فرنسا تعرب عن دعمها للبرتغال المهددة بعقوبات أوروبية
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 07:48 م
أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن دعمه للبرتغال التي تواجه خطر التعرض لعقوبات أوروبية نتيجة عدم التزامها بأهداف الحد من العجز في الموازنة.
وقال أولاند - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، بلشبونة مع رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا - "لا يمكن أن نطلب من البرتغال بذل أكثر مما فعله في مجال المالية العامة .. نحتاج إلى قواعد مشتركة لأننا ننتمي لمنطقة اليورو، ولكننا نحتاج أيضًا إلى التضامن والأمل."
وكان وزراء مالية منطقة اليورو قد اتخذوا، الأسبوع الماضي، إجراء غير مسبوق في تاريخ العمل الموحد، ضد البرتغال لعدم اتخاذها الإجراءات الضرورية لتصحيح العجز في الموازنة لعام 2015.
وأعرب أولاند عن أمله في اتخاذ المفوضية الأوروبية سريعًا قرار بشأن البرتغال، معتبرًا أن السلطات البرتغالية بذلت بالفعل جهودًا هائلة للالتزام بالقواعد الأوروبية.
من جانبه، وجه رئيس وزراء البرتغال الشكر لفرنسا لما تقدمه من دعم لبلاده، مشددًا على تمسك البرتغال بالقواعد المشتركة.
وكانت حكومة البرتغال قد أبدت استعدادها اتخاذ أية إجراءات من شأنها تصحيح العجز في الموازنة هذا العام، وذلك بعد إخفاقها في خفضه تحت عتبة %3 من إجمالي الناتج القومي الإجمالي، والذي سجل 4ر4% في العام 2015 .
وقال أولاند - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، بلشبونة مع رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا - "لا يمكن أن نطلب من البرتغال بذل أكثر مما فعله في مجال المالية العامة .. نحتاج إلى قواعد مشتركة لأننا ننتمي لمنطقة اليورو، ولكننا نحتاج أيضًا إلى التضامن والأمل."
وكان وزراء مالية منطقة اليورو قد اتخذوا، الأسبوع الماضي، إجراء غير مسبوق في تاريخ العمل الموحد، ضد البرتغال لعدم اتخاذها الإجراءات الضرورية لتصحيح العجز في الموازنة لعام 2015.
وأعرب أولاند عن أمله في اتخاذ المفوضية الأوروبية سريعًا قرار بشأن البرتغال، معتبرًا أن السلطات البرتغالية بذلت بالفعل جهودًا هائلة للالتزام بالقواعد الأوروبية.
من جانبه، وجه رئيس وزراء البرتغال الشكر لفرنسا لما تقدمه من دعم لبلاده، مشددًا على تمسك البرتغال بالقواعد المشتركة.
وكانت حكومة البرتغال قد أبدت استعدادها اتخاذ أية إجراءات من شأنها تصحيح العجز في الموازنة هذا العام، وذلك بعد إخفاقها في خفضه تحت عتبة %3 من إجمالي الناتج القومي الإجمالي، والذي سجل 4ر4% في العام 2015 .