و اضطر أهالي القرية لافتراش الأرض المجاورة بجانب المسجد والصلاة تحت أشعة الشمس المحرقة. لأداء صلاة الجماعة، في اوقات الصلاه المفروضة .
وبدأت معاناتهم بعد صدور موافقة من وزارة الأوقاف، على إعادة ترميم المسجد الوحيد في القرية بعد صدور موافقة المحافظة على حساب فاعلي خير بمساعدة الاوقاف؛ لكن فرحة جماعة المسجد لم تدم طويلاً فقد توقف الترميم للمسجد بعد الانتهاء من نصف المرحلة الاولى من الترميم إثر توقف الدعم من الطرفين وتوقف العمل منذ فترة، مع ما صاحب تلك المرحلة من إهدار لمواد الترميم نتيجة غياب الإشراف عليها من قبل وزارة الأوقاف أو تكليف مكتب المختص بذلك.
وطالب الاهالي بسرعة التدخل في ذلك من قبلمحافظ الفيوم والمسئولين باوقاف الفيوم للانتهاء من اعمال الترميم قبل دخول التوقيت الصيفي الحار جدااا وشهر رمضان الذي تقام به صلاة التراويح والتهجد والاعتكاف واداء الفروض الخمس اسوة بهم