حول العالم.. إيران توجه رسالة صارمة وترامب غلطة ونتنياهو يفرض شروطه
جلسة طارئة
بحسب ما نوهت عنه "جارديان" البريطانية، قرر مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، عقد جلسة مغلقة لبحث أخر النطورات الجارية في اليمن، خاصة حالة التصعيد الذي تشهده محافظة الحديدة الاستراتيجية، التي تقع غربي البلاد.
ووفقا لما ورد، فمن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الأمن، بناءا على دعوة من بريطانيا، التي فاجئت الجميع بضرورة عقد جلسة طارئة، لتناول المستجدات في البلاد، بما فيها تطورات الحديدة التي تتواصل باتجاهها الحشود العسكرية، من القوات الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف بعد تقدمها من الجزء الجنوبي، وكذلك من قبل مسلحي جماعة "أنصار الله"، المعروفين بـ"الحوثيين"، الذين يسيطرون على المدينة.
وكان من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة حول اليمن في الـ18 من الشهر الجاري، إلا أن الإعلان عن جلسة اليوم، جاء مفاجئاً، وترافق مع الحديث عن ضغوط دولية مكثفة، تُمارس لوقف التصعيد العسكري في الحديدة، حيث الميناء الأول في البلاد، والذي يعد شريانا بالنسبة للمناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
الرزاز يطمئن
شعب الأردن
ولا تزال الأردن تعيش فوق صفيح ساخن، فهي الآن في صورة إحتجاجات وإضرابات شعبية
كبيرة، ووسط كل ذلك نوهت "إندبندنت" البريطانية عن تصريحات رئيس الوزراء
الجديد عمر الرزاز، التي وجهها للشعب الأردني، كمحاولة منه لإطمئنانه.
أعلن رئيس
وزراء الأردن عمر الرزاز أن الحكومة الأردنية ستسحب قانون الضرائب لإعادة النظر في
مضمونه لأنه لم يدرس بالقدر الكافي قبل إقراره.
وأضاف الرزاز:"الأجهزة الأمنية الأردنية تعاملت
بنضج كامل مع الاحتجاجات"، وفقًا لما نقلته شبكة "روسيا اليوم".
وكان رئيس الوزراء الأردني الجديد قد دعا إلى وقف
المظاهرات والاحتجاجات والبدء في الحوار، بعد قراره بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل.
وقال الرزاز، في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، عقده بعد
اجتماع مع رئيس مجلس النقباء علي العبوس، "أعتقد أنه زالت الضرورة للوجود في
الشارع، وأتمني على شبابنا أن ينخرطوا في مزيد من الحوار".
رسالة
إيران لدول أوروبا
ولا تزال إيران تحرص على التأكيد بأنها لم تتخلى عن سلاحها النووي الإيراني، وهو
ما بات واضحا من خلال الرسالة التي وجهتها لمختلف دول أوروبا.
وفقا لما نوهت عنه مختلف صحف العالم، أكدت الخارجية الإيرانية، أنه وإذا ارادت دول
أوروبا البقاء في الإتفاق النووي الإيراني،ـ فعليها إتخاذ إجراءات عملية صحيحة،
على حد قولها.
غلطة وندمان عليها
وجه
جون برينان الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية انتقادًا لاذعا للرئيس
الأمريكي، دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه "غلطة عابرة". وهو
ما ألقت عليه الضوء مختلف صحف واشنطن، خاصة "نيويورك تايمز" و"نيوز
ويك".
وأشارت نيويورك تايمز، إلى تغريدة الرئيس السابق لوكالة
الاستخبارات المركزية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة
"تويتر"، قائلا:" نزواتك الطائشة وسياسة الحماية الجمركية السيئة،
تضر بمركزنا الدولي وبمصالحنا القومية. وتصوراتك لا تعكس بتاتا القيم والمثل
الأمريكية. أيها الأصدقاء والحلفاء، لا تقلقوا، لأن مستر ترامب ليس إلا "غلطة
عابرة" وسرعان ما ستعود أمريكا التي اعتدتم عليها..
نتنياهو
يتشرط
حاول
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن يشرح سبب عدم
موافقة بلاده على إقامة دولة فلسطينية، حيث أكد أن ذلك يعود لرفض الفلسطينيين، في
الأساس، الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وهو .ما نوهت عنه القناة السابعة العبرية
ووفقا لما أوردته القناة، فإن نتنياهو يعتبر تعنت الشعب
الفلسطيني، وموقفهم الرافض لإقامة دولة يهودية يقوض أركان دولته، وكذلك الدولة
الفلسطينية المقترحة، وهو ما صرح به خلال كلمته للجنة اليهودية الأمريكية بالقدس، .أمس، الأحد
وأشار نتنياهو في كلمته إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،
رفض، غير مرة، الاعتراف بيهودية الدولة، وأنه إذا أراد السلام فعليه الاعتراف
بإسرائيل كدولة يهودية، معتبرا أن تطور العلاقات بين بلاده والدول العربية يساعد
على إقامة السلام مع الفلسطينيين، وأضاف في تصريحاته بحسب ما جاء في القناة:
"وافقت على نقاش خطة السلام التي طرحها جون كيري، وعندما سأل عباس عن ذلك
وقال له إن نتنياهو مستعد، فماذا عنك، أجاب عباس بأنه سيفكر بذلك، ولم يعد بجواب
وقد نتنياهو في كلمته الى أن إسرائيل، وصفا عن بلاده وفقا
لتخيله، حيث قال: "هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط حيث يمكن لمثليي الجنس
التجول بحرية وسط تل أبيب، أو الحصول على تمثيل لهم في الكنيست"، إلا أن
نتنياهو لم يتطرق الى رفض الائتلاف الحكومي مشروع قانون طرح الأسبوع الماضي وينص
على السماح لمثليي الجنس الزواج في إسرائيل.
استدعاء سفير
إسرائيل
يبدو
أن حلم إسرائيل بتدمير فلسطين، كاد أن يتحقق وهو ما سيكون بمساعدة الولايات
المتحدة، فقد استدعت الإدارة الأمريكية سفيرها في "إسرائيل"، ديفيد
فريدمان، إلى العاصمة واشنطن لبحث "صفقة القرن" التي يعدها الرئيس
دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، وهو ما أكدته صحيفة "يسرائيل
هيوم" العبرية، اليوم الاثنين
وقالت الصحيفة، أنه كان من المفترض أن يلقي فريدمان كلمة في
مؤتمر منظمة يهودية أمريكية تدعى "اللجنة الأمريكية اليهودية AJC"، في القدس، وذلك
أمس الأحد، لكنه أرسل كلمة مسجلة قال فيها إنه اضطر للمغادرة إلى واشنطن لإجراء
مشاورات حول الخطة الأمريكية للسلام.
وحاولت السفارة الأمريكية، أن تقدم شرحا، لأهم المجريات، فأشارت
إلى إن فريدمان استدعي إلى واشنطن لإجراء مشاورات في وزارة الخارجية والبيت
الأبيض، وكانت مصادر أمريكية في البيت الأبيض قالت لصحيفة "يسرائيل
هيوم" سابقا إن الخطة الأميركية المسماة "صفقة القرن" لم تجهز بعد،
لكنها في مراحلها الأخيرة.