نواكشوط تتجمل استعدادًا للقمة العربية
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 01:43 م
تزينت العاصمة الموريتانية نواكشوط بأبهى حللها؛ استعدادًا لاحتضان اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته السابعة والعشرين المقرر يوم الاثنين القادم.
وذكر مصدر في لجنة الإشراف على القمة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الموريتانية قامت بإيجار جميع الفنادق ابتداءً من اليوم وحتى 30 يوليو الجاري.
وبدأت فنادق نواكشوط منذ الاثنين الماضي في استقبال الضيوف، حيث توزعت وفود الجامعة التي ضمت الأمين العام وكبار مساعديه ووفد المندوبين الدائمين للدول العربية والوفود الإعلامية بين فنادق العاصمة نواكشوط التي تم تجهيزها لهذا الغرض.
وفي قصر المؤتمرات، رصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن القصر الذي شيده الموريتانيون قبل 21 عامًا تزين بأعلام الأمة من محيطها إلى خليجها، كما نُصبت داخل باحته الكبيرة خيمة عملاقة تسع الضيوف العرب في اجتماعاتهم الرئيسية خلال القمة وتم تعزيز الخيمة العملاقة بخيم أقل حجما، إضافة إلى تشييد مركزين إعلاميين مجهزين بأحدث أجهزة الاتصالات بما فيها خدمة إنترنت وتستوعب مئات الصحفيين المكلفين بتغطية القمة، كما تم في هذا الإطار تجهيز عشرات المساكن لتوفير وسائل الراحة لكل الضيوف.
ويلاحظ العمل الدؤوب في نواكشوط، حيث تسهر فرق الأشغال العامة في وزارات التجهيز والنقل والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي على إعادة تأهيل أبرز الشوارع الرئيسية خصوصا شارع جمال عبد الناصر وشارع المختار ولد داداه وشارع الشيخ زايد الذي يربط المطار الجديد بوسط المدينة على طول 30 كيلومترًا.
ويواكب هذا التأهيل وضع أرصفة على الشوارع وتزيينها وإنارتها وتشجيرها مع توفير مواقف للمركبات على طول هذه الشوارع.
وشملت الإجراءات التحضيرية لعقد القمة كذلك إعادة تأهيل ملتقيات طريقي نواذيبو ورباط البحر الواقعين على طريق زائد وتشجيرهما، وبناء ساحة عامة للترفيه أمام قصر المؤتمرات وتزويدها بالتجهيزات الضرورية.
وسط هذه الاحتفاليات غير المسبوقة والفرح العارم بزيارة الأشقاء، استحدثت موريتانيا قرية ثقافية ضمن استعداداتها للقمة العربية التي تبدأ الاثنين القادم.
وأعلنت وزارة الثقافة الموريتانية - في بيان رسمي - أن القرية تهدف إلى إبراز وجه موريتانيا الناصع، وتضم القرية18 جناحا يتم فيها عرض مختلف أوجه التراث والثقافة لتعكس للضيوف الكرام التنوع والثراء الذي يميز موريتانيا.
وتُعرض في القرية المخطوطات النادرة، ونفائس المؤلفات وكنوز الآثار، وأبرز إبداعات الفنانين التشكيليين، والطوابع البريدية النادرة وأرشيف العملات المستخدمة عبر تاريخ البلاد، كما تقام فيها كذلك أجنحة للسينما والأدوات الموسيقية والتراث غير المادي والسجاد الموريتاني، إضافة إلى جناح مخصص للزيارة التفاعلية للتراث الموريتاني وآخر للمواقع الثقافية الوطنية.
وتحوي القرية خياما من بينها "خيمة المحظرة الموريتانية" التي تقدم دروسا وفق المنهج التعليمي المحظري وهو تعليم قديم يختص باللغة العربية والشريعة الإسلامية، وخيمة للأدب والشعر، وأخرى للألعاب التقليدية، وخيمة مخصصة للصناعة التقليدية، وخيام للطبخ التقليدي.
وستنعش القرية أمسيات فنية يحييها شعراء وفنانون يقدمون خلالها قصائد شعرية ووصلات فلكلورية تعبر بجلاء عن ثراء التنوع الثقافي الموريتاني.
وتحتوي القرية على متحف خاص للحرس الوطني تعرض فيه أسلحة تقليدية كانت تستخدم لمحاربة الاستعمار.
كما سيُعرض خلال هذه القرية معرض للوجبات الغذائية التقليدية والمشروبات وطرق إعدادها وما يميزها عن غيرها من خلال الشروح التي ستقدم حولها.
وذكر مصدر في لجنة الإشراف على القمة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الموريتانية قامت بإيجار جميع الفنادق ابتداءً من اليوم وحتى 30 يوليو الجاري.
وبدأت فنادق نواكشوط منذ الاثنين الماضي في استقبال الضيوف، حيث توزعت وفود الجامعة التي ضمت الأمين العام وكبار مساعديه ووفد المندوبين الدائمين للدول العربية والوفود الإعلامية بين فنادق العاصمة نواكشوط التي تم تجهيزها لهذا الغرض.
وفي قصر المؤتمرات، رصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن القصر الذي شيده الموريتانيون قبل 21 عامًا تزين بأعلام الأمة من محيطها إلى خليجها، كما نُصبت داخل باحته الكبيرة خيمة عملاقة تسع الضيوف العرب في اجتماعاتهم الرئيسية خلال القمة وتم تعزيز الخيمة العملاقة بخيم أقل حجما، إضافة إلى تشييد مركزين إعلاميين مجهزين بأحدث أجهزة الاتصالات بما فيها خدمة إنترنت وتستوعب مئات الصحفيين المكلفين بتغطية القمة، كما تم في هذا الإطار تجهيز عشرات المساكن لتوفير وسائل الراحة لكل الضيوف.
ويلاحظ العمل الدؤوب في نواكشوط، حيث تسهر فرق الأشغال العامة في وزارات التجهيز والنقل والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي على إعادة تأهيل أبرز الشوارع الرئيسية خصوصا شارع جمال عبد الناصر وشارع المختار ولد داداه وشارع الشيخ زايد الذي يربط المطار الجديد بوسط المدينة على طول 30 كيلومترًا.
ويواكب هذا التأهيل وضع أرصفة على الشوارع وتزيينها وإنارتها وتشجيرها مع توفير مواقف للمركبات على طول هذه الشوارع.
وشملت الإجراءات التحضيرية لعقد القمة كذلك إعادة تأهيل ملتقيات طريقي نواذيبو ورباط البحر الواقعين على طريق زائد وتشجيرهما، وبناء ساحة عامة للترفيه أمام قصر المؤتمرات وتزويدها بالتجهيزات الضرورية.
وسط هذه الاحتفاليات غير المسبوقة والفرح العارم بزيارة الأشقاء، استحدثت موريتانيا قرية ثقافية ضمن استعداداتها للقمة العربية التي تبدأ الاثنين القادم.
وأعلنت وزارة الثقافة الموريتانية - في بيان رسمي - أن القرية تهدف إلى إبراز وجه موريتانيا الناصع، وتضم القرية18 جناحا يتم فيها عرض مختلف أوجه التراث والثقافة لتعكس للضيوف الكرام التنوع والثراء الذي يميز موريتانيا.
وتُعرض في القرية المخطوطات النادرة، ونفائس المؤلفات وكنوز الآثار، وأبرز إبداعات الفنانين التشكيليين، والطوابع البريدية النادرة وأرشيف العملات المستخدمة عبر تاريخ البلاد، كما تقام فيها كذلك أجنحة للسينما والأدوات الموسيقية والتراث غير المادي والسجاد الموريتاني، إضافة إلى جناح مخصص للزيارة التفاعلية للتراث الموريتاني وآخر للمواقع الثقافية الوطنية.
وتحوي القرية خياما من بينها "خيمة المحظرة الموريتانية" التي تقدم دروسا وفق المنهج التعليمي المحظري وهو تعليم قديم يختص باللغة العربية والشريعة الإسلامية، وخيمة للأدب والشعر، وأخرى للألعاب التقليدية، وخيمة مخصصة للصناعة التقليدية، وخيام للطبخ التقليدي.
وستنعش القرية أمسيات فنية يحييها شعراء وفنانون يقدمون خلالها قصائد شعرية ووصلات فلكلورية تعبر بجلاء عن ثراء التنوع الثقافي الموريتاني.
وتحتوي القرية على متحف خاص للحرس الوطني تعرض فيه أسلحة تقليدية كانت تستخدم لمحاربة الاستعمار.
كما سيُعرض خلال هذه القرية معرض للوجبات الغذائية التقليدية والمشروبات وطرق إعدادها وما يميزها عن غيرها من خلال الشروح التي ستقدم حولها.