابلة التوسعات الجارية شرق القاهرة في مجال التنمية الشاملة والمستدامة .
وفى مجال النقل البحري تم تطوير ميناء الغردقة ليتسع لـ 700 ألف راكب سنويا بدلا من 250 ألف راكب، وتم الانتهاء من أعمال التطوير في ميناء سفاجا البحري وميناء الأدبية، وجاري الانتهاء من أعمال التطوير بميناء نويبع ليستوعب 7.1 مليون راكب سنويا، وتم كذلك الانتهاء من توسعات الحوض الثالث بميناء السخنة، كما تم الانتهاء من العمل بالأرصفة الجديدة المخصصة للبضائع بميناء دمياط، ومن ساحة الشاحنات بميناء شرق بورسعيد، وجاري تنفيذ عدد من مشروعات التطوير بموانئ الغردقة – سفاجا – حلايب – شلاتين – الإسكندرية – الدخيلة – دمياط .
وامتد التطوير إلى مجال النقل الجوي، حيث تم الانتهاء من أعمال التطوير في الممرات الرئيسية، والصالات، وتطوير الحقل الجوى بعدد من المطارات في الوجهين البحري والقبلي، وتوقيع عقود شراء واستئجار للطائرات مع الشركات العالمية لزيادة طاقة النقل لشركة مصر للطيران، واتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية بالمطارات والرحلات الجوية وفق المعايير الدولية .