عميل إيران يؤكد : كنت عميل مزدوج
الأربعاء 20/يونيو/2018 - 04:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وفقا لما نوهت عنه وسائل الإعلام العبرية اليوم الأربعاء، أن دافع الوزير الإسرائيلي السابق، "جانون شيغيف"، المتهم بالتجسس لصالح إيران، كان ماديًا بالدرجة الأولى، حيث سعى للحصول على المال من الجهات الإيرانية مقابل المعلومات التي يقدمها، إلا أن الأخير قال خلال جلسات التحقيق إنه حاول مساعدة "إسرائيل" والعمل كـ"عميل مزدوج".
وقال سيغيف، خلال التحقيقات إنه هو من بادر في العلاقات مع الجهات الإيرانية، موضحا أنه أعلم أحد المسؤولين الكبار في أجهزة الأمن بذلك قبل سنوات وأضاف: "كنت أتوقع أن أتلقى تعليمات تشغيل، لم أضّر بأمن الدولة، بل كنت آمل في مساعدة أمن الدولة". وادعى أن الدافع الذي حركه كان محاولة إعادة الاعتبار لسمعته التي تلقت "ضربة قاتلة"، على حد تعبيره.
وبحسب ما ورد في مختلف وسائل الإعلام العبري، فإن أن أحد الأسئلة التي لا تزال أجهزة التحقيق تحاول الإجابة عنها، هو إلى أي حد نجح شيغيف بتجنيد إسرائيليين آخرين لصالح المخابرات الإيرانية في نيجيريا؟ وإذا كان قد نجح في ذلك، ما عمق هذه العلاقات وماذا كان مصير هؤلاء العملاء.
هذا ونفت الجهات الإيرانية أي صلة تربطها بسيغيف، وقال مستشار الشؤون الإستراتيجية للرئيس الإيراني حسن روحاني والمتحدث باسم الحكومة: "يستخدم النظام الصهيوني كل ما بوسعه لتوجيه التهم للجمهورية الإسلامية في إيران، علينا تجاهل كل ذلك".
وقال سيغيف، خلال التحقيقات إنه هو من بادر في العلاقات مع الجهات الإيرانية، موضحا أنه أعلم أحد المسؤولين الكبار في أجهزة الأمن بذلك قبل سنوات وأضاف: "كنت أتوقع أن أتلقى تعليمات تشغيل، لم أضّر بأمن الدولة، بل كنت آمل في مساعدة أمن الدولة". وادعى أن الدافع الذي حركه كان محاولة إعادة الاعتبار لسمعته التي تلقت "ضربة قاتلة"، على حد تعبيره.
وبحسب ما ورد في مختلف وسائل الإعلام العبري، فإن أن أحد الأسئلة التي لا تزال أجهزة التحقيق تحاول الإجابة عنها، هو إلى أي حد نجح شيغيف بتجنيد إسرائيليين آخرين لصالح المخابرات الإيرانية في نيجيريا؟ وإذا كان قد نجح في ذلك، ما عمق هذه العلاقات وماذا كان مصير هؤلاء العملاء.
هذا ونفت الجهات الإيرانية أي صلة تربطها بسيغيف، وقال مستشار الشؤون الإستراتيجية للرئيس الإيراني حسن روحاني والمتحدث باسم الحكومة: "يستخدم النظام الصهيوني كل ما بوسعه لتوجيه التهم للجمهورية الإسلامية في إيران، علينا تجاهل كل ذلك".