وزير العدل التركي يعلن اعتقال الطيارين اللذين أسقطا القاذفة الروسية
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 02:55 م
أكد وزير العدل التركي بكير بوزداغ اليوم /الثلاثاء/ اعتقال الطيارين التركيين اللذين أسقطا القاذفة الروسية "سو-24" في الاجواء السورية في نوفمبر الماضي، على خلفية مشاركتهما في محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد، وذلك حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم).
يأتي ذلك بعد تضارب تصريحات المسئولين الأتراك حول مصير هذين الطيارين.
إذ نقلت إحدي وسائل الاعلام - أمس - عن مسؤول تركي رفيع المستوى قوله إن السلطات التركية احتجزت الطيارين اللذين أسقطا قاذفة "سو-24" الروسية في أجواء سوريا العام الماضي.
في حين كان عمدة أنقرة مليك جيكتشيك قد أعلن - في وقت سابق - عن مقتل الطيار التركي الذي أسقط القاذفة "سو-24" الروسية فوق سوريا، مؤكدا مشاركة هذا الطيار في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة على السلطة.
وقال جيكتشيك، في تصريح للتلفزيون التركي - السبت الماضي - إن الطيار القتيل كان عضوا في "حركة الخدمة" (المعروفة أيضا باسم حركة جولن)، التي يتزعمها المعارض التركي فتح الله جولن المتهم من قبل السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا الجمعة الماضي.
يذكر أن طائرة حربية روسية من طراز "سو-24" أسقطت في الـ 24 من نوفمبر بواسطة صاروخ "جو - جو" أطلقته مقاتلة "إف-16" تركية في أراضي سوريا على بعد 4 كلم من حدودها مع تركيا، وأدى هذا الحادث إلى تدهور غير مسبوق في العلاقات بين موسكو وأنقرة إلى أن قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتقديم رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتذر فيها عن إسقاط القاذفة الروسية، تم في أعقابها الإعلان عن تطبيع العلاقات بين البلدين نهاية الشهر الماضي.
يأتي ذلك بعد تضارب تصريحات المسئولين الأتراك حول مصير هذين الطيارين.
إذ نقلت إحدي وسائل الاعلام - أمس - عن مسؤول تركي رفيع المستوى قوله إن السلطات التركية احتجزت الطيارين اللذين أسقطا قاذفة "سو-24" الروسية في أجواء سوريا العام الماضي.
في حين كان عمدة أنقرة مليك جيكتشيك قد أعلن - في وقت سابق - عن مقتل الطيار التركي الذي أسقط القاذفة "سو-24" الروسية فوق سوريا، مؤكدا مشاركة هذا الطيار في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة على السلطة.
وقال جيكتشيك، في تصريح للتلفزيون التركي - السبت الماضي - إن الطيار القتيل كان عضوا في "حركة الخدمة" (المعروفة أيضا باسم حركة جولن)، التي يتزعمها المعارض التركي فتح الله جولن المتهم من قبل السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا الجمعة الماضي.
يذكر أن طائرة حربية روسية من طراز "سو-24" أسقطت في الـ 24 من نوفمبر بواسطة صاروخ "جو - جو" أطلقته مقاتلة "إف-16" تركية في أراضي سوريا على بعد 4 كلم من حدودها مع تركيا، وأدى هذا الحادث إلى تدهور غير مسبوق في العلاقات بين موسكو وأنقرة إلى أن قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتقديم رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتذر فيها عن إسقاط القاذفة الروسية، تم في أعقابها الإعلان عن تطبيع العلاقات بين البلدين نهاية الشهر الماضي.