عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية: احترام ثقافة الحوار والاختلاف صمام أمان أي دولة
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 09:24 م
أكد اللواء أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أن صمام الأمان لأي دولة تريد المحافظة علي أمنها القومي، يعتمد على اليقظة والوعي والتحليل العلمي للأحداث الداخلية والإقليمية والدولية من خلال مؤسسات قوية ومتخصصة، بالإضافة إلى احترام ثقافة الحوار والاختلاف.
جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي نظمته اليوم وزارة الشباب والرياضة بعنوان "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني" بمركز شباب الجزيرة، ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها في إطار منتدي الحوار الوطني تحت شعار "بقوة شبابها تحيا مصر" الذي تختتم فعالياته بمؤتمر وطني للشباب بشرم الشيخ في شهر سبتمبر القادم.
وأشار الحلبي إلى التحديات التي تواجه الأمن القومي للبلاد ومخاطر الاستخدام غير الآمن لوسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، مستعرضا أجيال الحروب الحديثة الأولى والثانية والثالثة، بالإضافة إلى مفهوم حروب الجيل الرابع وكيفية مواجهتها.
وتناول الحلبي، أهداف حرب الجيل الرابع والتي تتمثل في تفتيت مؤسسات الدولة الأساسية، والعمل علي انهيارها أمنياً واقتصاديا وتفكيك وحدة شعبها، وفرض واقع جديد على الأرض لخدمة مصالح العدو، وتحقيق نفس أهداف الحروب التقليدية والتي تهدف في الأساس إلى إفشال الدولة وفرض الإرادة على الدولة من خلال تدمير بنيتها التحتية.
جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي نظمته اليوم وزارة الشباب والرياضة بعنوان "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني" بمركز شباب الجزيرة، ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها في إطار منتدي الحوار الوطني تحت شعار "بقوة شبابها تحيا مصر" الذي تختتم فعالياته بمؤتمر وطني للشباب بشرم الشيخ في شهر سبتمبر القادم.
وأشار الحلبي إلى التحديات التي تواجه الأمن القومي للبلاد ومخاطر الاستخدام غير الآمن لوسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، مستعرضا أجيال الحروب الحديثة الأولى والثانية والثالثة، بالإضافة إلى مفهوم حروب الجيل الرابع وكيفية مواجهتها.
وتناول الحلبي، أهداف حرب الجيل الرابع والتي تتمثل في تفتيت مؤسسات الدولة الأساسية، والعمل علي انهيارها أمنياً واقتصاديا وتفكيك وحدة شعبها، وفرض واقع جديد على الأرض لخدمة مصالح العدو، وتحقيق نفس أهداف الحروب التقليدية والتي تهدف في الأساس إلى إفشال الدولة وفرض الإرادة على الدولة من خلال تدمير بنيتها التحتية.