الحرب التجارية بين أمريكا والصين تشتعل من جديد
الأحد 17/يونيو/2018 - 06:29 ص
محمد فوزي
طباعة
بعد فترة هدوء قليلة جرت خلالها جوالات ديبلوماسية مكوكية بين بكين وواشنطن في محاولة لمعالجة الخلل في الميزان التجاري، عاودت الحرب التجارية بين أمريكا والصين للاشتعال، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 % على سلع صينية قيمتها 50 مليار دولار في إجراء يرتبط بحقوق الملكية الفكرية والتكنولوجيا، وتعهده بفرض مزيد من الرسوم إذا اتخذت بكين إجراءات انتقامية.
لم تمر ساعات علي إعلان الرئيس الامريكي، وفي رد سريع، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن فرض رسوم جمركية فورية على كمية مماثلة من واردات الصين من الولايات المتحدة ردا على القرار الأمريكي.
وقالت وزارة التجارة في موقعها على الإنترنت "نأسف بشدة لعدم احترام الولايات المتحدة للتوافق القائم وإشعالها حربا تجارية هذه الخطوة الأمريكية لن تضر فقط بالمصالح الثنائية لكنها تنسف نظام التجارة العالمي".
وقال ترامب "لا يمكن الولايات المتحدة السماح بعد الآن بخسارتنا التكنولوجيا والملكية الفكرية من خلال ممارسات اقتصادية غير منصفة".
وأضاف "هذه الرسوم ضرورية لمنع المزيد من النقل غير المنصف للتكنولوجيا والملكية الفكرية إلى الصين، وستحمي الوظائف الأميركية".
ويطالب البيت الأبيض بخفض العجز التجاري بما يقارب 200 مليار دولار مع العملاق الآسيوي، إذ بلغ العام الماضي نحو 375 مليار دولار لصالح الصين.
وقال الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر، إن الولايات المتحدة ستبدأ بتحصيل الرسوم على 818 سلعة صينية مستوردة بقيمة 34 مليار دولار ابتداء من 6 يوليو المقبل، وسيخضع الجزء الثاني المؤلف من 284 سلعة بقيمة 16 مليار دولار، لعملية مراجعة إضافية.
وأقر مكتب الممثل التجاري بوجود مخاوف من أن يؤدي فرض الضرائب إلى زيادة الأسعار على المستهلكين.
وكان ترامب، أثار غضب القادة الأوروبيين الشهر الماضي، بعد أن فرض رسومًا عقابية على واردات الفولاذ والألمنيوم لحماية المنتجين الأميركيين مما يصفه بالمنافسة غير المنصفة.
ويري مراقبون انه من الممكن ان نري في الايان القادمة تحالف اقتصادي بين اوروبا والصين امام الاجراءات الامريكية، كما ان الملفات السياسية المشتركة التي تقودها امريكا والصين واوروبا ستتأثر بفعل الحرب التجارية بين أمريكا والصين.
لم تمر ساعات علي إعلان الرئيس الامريكي، وفي رد سريع، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن فرض رسوم جمركية فورية على كمية مماثلة من واردات الصين من الولايات المتحدة ردا على القرار الأمريكي.
وقالت وزارة التجارة في موقعها على الإنترنت "نأسف بشدة لعدم احترام الولايات المتحدة للتوافق القائم وإشعالها حربا تجارية هذه الخطوة الأمريكية لن تضر فقط بالمصالح الثنائية لكنها تنسف نظام التجارة العالمي".
وقال ترامب "لا يمكن الولايات المتحدة السماح بعد الآن بخسارتنا التكنولوجيا والملكية الفكرية من خلال ممارسات اقتصادية غير منصفة".
وأضاف "هذه الرسوم ضرورية لمنع المزيد من النقل غير المنصف للتكنولوجيا والملكية الفكرية إلى الصين، وستحمي الوظائف الأميركية".
ويطالب البيت الأبيض بخفض العجز التجاري بما يقارب 200 مليار دولار مع العملاق الآسيوي، إذ بلغ العام الماضي نحو 375 مليار دولار لصالح الصين.
وقال الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر، إن الولايات المتحدة ستبدأ بتحصيل الرسوم على 818 سلعة صينية مستوردة بقيمة 34 مليار دولار ابتداء من 6 يوليو المقبل، وسيخضع الجزء الثاني المؤلف من 284 سلعة بقيمة 16 مليار دولار، لعملية مراجعة إضافية.
وأقر مكتب الممثل التجاري بوجود مخاوف من أن يؤدي فرض الضرائب إلى زيادة الأسعار على المستهلكين.
وأضاف أن القائمة لا تشمل سلعًا يشتريها المستهلكون الأميركيون بشكل كبير، مثل الهواتف الخليوية أو أجهزة التلفزيون.
ويقول مسؤولون أميركيون إن بكين تسعى إلى الهيمنة الصناعية في التكنولوجيا الناشئة من خلال سرقة المعرفة الأميركية بواسطة النقل الإجباري للتكنولوجيا والقرصنة وغيرها من أشكال التجسس الصناعي.
يذكر انه في مارس الماضي، أقرت الولايات المتحدة مرسوما يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية وقيود استثمارية على الصين تصل إلى 60 مليار دولار.
ويقول مسؤولون أميركيون إن بكين تسعى إلى الهيمنة الصناعية في التكنولوجيا الناشئة من خلال سرقة المعرفة الأميركية بواسطة النقل الإجباري للتكنولوجيا والقرصنة وغيرها من أشكال التجسس الصناعي.
يذكر انه في مارس الماضي، أقرت الولايات المتحدة مرسوما يقضي بفرض رسوم جمركية إضافية وقيود استثمارية على الصين تصل إلى 60 مليار دولار.
وكان ترامب، أثار غضب القادة الأوروبيين الشهر الماضي، بعد أن فرض رسومًا عقابية على واردات الفولاذ والألمنيوم لحماية المنتجين الأميركيين مما يصفه بالمنافسة غير المنصفة.
ويري مراقبون انه من الممكن ان نري في الايان القادمة تحالف اقتصادي بين اوروبا والصين امام الاجراءات الامريكية، كما ان الملفات السياسية المشتركة التي تقودها امريكا والصين واوروبا ستتأثر بفعل الحرب التجارية بين أمريكا والصين.