تقارير إعلامية: عدد المعتقلين على خلفية انقلاب تركيا يتجاوز 50 ألف شخص
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 11:31 ص
/ أفادت تقارير إعلامية اليوم /الأربعاء/ بأن عدد الأشخاص الذين اعتقلتهم السلطات التركية أو أوقفتهم عن العمل أو طردوا من المؤسسات الحكومية تجاوز 50 ألف شخص، وذلك في إطار مواصلة الحكومة في أنقرة حملتها لما وصفته بـ"تطهير" مؤسسات الدولة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد يوم "الجمعة" الماضي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن السلطات التركية تتهم رجل الدين المعارض فتح الله جولن المقيم في المنفى بالولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب وهي التهمة التي ينفيها جولن، مشيرة إلى أن واشنطن قد رفضت تسليمه وطالبت الأتراك بضرورة وجود أدلة تدينه قبل أي حديث عن تسليمه للسلطات التركية.
وكانت وزارة التعليم في تركيا قد أعلنت أمس وقف 15 ألف موظف عن العمل بتهمة صلتهم بفتح الله جولن، كما طالبت الوزارة أكثر من 1500 عميد كلية وجامعة بتقديم استقالتهم.
يشار إلى أن الحكومة التركية قد استهدفت موظفين وعاملين في وزارات الداخلية والعدل والدفاع والمالية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة حيث اعتقلت نحو 6 آلاف عسكري وطردت 9 آلاف شرطي من عملهم كما أوقفت 3 آلاف قاض عن العمل.
وقامت الحكومة أيضا بطرد 1500 موظف بوزارة المالية من عملهم بالإضافة إلى طرد 492 موظفا بمديرية الشئون الدينية، كما استبعدت وطردت أكثر من 250 مسئولا وموظفا في مكتب رئيس الوزراء التركي، كما سحبت الحكومة تراخيص أكثر من 24 محطة إذاعية وتلفزيونية بتهمة صلتها بفتح الله جولن.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن السلطات التركية تتهم رجل الدين المعارض فتح الله جولن المقيم في المنفى بالولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب وهي التهمة التي ينفيها جولن، مشيرة إلى أن واشنطن قد رفضت تسليمه وطالبت الأتراك بضرورة وجود أدلة تدينه قبل أي حديث عن تسليمه للسلطات التركية.
وكانت وزارة التعليم في تركيا قد أعلنت أمس وقف 15 ألف موظف عن العمل بتهمة صلتهم بفتح الله جولن، كما طالبت الوزارة أكثر من 1500 عميد كلية وجامعة بتقديم استقالتهم.
يشار إلى أن الحكومة التركية قد استهدفت موظفين وعاملين في وزارات الداخلية والعدل والدفاع والمالية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة حيث اعتقلت نحو 6 آلاف عسكري وطردت 9 آلاف شرطي من عملهم كما أوقفت 3 آلاف قاض عن العمل.
وقامت الحكومة أيضا بطرد 1500 موظف بوزارة المالية من عملهم بالإضافة إلى طرد 492 موظفا بمديرية الشئون الدينية، كما استبعدت وطردت أكثر من 250 مسئولا وموظفا في مكتب رئيس الوزراء التركي، كما سحبت الحكومة تراخيص أكثر من 24 محطة إذاعية وتلفزيونية بتهمة صلتها بفتح الله جولن.