"مرصد الإفتاء" يدين الاعتداء على مسجد كينجستون بالولايات المتحدة الامريكية
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 02:54 م
أدان "مرصد الإسلاموفوبيا" التابع لدار الإفتاء المصرية تعرض مسجد الهدى التابع لمركز الجالية الإسلامية في كينجستون في ولاية رود أيلاند بالولايات المتحدة للتخريب؛ حيث تحطمت نوافذه وشوهت جدرانه برسومات جرافيتي معادية للمسلمين.
وأضاف المرصد، في بيان له اليوم، أن هذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يتعرض له هذا المسجد منذ إنشائه عام 2001م، والذي يقع بالقرب من الحرم الرئيسي لجامعة رود أيلاند؛ حيث يُعد المسجد مقصدًا للكثير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة من المسلمين.
وأضاف المرصد أن حادث الاعتداء على المسجد يأتي في سياق تصاعد موجة الإسلاموفوبيا (العداء للاسلام) التي تتزايد في الولايات المتحدة والغرب عمومًا بعد كل حادثة إرهابية، حيث يُعاقب ويُدان المسلمون جماعيًّا على جريمة ارتكبها منتسب واحد للإسلام أو مجموعة ضئيلة من المسلمين.
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الدعوات لاستهداف المسلمين بعد هجمات نيس تثير الاشمئزاز، وأن حرية العقيدة تعزز أمن أمريكا؛ فإننا نجد أصوات اخرى مناقضة مثل تصريحات رئيس مجلس النواب السابق الجمهوري نيوت جينجريتش الذي دعا فيها إلى إجراء اختبارات للمسلمين في الولايات المتحدة وترحيلهم من البلاد إذا آمنوا بالشريعة الإسلامية.
ودعا المرصد إلى ضرورة توفير الحماية للمساجد والمراكز الإسلامية في الغرب في إطار مبدأ حرية العقيدة، ووجوب التعامل مع هذه الاعتداءات على أنها جرائم كراهية.
وكان مرصد الإسلاموفوبيا قد حذَّر من تزايد حدة الإسلاموفوبيا بعد حادث "نيس"، كما حذر من زيادة حوادث الاعتداء على المساجد والمراكز الإسلامية الموجودة في الغرب.
يذكر أن حادث الاعتداء على مسجد كينجستون وقع في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية، والذي قُتل فيه 84 شخصًا على الأقل.