البرلمان التونسي يكشف حقيقة سحب الثقة من حكومة «الحبيب الصيد»
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 07:50 م
قال المتحدث باسم مجلس نواب الشعب التونسي حسان الفطحلي إن المجلس قرر دعوة رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى جلسة حوار يوم الجمعة المقبل حول الوضع العام في البلاد، نافيا الأنباء التي تحدثت عن أن الجلسة مخصصة لسحب الثقة منه.
وقال الفطحلي : "خلافًا لما تم تداوله بأن مكتب المجلس المنعقد بعد ظهر اليوم الثلاثاء قد حدد جلسة لسحب الثقة من رئيس الحكومة، وجب التأكيد على أن المكتب أقر دعوة رئيس الحكومة إلى عقد جلسة حوار حول الوضع العام في البلاد حسب مقتضيات الفصل 147 من النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب وذلك يوم الجمعة 22 يوليو الجاري".
كان رئيس الحكومة الحبيب الصيد قد أشار - أمس الإثنين في حديث للقناة الأولى التونسية - إلى أنه سيتم خلال هذا الأسبوع أو على أقصى تقدير الأسبوع المقبل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل المرور إلى مرحلة ثانية في أسرع وقت ممكن بشأن مصير الحكومة.
وأوضح الصيد أنه اتفق مع الرئيس الباجي قايد السبسي خلال لقائهما أمس الإثنين على تسريع المرور إلى المرحلة الثانية من مسار حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن قراره حول ضرورة مرور مصير الحكومة عبر البرلمان لا يعني تشبثه بالمسؤولية، مشددا على أن مصلحة تونس فوق كل اعتبار.
يشار إلى أن رئاسة الجمهورية التونسية كانت قد نشرت في وقت سابق أمس الإثنين بيانا نقلت فيه عن الصيد قوله إن :" اللقاء تناول مسار حكومة الوحدة الوطنية والتقدم السريع الذي سيشهده هذا الأسبوع".
وقال الفطحلي : "خلافًا لما تم تداوله بأن مكتب المجلس المنعقد بعد ظهر اليوم الثلاثاء قد حدد جلسة لسحب الثقة من رئيس الحكومة، وجب التأكيد على أن المكتب أقر دعوة رئيس الحكومة إلى عقد جلسة حوار حول الوضع العام في البلاد حسب مقتضيات الفصل 147 من النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب وذلك يوم الجمعة 22 يوليو الجاري".
كان رئيس الحكومة الحبيب الصيد قد أشار - أمس الإثنين في حديث للقناة الأولى التونسية - إلى أنه سيتم خلال هذا الأسبوع أو على أقصى تقدير الأسبوع المقبل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل المرور إلى مرحلة ثانية في أسرع وقت ممكن بشأن مصير الحكومة.
وأوضح الصيد أنه اتفق مع الرئيس الباجي قايد السبسي خلال لقائهما أمس الإثنين على تسريع المرور إلى المرحلة الثانية من مسار حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن قراره حول ضرورة مرور مصير الحكومة عبر البرلمان لا يعني تشبثه بالمسؤولية، مشددا على أن مصلحة تونس فوق كل اعتبار.
يشار إلى أن رئاسة الجمهورية التونسية كانت قد نشرت في وقت سابق أمس الإثنين بيانا نقلت فيه عن الصيد قوله إن :" اللقاء تناول مسار حكومة الوحدة الوطنية والتقدم السريع الذي سيشهده هذا الأسبوع".