"الإسكندر الأكبر".. قائد عظيم.. شاذ جنسيًا.. ترك زوجته لينام في أحضان عشيقه
الأحد 10/يونيو/2018 - 05:42 م
مريم مرتضى
طباعة
شاب قوي تميز منذ نعومة أظافره بالحكمة والدهاء في الحرب والسياسية، كان رغم صغر سنه قائد مدبر وعقل مفكر لإمبراطورية ضخمة عملاقة أطرافها تمتد من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، وعلى الرغم من كونه شاب جدًا إلا أن إمبراطوريته لم يحكم مثلها أحد في التاريخ كله سوى سيدنا سليمان عليه السلام، إنه القائد العظيم " الإسكندر الثالث المقدوني " المعروف بـ " الإسكندر الأكبر" الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.
ورغم كونه قائد مُلهم وعبقري لا يختلف اثنان في الدنيا على هذه الحقيقة، إلا أنه مثله مثل أي بشر كانت له خطايا وخفايا لا يعلمها الكثيرون، ولعل أبرز القضايا المُيرة للجدل في حياة "الإسكندر الأكبر" هي حياته الجنسية، فعلى الرغم من مرور 32 قرن على رحليه، إلا أن حياته الجنسية مازال قيد البحث حتى الآن، فيعتقد بعض الباحثين أن الإسكندر كان مُتعدد الجنس، وكانت له علاقات بالذكور مثل الإناث، وتستعرض لكم "بوابة المواطن" أبرز الأحداث التاريخية في حياته التي أكدت هذه النظرية :
صديقه المقرب
كان لـ الإسكندر الأكبر صديق مقرب له اسمه " هفستيون " ، وهو ابن أحد النبلاء المقدونيين، وكان الحارس الشخصي للإسكندر وقائد رئيسي في جيشه، وكان الاثنان مقربان للغاية، وبدأت الشائعات تدور حول علاقتهما، ودعم تلك الشائعات أنه عند وفاة "هفستيون" في إحدى المعارك، انهارت صحة الإسكندر، وأخذ فترة كبيرة حتى استطاع أن يُلملم شتات نفسه مرة أخرى، ولكن مما لاشك فيه أن موت هفستيون ساهم كثيرًا في تدهور صحة الإسكندر بوتيرة أكبر، وباختلال توازنه العقلي خلال الأشهر الأخيرة من حياته.
كان لـ الإسكندر الأكبر صديق مقرب له اسمه " هفستيون " ، وهو ابن أحد النبلاء المقدونيين، وكان الحارس الشخصي للإسكندر وقائد رئيسي في جيشه، وكان الاثنان مقربان للغاية، وبدأت الشائعات تدور حول علاقتهما، ودعم تلك الشائعات أنه عند وفاة "هفستيون" في إحدى المعارك، انهارت صحة الإسكندر، وأخذ فترة كبيرة حتى استطاع أن يُلملم شتات نفسه مرة أخرى، ولكن مما لاشك فيه أن موت هفستيون ساهم كثيرًا في تدهور صحة الإسكندر بوتيرة أكبر، وباختلال توازنه العقلي خلال الأشهر الأخيرة من حياته.
الإسكندر وصديقه هفستيون
بعد موت هفستيون أراد الإسكندر أن يحوله إلى إله، لكن قراره قوبل باعتراضات شديدة للغاية، وأوشكت أصوات الاعتراض أن تتحول إلى انقلاب وعصيان، فتراجه الإسكندر عن قراره، وقام بإعطائه لقب بطل إلهي فقط.
هفستيون
معروف تاريخيًا أن البطلين الأسطوريين "فطرقل" و"آخيل"، كانا عشيقان، وقد ذكر المؤرخ الإغريقي "أليانوس تكتيكوس" في مذكراته أن الإسكندر ذات يوم قد توجه إلى قبر "آخيل" وكلله بالزهور، فيما اتجه هفستيون إلى قبر "فطرقل" وكلله بالزهور هو الأخر، وأوضح المؤرخ الكبير أن هذه الحادثة هي دلالة واضحة على كون الإسكندر وهفستيون عشيقين.
الإسكندر وصديقه هفستيون
الباحث "بيتر كرين"
أوضح الباحث "بيتر كوين" أن معظم النصوص والوثائق القديمة تُشير إلى كون الإسكندر فاتر في علاقاته النسائية، رغم أنه تزوج عدة مرات، ولكنه لم يهتم كثيرًا بنسائه وكان يترك زوجته روكسانا ويذهب إلى صديقه هفستيون ليبيت معه، ولعل أبرز ما يؤكد ذلك هو عد إنجابه إلا في وقت مُتأخر من حياته.
هو مؤلف السيرة الذاتية للإسكندر الأكبر، وقد أكد في كتابه أن الميول المنحرفة، واشتهاء الجنسين معًا، لم يكن بالحدث الجلل في العصور القديمة، وكان هناك العديد مثليين أو ثُنائي الجنس، وعلى الرغم من أنه مُثبت أن للإسكندر علاقات ذكورية كثيرة، لكن كان له العديد من العلاقات بكثير من النساء أيضًا.
العلاقة الزوجية
تناولت العديد من الكتب التاريخية التي كُتبت عن الإسكندر،علاقاته مع زوجاته أيضًا، ولعل أبرز زيجاته تأريخًا كانت مع علاقته بـ روكسانا، حيث ذُكرت في العديد من الكتب، وتم إنتاج فيلم باسمها أيضًا، وقد أكد المؤرخون أنه عاش علاقةٍ زوجيّة مضطربة، وبسبب ذلك اعتقد بعض المؤرخون بأن روكسانا هي التي تسببت في مقتل صديق طفولته وحبيبه هفستيون.
تناولت العديد من الكتب التاريخية التي كُتبت عن الإسكندر،علاقاته مع زوجاته أيضًا، ولعل أبرز زيجاته تأريخًا كانت مع علاقته بـ روكسانا، حيث ذُكرت في العديد من الكتب، وتم إنتاج فيلم باسمها أيضًا، وقد أكد المؤرخون أنه عاش علاقةٍ زوجيّة مضطربة، وبسبب ذلك اعتقد بعض المؤرخون بأن روكسانا هي التي تسببت في مقتل صديق طفولته وحبيبه هفستيون.
الإسكندر الأكبر