هل كانت هزيمة تونس من إنجلترا عادلة ؟
الإثنين 18/يونيو/2018 - 11:59 م
عمر عبد العزيز
طباعة
تلقي المنتخب التونسي هزيمته علي يد نظيره الإنجليزي بهدفين مقابل هدف، في إطار منافسات الجولة الأولي، بالمجموعة السابعة ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
تقدم لصالح الإنجليز، نجم خط الهجوم هاري كين في بدايات المباراة، ثم عدل فرجاني ساسي النتيجة لصالح نسور قرطاج عن طريق ركلة جزاء، ثم حسم كين مرة أخرى المباراة لصالح منتخب بلاده برأسية في الدقائق الأخيرة.
وبهذه الخسارة ينضم منتخب تونس لجانب المنتخبات العربية التي أخفقت هي الأخري في تحقيق نتيجة إيجابية في البطولة العالمية، وهي: السعودية ومصر والمغرب، حيث تلقي جميعهم الخسارة.
وكانت هزيمة تونس موضوعية وعادلة لدرجة كبيرة، لأن المنتخب التونسي بقيادة مدربه نبيل معلول اعتمدوا بالدرجة الأولى علي أسلوب الدفاع المكثف، دون امتاع أو إقناع.
ورغم أن هذه النسخة من كأس العالم قد شهدت العديد من المفاجآت، بعد أن أحرجت العديد من المنتخبات المتواضعة نظيرها من المنتخبات الكبري، كآيسلندا وتعادلها مع الأرجنتين وهزيمة المكسيك لألمانيا، وغير ذلك، لكننا لم نجد أي من المنتخبات العربية تحدث مفاجأة !!
وتعود هزيمة التوانسة بدرجة كبيرة إلي عقلية اللاعبين الذين يتشتت مجهودهم وتركيزهم بسبب الضغط الزائد، والحل هو التحرر من الضغط واللعب بأريحية.
ولم تشهد مباراة تونس وإنجلترا حركة هجومية من قبل لاعبي تونس، بل اعتمدوا علي الدفاع دون المجازفة والهجوم إلا بصورة نادرة، بل إن ركلة الجزاء التي سجلتها تونس تعود إلي "الحظ" ولصرامة حكم المباراة وتطبيقه للقانون بدرجة كبيرة.
وعلي ذلك فإن المنتخبات العربية المشاركة في المونديال، عليها جميعًا أن تلعب كرة هجومية ممتعة، ولا تكتفي بدور "حائط الصد" ضد الخصم من أجل عدم تلقي الأهداف فقط، حتي وإن كان ذلك سيعرضهم للخسارة.
تقدم لصالح الإنجليز، نجم خط الهجوم هاري كين في بدايات المباراة، ثم عدل فرجاني ساسي النتيجة لصالح نسور قرطاج عن طريق ركلة جزاء، ثم حسم كين مرة أخرى المباراة لصالح منتخب بلاده برأسية في الدقائق الأخيرة.
وبهذه الخسارة ينضم منتخب تونس لجانب المنتخبات العربية التي أخفقت هي الأخري في تحقيق نتيجة إيجابية في البطولة العالمية، وهي: السعودية ومصر والمغرب، حيث تلقي جميعهم الخسارة.
وكانت هزيمة تونس موضوعية وعادلة لدرجة كبيرة، لأن المنتخب التونسي بقيادة مدربه نبيل معلول اعتمدوا بالدرجة الأولى علي أسلوب الدفاع المكثف، دون امتاع أو إقناع.
ورغم أن هذه النسخة من كأس العالم قد شهدت العديد من المفاجآت، بعد أن أحرجت العديد من المنتخبات المتواضعة نظيرها من المنتخبات الكبري، كآيسلندا وتعادلها مع الأرجنتين وهزيمة المكسيك لألمانيا، وغير ذلك، لكننا لم نجد أي من المنتخبات العربية تحدث مفاجأة !!
وتعود هزيمة التوانسة بدرجة كبيرة إلي عقلية اللاعبين الذين يتشتت مجهودهم وتركيزهم بسبب الضغط الزائد، والحل هو التحرر من الضغط واللعب بأريحية.
ولم تشهد مباراة تونس وإنجلترا حركة هجومية من قبل لاعبي تونس، بل اعتمدوا علي الدفاع دون المجازفة والهجوم إلا بصورة نادرة، بل إن ركلة الجزاء التي سجلتها تونس تعود إلي "الحظ" ولصرامة حكم المباراة وتطبيقه للقانون بدرجة كبيرة.
وعلي ذلك فإن المنتخبات العربية المشاركة في المونديال، عليها جميعًا أن تلعب كرة هجومية ممتعة، ولا تكتفي بدور "حائط الصد" ضد الخصم من أجل عدم تلقي الأهداف فقط، حتي وإن كان ذلك سيعرضهم للخسارة.