الفراعنة في المونديال| محمد صلاح برئ من أزمة رئيس الشيشان
آثارت صورة محمد
صلاح نجم المنتخب الوطني وفريق ليفربول، مع قديروف زعيم الشيشان، جدلاً سياسياً كبيراً.
وحرص قديروف زعم
الشيشان على الإلقتاء بمحمد صلاح، فور وصول بعثة المنتخب الوطني لمدينة جروزني استعداداً
للمشاركة في المونديال.
وخرجت بعض الصحف
الإنجليزية، لتسلط الضوء على التقاط محمد صلاح الصور التذكارية مع زعيم الشيشان، والمعرف
عنه بممارسته التعذيب وقتل المواطنين خارج نطاق القضاء.
ولكن محمد صلاح،
لم يكن يعلم بوجود رئيس الشيشان بملعب تدريبات المنتخب، حيث حضر قديروف إلي ملعب التدريبات
ولم يجد محمد صلاح، قبل أن يتخذ قراره بالذهاب له بسيارته الخاصة إلي فندق الإقامة
للاجتماع معه.
وعلى الفور توجه
رئيس الشيشان إلي فندق إقامة المنتخب، ليتقابل مع صلاح، ثم يصطحبه في سيارته الخاصة
لملعب التدريبات وسط حضور آلالاف المشجعين، لاستغلال النجم المشهور في تخفيف سيل الانتقادات
عليه، ولم يعلم محمد صلاح بأي شئ عن هذا الأمر، أو معرفة أي ترتيبات سابقة.
لذا كل من يحاول
توجيه أي إسائة أو تهم لمحمد صلاح على إلتقاطه الصور مع زعيم الشيشان، يجب أن يدرك
جيداً أن قديروف هو من ذهب لصلاح، ولم يكن أمام الفرعون خياراً آخر سوي التقاط الصور
مع زعيم الشيشان.