الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير تشارك باجتماعات منظمة الجمارك العالمية
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 03:53 م
شاركت الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير في اجتماعات مجلس التعاون الجمركي التي عقدت في مقر منظمة الجمارك العالمية ببروكسل خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو الجاري، حسبما أفاد بيان صادر عن الوحدة الفنية في عمان اليوم الثلاثاء.
وتأتي مشاركة الوحدة الفنية في هذه الاجتماعات - التي تعقد بصفة دورية كل عام - في إطار التعاون القائم مع منظمة الجمارك من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها عام 2015 وكذلك بصفتها مراقبا لأعمال المنظمة.
ونقل البيان عن العيد محسوسي الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية تأكيده خلال الاجتماعات على أن هناك تعاونا مثمرا بين منظمة الجمارك والوحدة الفنية في مجال بناء قدرات الدول الأعضاء (مصر ، تونس ، المغرب ، والأردن) وتوفير الخبراء لرفع وتنمية المهارات في الموضوعات ذات الأولوية.
وأفاد المحسوسي بأنه قد تم عقد ورشتي عمل في مجالي المشغل الاقتصادي المعتمد والمراقبة اللاحقة وإدارة المخاطر فيما يجري التنسيق لعقد ورشة عمل متقدمة في مجال أفضل الممارسات للتصدي للغش في عناصر القيمة والمزمع عقدها في تونس خلال نوفمبر القادم.
وأكد على أن دول أغادير تولي اهتماما بالغا بالتعاون الجمركي ، حيث تم التوقيع خلال اجتماع اللجنة الجمركية الثالث الذي عقد بالقاهرة في 13 أبريل 2016 على اتفاق الاعتراف المتبادل بالمشغل الاقتصادي المعتمد وعلى مذكرة التفاهم في مجال تبادل المعلومات الكترونيا بين جمارك الدول الأعضاء.
وقال إن هذا المشروع الطموح توليه الوحدة الفنية اهتماما خاصا رغبة في مسايرة ما هو جاري العمل به مناطق جمركية أخرى من العالم لما له من فوائد كبيرة على الدول الأعضاء من تسهيل التجارة بينها وتبسيط الإجراءات الجمركية على المتعاملين الاقتصاديين عن طريق تقليل التكلفة والوقت والجهد في الإفراج عن البضائع..منوها بأنه قد تم بالفعل الربط الالكتروني بين دول أغادير في الأول من يوليو 2016.
ووفقا للبيان ، فقد شارك وفد الوحدة الفنية على هامش الاجتماعات في لقاء نظمه الاتحاد الدولي للنقل البري والذي عقد يوم 13 يوليو الجاري وذلك بمشاركة ممثلين عن بعض المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية وممثلين عن الدول العربية بالإضافة إلي ممثلين عن الاتحاد الدولي للنقل.
وتم خلال اللقاء استعراض أنشطة وخطة الاتحاد الدولي للنقل البري خلال المرحلة القادمة وموقف الدول العربية ومنها دول أغادير من المبادرات التي يقوم بها الاتحاد لتسهيل التجارية وزيادة حجم المبادلات في المنطقة.
جدير بالذكر أن اتفاقية أغادير جاءت استجابة لمسار الشراكة الأورومتوسطى الذي بدأ مع إعلان برشلونة عام 1995، والذي حث الدول جنوب المتوسط على توقيع اتفاقيات تجارة حرة فيما بينها (جنوب - جنوب) تمهيدا لإقامة منطقة التجارة الحرة الأورومتوسطية.
وقد دخلت اتفاقية أغادير حيز التنفيذ اعتبارا من يوليو 2007 ، وهي اتفاقية تجارة حرة تجمع كلا من (مصر ، الأردن ، تونس ، المغرب) كمرحلة أولي ومفتوحة للانضمام أمام باقي الدول العربية أعضاء جامعة الدول العربية ممن ترتبط باتفاقية مشاركة مع الاتحاد الأوروبي.
وتأتي مشاركة الوحدة الفنية في هذه الاجتماعات - التي تعقد بصفة دورية كل عام - في إطار التعاون القائم مع منظمة الجمارك من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها عام 2015 وكذلك بصفتها مراقبا لأعمال المنظمة.
ونقل البيان عن العيد محسوسي الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية تأكيده خلال الاجتماعات على أن هناك تعاونا مثمرا بين منظمة الجمارك والوحدة الفنية في مجال بناء قدرات الدول الأعضاء (مصر ، تونس ، المغرب ، والأردن) وتوفير الخبراء لرفع وتنمية المهارات في الموضوعات ذات الأولوية.
وأفاد المحسوسي بأنه قد تم عقد ورشتي عمل في مجالي المشغل الاقتصادي المعتمد والمراقبة اللاحقة وإدارة المخاطر فيما يجري التنسيق لعقد ورشة عمل متقدمة في مجال أفضل الممارسات للتصدي للغش في عناصر القيمة والمزمع عقدها في تونس خلال نوفمبر القادم.
وأكد على أن دول أغادير تولي اهتماما بالغا بالتعاون الجمركي ، حيث تم التوقيع خلال اجتماع اللجنة الجمركية الثالث الذي عقد بالقاهرة في 13 أبريل 2016 على اتفاق الاعتراف المتبادل بالمشغل الاقتصادي المعتمد وعلى مذكرة التفاهم في مجال تبادل المعلومات الكترونيا بين جمارك الدول الأعضاء.
وقال إن هذا المشروع الطموح توليه الوحدة الفنية اهتماما خاصا رغبة في مسايرة ما هو جاري العمل به مناطق جمركية أخرى من العالم لما له من فوائد كبيرة على الدول الأعضاء من تسهيل التجارة بينها وتبسيط الإجراءات الجمركية على المتعاملين الاقتصاديين عن طريق تقليل التكلفة والوقت والجهد في الإفراج عن البضائع..منوها بأنه قد تم بالفعل الربط الالكتروني بين دول أغادير في الأول من يوليو 2016.
ووفقا للبيان ، فقد شارك وفد الوحدة الفنية على هامش الاجتماعات في لقاء نظمه الاتحاد الدولي للنقل البري والذي عقد يوم 13 يوليو الجاري وذلك بمشاركة ممثلين عن بعض المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية وممثلين عن الدول العربية بالإضافة إلي ممثلين عن الاتحاد الدولي للنقل.
وتم خلال اللقاء استعراض أنشطة وخطة الاتحاد الدولي للنقل البري خلال المرحلة القادمة وموقف الدول العربية ومنها دول أغادير من المبادرات التي يقوم بها الاتحاد لتسهيل التجارية وزيادة حجم المبادلات في المنطقة.
جدير بالذكر أن اتفاقية أغادير جاءت استجابة لمسار الشراكة الأورومتوسطى الذي بدأ مع إعلان برشلونة عام 1995، والذي حث الدول جنوب المتوسط على توقيع اتفاقيات تجارة حرة فيما بينها (جنوب - جنوب) تمهيدا لإقامة منطقة التجارة الحرة الأورومتوسطية.
وقد دخلت اتفاقية أغادير حيز التنفيذ اعتبارا من يوليو 2007 ، وهي اتفاقية تجارة حرة تجمع كلا من (مصر ، الأردن ، تونس ، المغرب) كمرحلة أولي ومفتوحة للانضمام أمام باقي الدول العربية أعضاء جامعة الدول العربية ممن ترتبط باتفاقية مشاركة مع الاتحاد الأوروبي.