الداخلية الأفغانية تبدأ خطواتها مع طالبان لـ"فتح" صفحة جديدة
الأحد 17/يونيو/2018 - 09:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى وزير الداخلية الأفغاني ويس أحمد برمك، لقاء مع عدد من أعضاء حركة طالبان، وذلك من أجل خطوات للتأكد من الإلتزام بعمليات وقف إطلاق النار مع الحركة.
وقالت وكالة "حما برس" الأفغانية تعقيبا على القضية وبناءا على ما عرف: "وفقا للمعلومات الواردة، التقى برمك، مع أعضاء حركة طالبان في اليوم الثاني من عطلة عيد الفطر، وتظهر الصور التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية، أن برمك وأعضاء حركة طالبان، يتحدثون على رصيف طريق في العاصمة".
من ناحية أخرى، أهتم ممثلي ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بالقضية، فعملوا على تداول فيديو لعناصر من طالبان وهم يتحدثون مع الجنود الأفغان ويلتقطون الصور، في مشهد ينبأ بإمكانية تحسن الأوضاع مستقبلا.
وكانت الحكومة الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق، ومن بعدها حركة "طالبان"، عن وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، كما أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني عن هدنة مؤقتة من جانب واحد مع حركة طالبان بمناسبة نهاية شهر رمضان وعطلة عيد الفطر، في الفترة من 11 إلى 19 يونيو.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن السلطات الأفغانية، تعاني من القلق الشديد، من استغلال المجموعات الإرهابية حالة وقف إطلاق النار المؤقتة، للقيام بأنشطة تزعزع الاستقرار والوضع الأمني برمته، فالهدنة محصورة بحركة طالبان وباقي المسلحين الأفغان، ولا تشمل تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وباقي الإرهابيين الأجانب في أفغانستان.
وقالت وكالة "حما برس" الأفغانية تعقيبا على القضية وبناءا على ما عرف: "وفقا للمعلومات الواردة، التقى برمك، مع أعضاء حركة طالبان في اليوم الثاني من عطلة عيد الفطر، وتظهر الصور التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية، أن برمك وأعضاء حركة طالبان، يتحدثون على رصيف طريق في العاصمة".
من ناحية أخرى، أهتم ممثلي ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بالقضية، فعملوا على تداول فيديو لعناصر من طالبان وهم يتحدثون مع الجنود الأفغان ويلتقطون الصور، في مشهد ينبأ بإمكانية تحسن الأوضاع مستقبلا.
وكانت الحكومة الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق، ومن بعدها حركة "طالبان"، عن وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، كما أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني عن هدنة مؤقتة من جانب واحد مع حركة طالبان بمناسبة نهاية شهر رمضان وعطلة عيد الفطر، في الفترة من 11 إلى 19 يونيو.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن السلطات الأفغانية، تعاني من القلق الشديد، من استغلال المجموعات الإرهابية حالة وقف إطلاق النار المؤقتة، للقيام بأنشطة تزعزع الاستقرار والوضع الأمني برمته، فالهدنة محصورة بحركة طالبان وباقي المسلحين الأفغان، ولا تشمل تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وباقي الإرهابيين الأجانب في أفغانستان.