طالب بالثانوية العامة يلقي بنفسه من أعلي برج القاهرة
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 02:12 م
سارة أحمد محمد
طباعة
"جرجس" أحد ضحايا الثانوية العامة يبلغ من العمر 19 عامًا بسبب الضغوط النفسية التى تعرض لها أثناء الدراسة والامتحانات وخصوصا ضغوط الأهل قام جرجس بالذهاب الي أعلي برج القاهرة ليلقي بنفسه ويكون ضمن قائمة ضحايا الثانوية العامة.
وأثبتت التحريات أنه بسبب توبيخ الأهل له كان سببا رئيسيا للإقدام علي الانتحار وأضاف والد الطالب" الفترة الأخيرة كان بيعاني بسبب الامتحانات، وكنت شادد عليه"، كما أمرت النيابة بتشريح الجثة وتسليمه لذويه لدفنه.
رصد أهم الأحداث التي حدثت من أعلي البرج:
الحالة الأولى
سجلت محاضر الشرطة في عام 1969 أولى حالات الانتحار لشخص عُثر بحوزته على 25 قرشًا وتذكرة أتوبيس قيمتها 10 مليمات.
ورغم تشديد إجراءات المراقبة لمرتادي البرج، خاصة خلال فترة إعلان نتيجة الثانوية العامة، وإحباط الكثير من حالات الانتحار، فلم تستطع إيقاف تلك الظاهرة.
طالب الجامعة الأمريكية
ما أشبه الليلة البارحة، حين عثرت الخدمات الأمنية الموجودة بمحيط برج القاهرة في منطقة الجزيرة على أشلاء بالفناء الملحق بالبرج -في 7 يونيو 2015-وتبين بالفحص والمعاينة أن الجثة لشاب يدعى محمد كامل ٢٢ سنة، طالب بالجامعة الأمريكية، بها تهشم كامل بالرأس وتهتك بالبطن وخروج الأحشاء الداخلية.
وكشفت تحريات المباحث بقيادة اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة- آنذاك- أن الطالب المنتحر كان يمر بحالة اكتئاب خلال الفترة التي سبقت الواقعة.
والد المنتحر أكد عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن سبب انتحار نجله مروره بحالة نفسية سيئة، وأفاد العاملون بالبرج- أمام النيابة العامة- أنهم فوجئوا بالمنتحر يعتلي سور البرج في الثامنة صباحًا ثم قفز قبل إنقاذه.
من الفيوم للبرج
الأمر نفسه تكرر في 23 يناير 2012، عندما أقدم محمد عبد التواب 32 سنة، مقيم بقرية قصر رياض بمركز أبشواي بالفيوم، حاصل على دبلوم صناعي قسم كهرباء، على التخلص من حياته قفزا من أعلى برج القاهرة.
وروى شهود عيان أن المنتحر كانت تبدو عليه علامات الحزن واليأس، وأنه استغل انشغال العاملين بالبرج، وقفز فجأة، ولم يتمكن أحد من اللحاق به.
وأثبتت التحريات أنه بسبب توبيخ الأهل له كان سببا رئيسيا للإقدام علي الانتحار وأضاف والد الطالب" الفترة الأخيرة كان بيعاني بسبب الامتحانات، وكنت شادد عليه"، كما أمرت النيابة بتشريح الجثة وتسليمه لذويه لدفنه.
رصد أهم الأحداث التي حدثت من أعلي البرج:
الحالة الأولى
سجلت محاضر الشرطة في عام 1969 أولى حالات الانتحار لشخص عُثر بحوزته على 25 قرشًا وتذكرة أتوبيس قيمتها 10 مليمات.
ورغم تشديد إجراءات المراقبة لمرتادي البرج، خاصة خلال فترة إعلان نتيجة الثانوية العامة، وإحباط الكثير من حالات الانتحار، فلم تستطع إيقاف تلك الظاهرة.
طالب الجامعة الأمريكية
ما أشبه الليلة البارحة، حين عثرت الخدمات الأمنية الموجودة بمحيط برج القاهرة في منطقة الجزيرة على أشلاء بالفناء الملحق بالبرج -في 7 يونيو 2015-وتبين بالفحص والمعاينة أن الجثة لشاب يدعى محمد كامل ٢٢ سنة، طالب بالجامعة الأمريكية، بها تهشم كامل بالرأس وتهتك بالبطن وخروج الأحشاء الداخلية.
وكشفت تحريات المباحث بقيادة اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة- آنذاك- أن الطالب المنتحر كان يمر بحالة اكتئاب خلال الفترة التي سبقت الواقعة.
والد المنتحر أكد عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن سبب انتحار نجله مروره بحالة نفسية سيئة، وأفاد العاملون بالبرج- أمام النيابة العامة- أنهم فوجئوا بالمنتحر يعتلي سور البرج في الثامنة صباحًا ثم قفز قبل إنقاذه.
من الفيوم للبرج
الأمر نفسه تكرر في 23 يناير 2012، عندما أقدم محمد عبد التواب 32 سنة، مقيم بقرية قصر رياض بمركز أبشواي بالفيوم، حاصل على دبلوم صناعي قسم كهرباء، على التخلص من حياته قفزا من أعلى برج القاهرة.
وروى شهود عيان أن المنتحر كانت تبدو عليه علامات الحزن واليأس، وأنه استغل انشغال العاملين بالبرج، وقفز فجأة، ولم يتمكن أحد من اللحاق به.