توعية من نوع خاص .."شاب ثلاثيني" يستخدم دراجته في التحذير من التدخين
الأربعاء 20/يونيو/2018 - 10:31 ص
أحمد حمدي
طباعة
عادة سيئة استمرت معه سنوات طويلة حيث اعتاد أن يمارسها منذ طفولته، أصدقاء السوء وجيران ومقربون لا ينصحونه بالبعد عن فعلته السيئة التى كانت السبب الرئيسي لتستمر معه فترة ليست بالقصيرة، حيث من المعروف أن التدخين سيء على الصحة، والإقلاع عنه يمكن أن يكون صعبًا وله أعراض كثيرة مثل صعوبة النوم والأكل بشراهة وقد تصل إلى الاكتئاب.
"محمود يحيى" شاب في عمر الثلاثين، قرر الاقلاع عن عادته السيئة لكنه أراد أن يؤثر الخير على المحيطين به ممن لا يعرفهم ولا تربطهم بهم أية صلة، فكر طويلا في استخدام العبارات الملفتة والتي من شأنها أن تؤثر في الآخرين حتى استقر على جملة "السيجارة سم قاتل" كتبها الشاب الثلاثيني أعلى دراجته من الخلف بخط يده بعدما اتخذ قرارا بالإقلاع عن التدخين وترك تلك العادة المريضة.
دراجة صغيرة وضع فى ثناياها لوحة بيضاء عريضة نقش عليها بخط واضح يرفرف بجانبها علم مصر بألوانه الجذابة تجذب انتباه المارة الذين يعبرون عن إعجابهم بها إما بالتقاط بعض الصور أو تشجيع راكبها بكلمات حماسية تبث في روحه سعادة وتفاؤل، يقول:"الدراجة هوايتي المفضلة بركبها من وأنا طفل كان عندي 7 سنين".
رحلة طويلة تستمر معه مسافات طويلة، حيث يسير الشاب الثلاثيني من محل إقامته بالسيدة زينب إلى مقر عمله بشارع اللاسلكى في المعادي الجديدة، مساحة تقدر زمنيًا بنصف ساعة أو45 دقيقة تقريبًا، حيث أن الرياضة تعتبر سببا رئيسيا في إقلاعه عن التدخين، يقول:"العجلة قدرت أنها تقضي على عادتي السيئة وهي التدخين من 9 شهور وانا حريص على تضيع وقت طويل فى الرياضة بحيث ابقى مشغول دوما واشتغلت الفترة دى على ممارسة الألعاب الرياضية بشكل متنوع بجانب سواقة العجلة يوميا لحد ما بقيت أسلوب حياة بالنسبالي".
مرّ الشاب الثلاثيني بعدة مراحل صعبة أبرزها اختياره للجمل الملفتة للناس، يضيف: "بفكر كتير قبل كتابة جمل للناس لأني دايمًا في الشارع وبشوف ردود أفعال الناس الإيجابي منها والسلبي"، حيث يجلس قُرابة الأسبوع منفردًا بذاته فقط كي يقرر كتابة جملة على دراجته التي اعتاد الناس رؤيتها والتفاعل معها".
6 سنوات اعتاد تعليق اللافتة المحملة بالرسايل المختلفة من عبارات سياسية واجتماعية حسب الظرف الزماني المناسب، يقول:"حذرت من خطر الإخوان قبل كدا برضه بنفس الطريقة وعلى دراجتي الخاصة منذ عام 2012 وأنا أشارك الناس أوقاتهم".
يسعى "محمود" في المشاركة فعليا ببرامج توعوية ليحذر الناس من خطورة التدخين وأضرارها على الإنسان والمجتمع بوجه عام، حيث يؤكد:" لدي الكثير من الأفكار والأساليب اللي أقدر أشارك من خلالها في تنمية المجتمع ومواكبة أفكار الشباب المتنوعة واهتماماتهم".
"محمود يحيى" شاب في عمر الثلاثين، قرر الاقلاع عن عادته السيئة لكنه أراد أن يؤثر الخير على المحيطين به ممن لا يعرفهم ولا تربطهم بهم أية صلة، فكر طويلا في استخدام العبارات الملفتة والتي من شأنها أن تؤثر في الآخرين حتى استقر على جملة "السيجارة سم قاتل" كتبها الشاب الثلاثيني أعلى دراجته من الخلف بخط يده بعدما اتخذ قرارا بالإقلاع عن التدخين وترك تلك العادة المريضة.
دراجة صغيرة وضع فى ثناياها لوحة بيضاء عريضة نقش عليها بخط واضح يرفرف بجانبها علم مصر بألوانه الجذابة تجذب انتباه المارة الذين يعبرون عن إعجابهم بها إما بالتقاط بعض الصور أو تشجيع راكبها بكلمات حماسية تبث في روحه سعادة وتفاؤل، يقول:"الدراجة هوايتي المفضلة بركبها من وأنا طفل كان عندي 7 سنين".
رحلة طويلة تستمر معه مسافات طويلة، حيث يسير الشاب الثلاثيني من محل إقامته بالسيدة زينب إلى مقر عمله بشارع اللاسلكى في المعادي الجديدة، مساحة تقدر زمنيًا بنصف ساعة أو45 دقيقة تقريبًا، حيث أن الرياضة تعتبر سببا رئيسيا في إقلاعه عن التدخين، يقول:"العجلة قدرت أنها تقضي على عادتي السيئة وهي التدخين من 9 شهور وانا حريص على تضيع وقت طويل فى الرياضة بحيث ابقى مشغول دوما واشتغلت الفترة دى على ممارسة الألعاب الرياضية بشكل متنوع بجانب سواقة العجلة يوميا لحد ما بقيت أسلوب حياة بالنسبالي".
مرّ الشاب الثلاثيني بعدة مراحل صعبة أبرزها اختياره للجمل الملفتة للناس، يضيف: "بفكر كتير قبل كتابة جمل للناس لأني دايمًا في الشارع وبشوف ردود أفعال الناس الإيجابي منها والسلبي"، حيث يجلس قُرابة الأسبوع منفردًا بذاته فقط كي يقرر كتابة جملة على دراجته التي اعتاد الناس رؤيتها والتفاعل معها".
6 سنوات اعتاد تعليق اللافتة المحملة بالرسايل المختلفة من عبارات سياسية واجتماعية حسب الظرف الزماني المناسب، يقول:"حذرت من خطر الإخوان قبل كدا برضه بنفس الطريقة وعلى دراجتي الخاصة منذ عام 2012 وأنا أشارك الناس أوقاتهم".
يسعى "محمود" في المشاركة فعليا ببرامج توعوية ليحذر الناس من خطورة التدخين وأضرارها على الإنسان والمجتمع بوجه عام، حيث يؤكد:" لدي الكثير من الأفكار والأساليب اللي أقدر أشارك من خلالها في تنمية المجتمع ومواكبة أفكار الشباب المتنوعة واهتماماتهم".