"الشؤون العربية" تطالب بسرعة الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ومؤازرته
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 02:49 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
طالبت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، الدول العربية وجامعتها وأمينها العام، بسرعة الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ومؤازرته فى محنته دون تمييز أو تحزب حرصًا على الأمن القومي العربي.
وناشدت لجنة الشئون العربية فى بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، جميع القوى الدولية بأن ترفع أياديها عن لبنان، محذرة من محاولات تدويل الأزمة واللجوء للجهات الخارجية لإقحامهما فى الشأن اللبناني، واصفة ذلك بالأمر خطير، مضيفة: "هؤلاء اللاعبون بالنار يدركون جيدًا الآثار السلبية المترتبة على ذلك وما ذكريات الحرب الأهلية التى دامت خمس عشرة عامًا".
كما طالبت الخارجية المصرية باستمرار جهودها الحثيثة فى مختلف الاتجاهات ومع كل القوى الفاعلة في المجتمع اللبنانى لنزع فتيل الأزمة والتوصل للحل الأمثل الذي يحقق المصالح العليا لدولة وشعب لبنان الشقيق.
وقالت اللجنة، إن جهود الجامعة العربية والخارجية لإيجاد حلول للأزمات السورية والعراقية سينعكس إيجابًا على حل الأزمة اللبنانية، مشددة على ضرورة إصدار قرار أممي من مجلس الأمن بانسحاب اسرائيل من مزارع شبعا اللبنانية، مؤكدةً أن هذا الإجراء سيبطل ذريعة ضرورة وجود ميلشيات مسلحة لبنانية واحتوائها جميعًا فى إطار جيش لبناني وطني قوي.
وذكرت اللجنة أن التدخلات الخارجية سواء من المحيط العربي والإقليمي أو الدولي وصراع المصالح وانشقاق الصف اللبناني في انتماءاته أصبح نذير خطر على الدولة بأسرها.
وأوضحت اللجنة إن المشكلة اللبنانية التي تطفوا على المسرح السياسى العربي اليوم والمتمثلة فى عدم انتخاب رئيس للجمهورية، رغم انتهاء ولاية الرئيس السابق منذ أكثر من عامين وترك سدة الرئاسة فارغة هي سابقة خطيرة وغير مسبوقة اليوم.
وحذرت اللجنة من تفاقم الأزمات السياسية بين الفرقاء المختلفين ما بين قوى 8 آذار، و14 آذار وغيرها والتوجهات الحزبية المتناقضة وفي غياب أي حوار جاد حول المصلحة اللبنانية.
وذكرت إن الشعب اللبناني الذي كان على مر التاريخ مثالًا ونموذجًا للتوحد والحرص على الديمقراطية والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والمذاهب في منظومة مثالية يمر بأسوأ مراحل الانقسام والتشرذم مع تصاعد الخلافات والتدخلات، وأصبح استقراره السياسي والاجتماعي والاقتصادي مهددًا بقوة.
وأشار البيان إلى أن الميلشيات المسلحة التابعة للأحزاب والقوى المختلفة مصدر تهديد لأمن الوطن اللبناني بدلًا من أن تكون سندًا ودعمًا له لاسيما مليشيات حزب الله.
وذكر البيان إن الدعم الإيراني لحزب الله وأتباعه ماديًا وعسكريًا أصبح يشكل خطرًا داهمًا ليس على لبنان ولكن على الأمن القومي العربي كله، وينجلى ذلك فى قرار مجلس وزراء الخارجية العرب اعتبار جماعة حزب الله اللبنانية منظمة إرهابية.
وأوضح البيان أن شبح الإرهاب المخيم على المنطقة يطال المجتمع اللبناني، والتفجيرات الانتحارية وحوادث الاغتيالات التي تقع بين الحين والآخر تؤكد ذلك.
وأشار اللجنة فى بيانها إلى التهديدات الإسرائيلية المستمرة للبنان والجنوب اللبنانى بصفة خاصة والاحتلال الغاشم لمنطقة مزارع شبعا اللبنانية مازالت قائمة.
كما لفت البيان إلى أن الاقتصاد اللبناني، أصبح فى وضع متدهور نتيجة عدم الاستقرار والانقسام الذي لا يشجع على الاستثمار أو التجارة أو السياحة وهو ما يعتمد عليه في المقام الأول.
وناشدت لجنة الشئون العربية فى بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، جميع القوى الدولية بأن ترفع أياديها عن لبنان، محذرة من محاولات تدويل الأزمة واللجوء للجهات الخارجية لإقحامهما فى الشأن اللبناني، واصفة ذلك بالأمر خطير، مضيفة: "هؤلاء اللاعبون بالنار يدركون جيدًا الآثار السلبية المترتبة على ذلك وما ذكريات الحرب الأهلية التى دامت خمس عشرة عامًا".
كما طالبت الخارجية المصرية باستمرار جهودها الحثيثة فى مختلف الاتجاهات ومع كل القوى الفاعلة في المجتمع اللبنانى لنزع فتيل الأزمة والتوصل للحل الأمثل الذي يحقق المصالح العليا لدولة وشعب لبنان الشقيق.
وقالت اللجنة، إن جهود الجامعة العربية والخارجية لإيجاد حلول للأزمات السورية والعراقية سينعكس إيجابًا على حل الأزمة اللبنانية، مشددة على ضرورة إصدار قرار أممي من مجلس الأمن بانسحاب اسرائيل من مزارع شبعا اللبنانية، مؤكدةً أن هذا الإجراء سيبطل ذريعة ضرورة وجود ميلشيات مسلحة لبنانية واحتوائها جميعًا فى إطار جيش لبناني وطني قوي.
وذكرت اللجنة أن التدخلات الخارجية سواء من المحيط العربي والإقليمي أو الدولي وصراع المصالح وانشقاق الصف اللبناني في انتماءاته أصبح نذير خطر على الدولة بأسرها.
وأوضحت اللجنة إن المشكلة اللبنانية التي تطفوا على المسرح السياسى العربي اليوم والمتمثلة فى عدم انتخاب رئيس للجمهورية، رغم انتهاء ولاية الرئيس السابق منذ أكثر من عامين وترك سدة الرئاسة فارغة هي سابقة خطيرة وغير مسبوقة اليوم.
وحذرت اللجنة من تفاقم الأزمات السياسية بين الفرقاء المختلفين ما بين قوى 8 آذار، و14 آذار وغيرها والتوجهات الحزبية المتناقضة وفي غياب أي حوار جاد حول المصلحة اللبنانية.
وذكرت إن الشعب اللبناني الذي كان على مر التاريخ مثالًا ونموذجًا للتوحد والحرص على الديمقراطية والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والمذاهب في منظومة مثالية يمر بأسوأ مراحل الانقسام والتشرذم مع تصاعد الخلافات والتدخلات، وأصبح استقراره السياسي والاجتماعي والاقتصادي مهددًا بقوة.
وأشار البيان إلى أن الميلشيات المسلحة التابعة للأحزاب والقوى المختلفة مصدر تهديد لأمن الوطن اللبناني بدلًا من أن تكون سندًا ودعمًا له لاسيما مليشيات حزب الله.
وذكر البيان إن الدعم الإيراني لحزب الله وأتباعه ماديًا وعسكريًا أصبح يشكل خطرًا داهمًا ليس على لبنان ولكن على الأمن القومي العربي كله، وينجلى ذلك فى قرار مجلس وزراء الخارجية العرب اعتبار جماعة حزب الله اللبنانية منظمة إرهابية.
وأوضح البيان أن شبح الإرهاب المخيم على المنطقة يطال المجتمع اللبناني، والتفجيرات الانتحارية وحوادث الاغتيالات التي تقع بين الحين والآخر تؤكد ذلك.
وأشار اللجنة فى بيانها إلى التهديدات الإسرائيلية المستمرة للبنان والجنوب اللبنانى بصفة خاصة والاحتلال الغاشم لمنطقة مزارع شبعا اللبنانية مازالت قائمة.
كما لفت البيان إلى أن الاقتصاد اللبناني، أصبح فى وضع متدهور نتيجة عدم الاستقرار والانقسام الذي لا يشجع على الاستثمار أو التجارة أو السياحة وهو ما يعتمد عليه في المقام الأول.