السفارة المصرية تنجح في تقديم مساعدات إنسانية لخمس محافظات سورية
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 01:50 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، أن مصر نجحت خلال الأيام الماضية تباعًا بالتنسيق مع وزارة الخارجية السورية، والهلال الأحمر السوري في تمرير الجزء الثاني من مكونات قافلة المساعدات الإنسانية تحت الرعاية المصرية.
وأضاف القائم بالأعمال المصري، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن البعثة المصرية في دمشق نجحت في توزيع مساعدات غذائية إلى خمس محافظات رئيسية في سوريا هي: دمشق، وريف دمشق، والقنيطرة، ودرعا، والسويداء؛ وأشار إلى أن التوزيع الجغرافي للمساعدات، وكذلك اختيار المناطق يعكس حرص القاهرة على تقديم المساعدات إلى جميع المناطق في سوريا بدون أي تمييز طائفي.
وأوضح رئيس البعثة المصرية أنه تم توزيع كميات كبيرة من "الطحين" [الدقيق] وهو المادة الرئيسية التي يعتمد عليها الشعب السوري في غذائه لإنتاج رغيف الخبر، بالإضافة إلى صناديق "الحلاوة الطحينية" التي تتميز بأنها غنية من ناحية القيمة الغذائية، ومعلبات مأكولات دجاج جاهزة للأكل التي لا تحتاج إلى معدات للطهي، أخذًا في الاعتبار عدم توفر معدات الطهي في الكثير من المناطق المنكوبة في سوريا.
وأوضح القائم بالأعمال المصري، أنه سبق لمصر تقديم الجزء الأول من المساعدات في يوم 10 يونيو الماضي بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك إلى "دوما" بالغوطة الشرقية.
وأضاف القائم بالأعمال المصري، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن البعثة المصرية في دمشق نجحت في توزيع مساعدات غذائية إلى خمس محافظات رئيسية في سوريا هي: دمشق، وريف دمشق، والقنيطرة، ودرعا، والسويداء؛ وأشار إلى أن التوزيع الجغرافي للمساعدات، وكذلك اختيار المناطق يعكس حرص القاهرة على تقديم المساعدات إلى جميع المناطق في سوريا بدون أي تمييز طائفي.
وأوضح رئيس البعثة المصرية أنه تم توزيع كميات كبيرة من "الطحين" [الدقيق] وهو المادة الرئيسية التي يعتمد عليها الشعب السوري في غذائه لإنتاج رغيف الخبر، بالإضافة إلى صناديق "الحلاوة الطحينية" التي تتميز بأنها غنية من ناحية القيمة الغذائية، ومعلبات مأكولات دجاج جاهزة للأكل التي لا تحتاج إلى معدات للطهي، أخذًا في الاعتبار عدم توفر معدات الطهي في الكثير من المناطق المنكوبة في سوريا.
وأوضح القائم بالأعمال المصري، أنه سبق لمصر تقديم الجزء الأول من المساعدات في يوم 10 يونيو الماضي بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك إلى "دوما" بالغوطة الشرقية.