تعرفي علي أهم الاحتياطات التي يجب إتباعها عند إزالة الشعر الزائد بالليزر
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 11:41 ص
يقول باحثون إن الدخان المتصاعد برائحة "الشعر المحترق" أثناء إزالة الشعر الزائد بالليزر قد يمثل خطراً على الصحة لاسيما بالنسبة لمن يتعرضون له بكثرة.
وقال الدكتور جاري تشوانج لرويترز هيلث عبر البريد الالكتروني إن هذا الدخان يحتوي على مواد كيميائية تسبب تهيجاً للممرات الهوائية ومن المعروف أنها تسبب السرطان.
بحث على متطوعين
وجمع تشوانج وزملاؤه عينات شعر من اثنين من المتطوعين ووضعوها في قوارير زجاجية وعرضوها لأشعة الليزر ثم قاموا بحبس كمية من خليط دخاني من الشعر المحترق والمواد الكيميائية تصاعد لمدة 30 ثانية.
وذكر تقرير في دورية جاما لطب الأمراض الجلدية أن الباحثين وجدوا 377 مركباً كيميائياً في هذا الدخان من بينها 20 مادة بيئية سامة مثل أول أكسيد الكربون و13 مادة يشتبه أو يعرف عنها أنها تسبب السرطان مثل البنزول والتولوين.
وقاس تشوانج وزملاؤه أيضاً تركيزات كل الجزئيات الدقيقة في الدخان التي قد يكون من السهل استنشاقها. ووجدوا زيادة بواقع ثمانية أمثال في تركيزات هذه الجزئيات بالمقارنة مع هواء الغرفة قبل هذا الإجراء حتى في ظل وجود جهاز لطرد الدخان في مكان قريب. وعندما أغلق الباحثون الجهاز لمدة 30 ثانية فقط زاد تركيز الجزئيات أكثر من 26 مثلاً.
نتائج الدراسة
وخلُص الباحثون إلى أنه لا بد من اعتبار دخان الشعر المحترق المتصاعد خلال علاج الشعر بالليزر "خطراً بيولوجياً يستدعي تشغيل أجهزة طرد الدخان والتهوية الجيدة وحماية الجهاز التنفسي".
وقال تشوانج لرويترز هيلث "إزالة الشعر بالليزر من قبل أشخاص غير مدربين بشكل ملائم أو في مكان غير مجهز بما يكفي سوف تعرض كلا من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى للخطر". وأوصى بعدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات إلا في أماكن يتوافر فيها "نظام ملائم لتنقية الهواء وجهاز لطرد الدخان".
ولاحظ تشوانج أن من المرجح أن تزيد الأخطار بالنسبة للقائمين على هذا الإجراء والذين ربما يعملون ثماني ساعات متواصلة ولكن لا توجد دراسات حتى الآن تحدد متى يعُتبر التعرض لدخان الشعر المحترق أكثر مما يجب.
وقال الدكتور جاري تشوانج لرويترز هيلث عبر البريد الالكتروني إن هذا الدخان يحتوي على مواد كيميائية تسبب تهيجاً للممرات الهوائية ومن المعروف أنها تسبب السرطان.
بحث على متطوعين
وجمع تشوانج وزملاؤه عينات شعر من اثنين من المتطوعين ووضعوها في قوارير زجاجية وعرضوها لأشعة الليزر ثم قاموا بحبس كمية من خليط دخاني من الشعر المحترق والمواد الكيميائية تصاعد لمدة 30 ثانية.
وذكر تقرير في دورية جاما لطب الأمراض الجلدية أن الباحثين وجدوا 377 مركباً كيميائياً في هذا الدخان من بينها 20 مادة بيئية سامة مثل أول أكسيد الكربون و13 مادة يشتبه أو يعرف عنها أنها تسبب السرطان مثل البنزول والتولوين.
وقاس تشوانج وزملاؤه أيضاً تركيزات كل الجزئيات الدقيقة في الدخان التي قد يكون من السهل استنشاقها. ووجدوا زيادة بواقع ثمانية أمثال في تركيزات هذه الجزئيات بالمقارنة مع هواء الغرفة قبل هذا الإجراء حتى في ظل وجود جهاز لطرد الدخان في مكان قريب. وعندما أغلق الباحثون الجهاز لمدة 30 ثانية فقط زاد تركيز الجزئيات أكثر من 26 مثلاً.
نتائج الدراسة
وخلُص الباحثون إلى أنه لا بد من اعتبار دخان الشعر المحترق المتصاعد خلال علاج الشعر بالليزر "خطراً بيولوجياً يستدعي تشغيل أجهزة طرد الدخان والتهوية الجيدة وحماية الجهاز التنفسي".
وقال تشوانج لرويترز هيلث "إزالة الشعر بالليزر من قبل أشخاص غير مدربين بشكل ملائم أو في مكان غير مجهز بما يكفي سوف تعرض كلا من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى للخطر". وأوصى بعدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات إلا في أماكن يتوافر فيها "نظام ملائم لتنقية الهواء وجهاز لطرد الدخان".
ولاحظ تشوانج أن من المرجح أن تزيد الأخطار بالنسبة للقائمين على هذا الإجراء والذين ربما يعملون ثماني ساعات متواصلة ولكن لا توجد دراسات حتى الآن تحدد متى يعُتبر التعرض لدخان الشعر المحترق أكثر مما يجب.