قال المهندس طارق الملا وزير البترول، إن الزيادة ليست هدف المنظومة، إنما وسيلة علاجية لإصلاح الخلل الذي أصاب الإقتصاد لسنوات، وأدى لوجود منظومة دعم مشوهة.

وأضاف الملا، أن المستحقين الحقيقون للدعم، لم يستفيدوا منه، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بعد أن وصل إجمالي دعم المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، حوالي 517 مليار جنيه، ناهيك عن التداعيات السلبية والتشوهات التي أصابت القطاع الاقتصادي والاجتماعي، بالرغم من أن الدعم ونظامه قد تم اعتماده وإقراره لتحقيق العدالة الإجتماعية، إلا أنه في حقيقة الأمر لم يكن مكسبا سوى للفئات الأعلى دخلاً، بينما لا تستفيد القوى الأقل دخلا والبسطاء.

وكانت الحكومة، أعل أن لتر البنزين لـ 92 سيكون 6.75 جنيه بدلا من 5 جنيهات، وسعر 80 سيصل لــ 5.5 جنيه للتر بدلًا من 3.65، كما وصل سعر لتر السولار إلى 5.5 جنيه بديلًا عن 3.65 جنيه، كما وصل سعر غاز السيارات من 3.75 جنيه بدلا من جنيهان، وارتفع سعر بنزين 95 إلى 7.75 جنيه للتر بدلا من 6.6 جنيه.

وأصدرت الحكومة المصرية استكمالًا للبيان قرارًا برفع سعر أسطوانة البوتاجاز إلى 50 جنيها بدلا من 30 جنيها، بينما أصبح سعر أسطوانة البوتاجاز التجارية 100 جنيه من 60 جنيها.