تعرف على أكبر ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك 2018 بـ محافظة بني سويف

الأربعاء 13/يونيو/2018 - 01:35 م

شعبان طه

ساعات قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك 2018، وذلك بعد انقضاء شهر رمضان الكريم، ويبدو أن العيد هذا العام سيتميز ببهجة وفرحة، كبيرة تزيد عن فرحة باقي الأعوام الماضية، ولذلك كان لزاماً على "بوابة المواطن" الإخبارية أن ترصد أهم وأكبر ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك 2018، بمحافظة بني سويف، وذلك لمشاركة المصريين فرحتهم.

مسجد عمر بن العزيز

يعد مسجد عمر بن عبد العزيز، وسط مدينة بني سويف، بجوار ميدان مديرية الأمن القديمة، ومبنى النصب التذكارى للجندي المجهول، أشهر المساجد داخل المحافظة، لما له من مكانة دينية، وتقديم كافة الأنشطة الإجتماعية والثقافية والصحية والخدمية لأبناء المحافظة والبالغ عددهم 3 مليون و161 الف و 966 نسمة، ويتوافد عليه آلاف لأداء صلاة العيد المبارك من المواطنين من كل عام، بكافة المراكز السبع بالمحافظة، رصدت "بوابة المواطن الإخبارية"، أهمية المسجد وأنشطته وكافة الاستعدادات النهائية لأداء صلاة العيد المبارك لعام 2018.

"أهمية المسجد "

قال الشيخ أحمد عبدالعال، إمام وخطيب المسجد، إنه تم إنشاء مسجد عمر بن عبد العزيز، منذ أكثر من 40 عاما، في عهد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1978 ، بقرار من الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف، وتم اختيار وسط المدينة لإنشائه.

وأوضح" عبدالعال " أن للمسجد أهمية كبيرة لدى نفوس المواطنين والمقيمين بالمحافظة لما شهده لجميع الأحداث التي مرت بها البلاد من مظاهرات واحتفالات علي مدار الثورة منذ اندلاعها في 25 من يناير لعام 2011، وحتىالآن يقوم المسجد بدور هام في إقامة كافة الاحتفالات الدينية والمناسبات العامة والقومية بحضور القيادات التنفيذية والأهالي، كذلك يتم تشييع جميع جنازات شهداء الجيش والشرطة من المسجد بحضور المحافظ والقيادات الأمنية والمواطنين .

"مساعدات عينية "

وأضاف المستشار "أحمد عبدالجواد"، رئيس مجلس إدارة المسجد، أن بالمسجد لجنة للزكاة و صناديق للتبرعات في مختلف المجالات يتم توزيعها علي مستحقيها وتجهيز العشرات من العرائس من الفتيات اليتيمات والغير قادرات .

وأشار "عبدالجواد" إلى أن إدارة المسجد تطلق العديد من المبادرات التي تهدف دائما إلى خدمة الصالح العام للمواطنين والمقيمين ومنها إطلاق مبادرة لزراعة أحياء المدينة بشجر الزيتون المثمر لتعميمها على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة، بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة بن سويف .

"مساعدات صحية "

بالإضافة إلى المساهمة في صندوق الحالات الحرجة، لان هناك الكثير من المرضى ينتظرون المساعدة لاسيما الأطفال والأمراض المستعصية، فتم إطلاق المبادرة أول شهر رمضان الجارى، وتم طرح أسهم للتبرع الخيرى، ويبلغ سعر السهم 50 جنيها، وتم الوصول إلى 50 سهما .

وأوضح "عبد الجواد" أن مبادرة التبرع الخيرى للأمراض تتم على 3 محاور،أولها علاج الحالات المرضية المستعصية ، وثانيها شراء الأجهزة الطبية الغير متواجدة، وثالثها انشاء صرح طبي مجاني لعلاج كافة المرضى.

وأكد على أن المسجد قام بجمع التبرعات المالية لعلاج طفلين كانا يحتاجان لزرع كلى، الأول يبلغ من العمر 13 عام،والثانى يبلغ من العمر 15 عام، وكانت حالتهما في غاية الصعوبة.

وأردف" عبدالجواد" قائلا إن للمسجد أنشطة كبيرة بالمساعدة في زواج اليتامى والفقراء، والمساعدة في توصيل المياه، والمساعدة في التسقيف، والمساعدة في عمل مشروعات صغري، والمساعدة في إجراء العمليات وعلاج الحالات المزمنة، وكفالة بعض الأسر الفقيرة واليتيمة والمريضة .

"مبادرة للمياه "

كما أشار إلى أن إدارة المسجد قد أطلقت مبادرة "نقطة مياه بتفرق" تحت رعاية المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي ،وتناولت المبادرة ضرورة ترشيد استخدام المياه، وحجم المؤامرة التي تحاك للوطن وكيفيةالترشيد .

كما أوضح إلى وجود مبادرة "المسجد والكنيسة للمشروعات" بالتعاون مع بنك ناصر، وصندوق تحيا مصر، لتوزيع مشروعات صغري على 300 أسرة بقيمة 3 مليون جنيه .

"مكانة تاريخية "

ومن جانبه قال الشيخ محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببني سويف، إن للمسجد أهمية كبيرة لدى نفوس المواطنين لما له من مكانة تاريخية منذ أكثر من 40 عاما، وتوافد آلاف من المواطنيين لأداء صلاة العيد المبارك بداخله وخارجه، بحضور كافة القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية وكافة طوائف المجتمع السويفى.

وأشار "أبو حطب " إلى إنه تم الإنتهاء من تجهيز وتخصيص عدد 126 ساحة لأداء صلاة العيد المبارك لعام 2018، بمختلف مدن ومراكز وقري المحافظة، وتجهيز 252 خطيبا، بواقع 2 خطيب لكل ساحة "خطيب أساسى وآخر احتياطى"، لأداء الخطبة والصلاة بكافة المدن والمراكز السبع بالمحافظة، مشيراً إلى أنه تم التشديد والتنبيه على جميع الأئمة والدعاة بضرورة الالتزام بالخطبة الموحدة والمتفق عليها من جانب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.