لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان تناقش أزمة ظهور الحوت وأسماك القرش على الشواطئ المصرية
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 02:50 م
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان في جلستها أمس برئاسة حمادة غلاب وكيل اللجنة أزمة ظهور الحوت وأسماك القرش في مياه البحر الأبيض المتوسط، وهو الأمر الذي شغل الرأي العام المصري في الفترة الأخيرة.
وقال وزير البيئة خالد فهمي ، الذي حضر الاجتماع، إنه لا يستطيع الوصول لاستخلاصات لظاهرة مثل ظاهرة الحوت والقرش بدون دراسة متعمقة، مؤكدا أنه لابد من دراسة البحر المتوسط كله في ظل التغيرات المناخية الحالية، مشيرا إلى عودة الحوت مرة أخرى إلى مارينا بالأمس عند نفس المدخل الذي خرج منه، وأنه تم رصده، محللا ذلك بأنه ربما يكون تائها أو أنه سيستوطن، وبالتالي سيغير بيئته ومكانه الجغرافي، وربما ينفق وتلقيه الأمواج على الشاطئ، وأنه في كل هذه الحالات فإن الوزارة لديها خطط مواجهة.
ولفت إلى أنه من المهم الرصد البيئي لهذه الظاهرة، وأنه يمكن أن تتسع الدائرة ويوضع تحت اتفاقية برشلونة ومصر عضو فيها، وأنه ليس هناك خطورة من الحوت طالبا من الناس عدم استخدام أسلوب عدائي ضده في خالة ظهوره، وأن جهود وزارة البيئة في هذا الإطار من أجل اتفاقات الحوت.
ولفت إلى احتمالية القيام بطلعات جوية للمسح لو تكررت رؤيته، أما بالنسبة لظاهرة أسماك القرش أكد فهمي أنه قد يكون هناك خطأ في السلسلة الغذائية بسبب الصيد الجائر، وأن القرش يهاجم البشر بسبب ممارسات خاطئة منهم عن غير قصد، مشيرا إلى زيارته للشاب الذي هاجمه القرش وأنه تحدث للوزير بكل تفاصيل الواقعة وعلم منه أن قائد المركب كان يعد طعاما ويلقي مخلفات السمك في المياه مما أدى لجذب القرش من خلال الرائحة، ونزل الشاب بعد عملية التزفير فهاجمه القرش.
وشدد على أن المنتجعات السياحية التي تمتد بطول شاطئ البحر الأحمر في العين السخنة يجب أن تلتزم بضوابط أهمها منع السباحة في أماكن الصيد، مؤكدا أن وزارة البيئة تقوم بتفعيل برنامج رصد القرش، حيث تم توفير المراكب والشباب في الوزارة مدربون جيدا على هذا البرنامج، مشيرا إلى ضرورة تنظيم عملية الصيد الجائر وإذا خلصت الدراسة إلى أن هناك خللا نتيجة عدم التوازن بين الأنواع لابد من التدخل لإعادة التوازن في إطار الالتزامات الدولية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة عزة الجنايني عضو المعهد القومي لعلوم البحار والمصايف إن الحوت الذي ظهر في مارينا أول أيام العيد صباحا تم تسجيله من بوغاز 1 في مارينا، وطوله حوالي ٥,٦ مترا، لافتة إلى أنه حوت زعنفي، وأن هذا النوع بهذا الحجم مازال رضيعا، واحتمالات سبب دخوله أن يكون شرد من القطيع، مشيرة إلى أن عدد القطيع يتراوح من ٧ إلى ٨ حيتان منهم الأم، مضيفة "حينما تتبعنا اتجاهات التيارات البحرية وجدناها تسير بطريقة دائرية لذلك لم يستطع الخروج لمدة يومين ثم مر بقرية ماربيلا بعدها انطلق إلى البحر المفتوح".
وأشارت إلى أن الحيتان على مستوى العالم ٧٨ نوعا، منهم ١٩ نوعا في البحر المتوسط، وهذا الحوت ضمن الأنواع التي تستوطن البحر المتوسط، مضيفة أنه ليس لديه أسنان ويتغذى على الكائنات الدقيقة والأسماك الصغيرة والقشريات، وأن الحيتان من أنواع الدلافين ليس لها أي خطورة على الإنسان.
وفيما يخص ظاهرة اسماك القرش في البحر الأحمر، وخاصة في العين السخنة قالت عزة الجنايني إن هجوم القرش يحدث في كل سواحل العالم ومصر في ذيل القائمة التي يحدث فيها هجوم للقرش وهي الدولة ٣٥ عالميا لهذه الظاهرة.
وأوضحت أن القرش يتم صيده يوميا وأن منطقة وادي الضو منطقة نفوذ لسمك القرش، وفي يوم الهجوم كانت المركب على بعد حوالي ٣٠ مترا، وبالقرب منها مركب أخرى تصيد قروشا عن طريق قذف الأسماك في الماء كطعم للقرش، والقرش لا يفرق بين الطعم وبين الإنسان، ومن هنا اعتقد القرش أن الشاب طعام، بالإضافة إلى الارتفاع في درجات الحرارة في نفس اليوم وهو ما يزيد معدلات الأيض لدى القروش ويجعلها نهمة للطعام.
وقال وزير البيئة خالد فهمي ، الذي حضر الاجتماع، إنه لا يستطيع الوصول لاستخلاصات لظاهرة مثل ظاهرة الحوت والقرش بدون دراسة متعمقة، مؤكدا أنه لابد من دراسة البحر المتوسط كله في ظل التغيرات المناخية الحالية، مشيرا إلى عودة الحوت مرة أخرى إلى مارينا بالأمس عند نفس المدخل الذي خرج منه، وأنه تم رصده، محللا ذلك بأنه ربما يكون تائها أو أنه سيستوطن، وبالتالي سيغير بيئته ومكانه الجغرافي، وربما ينفق وتلقيه الأمواج على الشاطئ، وأنه في كل هذه الحالات فإن الوزارة لديها خطط مواجهة.
ولفت إلى أنه من المهم الرصد البيئي لهذه الظاهرة، وأنه يمكن أن تتسع الدائرة ويوضع تحت اتفاقية برشلونة ومصر عضو فيها، وأنه ليس هناك خطورة من الحوت طالبا من الناس عدم استخدام أسلوب عدائي ضده في خالة ظهوره، وأن جهود وزارة البيئة في هذا الإطار من أجل اتفاقات الحوت.
ولفت إلى احتمالية القيام بطلعات جوية للمسح لو تكررت رؤيته، أما بالنسبة لظاهرة أسماك القرش أكد فهمي أنه قد يكون هناك خطأ في السلسلة الغذائية بسبب الصيد الجائر، وأن القرش يهاجم البشر بسبب ممارسات خاطئة منهم عن غير قصد، مشيرا إلى زيارته للشاب الذي هاجمه القرش وأنه تحدث للوزير بكل تفاصيل الواقعة وعلم منه أن قائد المركب كان يعد طعاما ويلقي مخلفات السمك في المياه مما أدى لجذب القرش من خلال الرائحة، ونزل الشاب بعد عملية التزفير فهاجمه القرش.
وشدد على أن المنتجعات السياحية التي تمتد بطول شاطئ البحر الأحمر في العين السخنة يجب أن تلتزم بضوابط أهمها منع السباحة في أماكن الصيد، مؤكدا أن وزارة البيئة تقوم بتفعيل برنامج رصد القرش، حيث تم توفير المراكب والشباب في الوزارة مدربون جيدا على هذا البرنامج، مشيرا إلى ضرورة تنظيم عملية الصيد الجائر وإذا خلصت الدراسة إلى أن هناك خللا نتيجة عدم التوازن بين الأنواع لابد من التدخل لإعادة التوازن في إطار الالتزامات الدولية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة عزة الجنايني عضو المعهد القومي لعلوم البحار والمصايف إن الحوت الذي ظهر في مارينا أول أيام العيد صباحا تم تسجيله من بوغاز 1 في مارينا، وطوله حوالي ٥,٦ مترا، لافتة إلى أنه حوت زعنفي، وأن هذا النوع بهذا الحجم مازال رضيعا، واحتمالات سبب دخوله أن يكون شرد من القطيع، مشيرة إلى أن عدد القطيع يتراوح من ٧ إلى ٨ حيتان منهم الأم، مضيفة "حينما تتبعنا اتجاهات التيارات البحرية وجدناها تسير بطريقة دائرية لذلك لم يستطع الخروج لمدة يومين ثم مر بقرية ماربيلا بعدها انطلق إلى البحر المفتوح".
وأشارت إلى أن الحيتان على مستوى العالم ٧٨ نوعا، منهم ١٩ نوعا في البحر المتوسط، وهذا الحوت ضمن الأنواع التي تستوطن البحر المتوسط، مضيفة أنه ليس لديه أسنان ويتغذى على الكائنات الدقيقة والأسماك الصغيرة والقشريات، وأن الحيتان من أنواع الدلافين ليس لها أي خطورة على الإنسان.
وفيما يخص ظاهرة اسماك القرش في البحر الأحمر، وخاصة في العين السخنة قالت عزة الجنايني إن هجوم القرش يحدث في كل سواحل العالم ومصر في ذيل القائمة التي يحدث فيها هجوم للقرش وهي الدولة ٣٥ عالميا لهذه الظاهرة.
وأوضحت أن القرش يتم صيده يوميا وأن منطقة وادي الضو منطقة نفوذ لسمك القرش، وفي يوم الهجوم كانت المركب على بعد حوالي ٣٠ مترا، وبالقرب منها مركب أخرى تصيد قروشا عن طريق قذف الأسماك في الماء كطعم للقرش، والقرش لا يفرق بين الطعم وبين الإنسان، ومن هنا اعتقد القرش أن الشاب طعام، بالإضافة إلى الارتفاع في درجات الحرارة في نفس اليوم وهو ما يزيد معدلات الأيض لدى القروش ويجعلها نهمة للطعام.