أهالي الأقصر يتساءلون.. لماذا ينتظر المسؤولين المبادرات حتى يستيقظ الضمير؟ "تقرير"
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 02:14 م
مرفت البلال
طباعة
دائما يتساءل المواطنون هل المبادرات،هي ما تجعل المسئول يقظ الضمير ويقومون بعملهم على أكمل وجه أم هذه المبادرات نفسها تكشف الوجه المقصر لهم؟
ففي الأقصر بدأ منذ السبت الماضي تنفيذ مبادرة حلوة يابلدى، بعد اختبار عدد من المناطق بمراكز المحافظة السبع، لتكون هى النموذجية بعد نهاية الأسبوع، لكن كشفت المبادرة عن الوجة الآخر لإهمال قطاع النظافة لدوره، إذا لم يمر سوى 4 أيام فقط، وكانت حصيلة المبادرة رفع عشرات الأطنان، ومن ناحية أخرى، أكدت المبادرة على اهتمام المسؤلين بالشوارع الرئيسية والمدن وإهمال القرى.
ويقول جمال أحمد على، احد المواطنين، اعتدنا على اهتمام المحافظة بالقرى وترك القرى والشوارع الداخلية، مليئة بالقمامة، إضافة إلى أنها لتوفر لها حتى صناديق قمامة، حتى وإن تم توفير ميزانية لذلك.
وتابع، ما فائدة مبادرة يتم تنفيذها بأسبوع، ثم تعود مرة أخرى الشوارع كما هى، هذا أن كانت قد قامت بدورها بالفعل، حيث لوحظ ببعض المناطق أن المبادرة تستهدف شوارع رئيسية بالمدينة، لكن هناك مناطق تحتاج إلى ذلك أكثر، منها النجوع، وشارع السوق، ومنطقة شرق السكة.
ويضيف، على عبد السلام، موظف، أنه المبادرة من الأساس اختارت مناطق معينة، قد تكون أقلها قمامة، لماذا لم يتم اختيار قرى وشوارع داخلية غير متوفر بها حتى صناديق للقمامة، وشوارع أخرى تتراكم بها مخلفات الترع، وغيرها.
وتابع، المبادرة كانت وجه آخر للاهتمام بالمدينة عن القرية، إضافة إلى أنها كشفت عن قطاع النظافة والتحميل به قصور، حيث أن كانت الشوارع بحاجة إلى نظافة أوتشجير أو دهانات البلدورات لماذا تكاسل المسئولين عن ذلك، حيث أن كانوا قد قاموا بدروهم لم تكن المحافظة بحاجة إلى مبادرة.
وكانت قد أعلن أحمد نسيم رئيس مدينة الأقصر، عن أن إجمالي ما تم رفعه منذ بداية الحملة عن رفع 19 طن من التراكمات وأتربة، ورفع 56 طن قمامة، وزراعة 35 شجرة، وتركيب 20 م بلدورة، وتركيب 30 كشاف ليد ودهان 50 م بلدورة.
و قال محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة اسنا، أن إجمالي ما أسفرت عنه المبادرة منذ بدايتها بالمدينة هو " رفع 420 طن قمامة من الشوارع، وصيانة 1500 متر من البلدورات، ودهان كيلو منها، إضافة إلى تقليم وزراعة عدد كبير من الأشجار بشوارع المدينة.
وكان محمد بدر محافظ الأقصر منذ توليه منصبه، شدد على الاهتمام بحملات النظافة اليومية والمكثفة على جميع الشوارع، ولا سيما بالمدن، وعقد عدة اجتماعات مع مسئولي القطاع ورؤساء المدن والوحدات المحلية، للتركيز غلى ذلك، لكن ما أسفرت عنه المبادرة برفع أطنان، يدل على أن ذلك لم ينفذ على أرض الواقع، الأمر الذي أكده المواطنين، حيث يرى محمد على أحد المواطنين، حملات النظافة التى يشنها مجلس المدينة تركز على الشوارع الرئيسية فقط، لكن لو حدث أن نفذت بالشوارع جانبية ومناطق، سيكتشف تراكم أطنان وأطنان من القمامة، واختيار أماكن فى المبادرة لم يتم دراسته جيدا، إضافة إلى أن الشباب المتطوعين، لم يتم وضع خطة لهم.
وكانت قد بدأت بمحافظة الأقصر مبادرة " حلوة يابلدى " منذ صباح السبت الماضي بمشاركة الشباب والرياضة والوحدات المحلية، بمراكز "الأقصر وأرمنت والقرنة وإسنا "،واختير من كل مركز منطقة أو قرية هم " "الشغب بمدينة إسنا، والحبيل بمدينة البياضية، ومنشية النوبة والمريس بمدينة الطود، والرياينة والمحاميد بمدينة ارمنت، والضبعية والبعيرات بمدينة القرنة.
ففي الأقصر بدأ منذ السبت الماضي تنفيذ مبادرة حلوة يابلدى، بعد اختبار عدد من المناطق بمراكز المحافظة السبع، لتكون هى النموذجية بعد نهاية الأسبوع، لكن كشفت المبادرة عن الوجة الآخر لإهمال قطاع النظافة لدوره، إذا لم يمر سوى 4 أيام فقط، وكانت حصيلة المبادرة رفع عشرات الأطنان، ومن ناحية أخرى، أكدت المبادرة على اهتمام المسؤلين بالشوارع الرئيسية والمدن وإهمال القرى.
ويقول جمال أحمد على، احد المواطنين، اعتدنا على اهتمام المحافظة بالقرى وترك القرى والشوارع الداخلية، مليئة بالقمامة، إضافة إلى أنها لتوفر لها حتى صناديق قمامة، حتى وإن تم توفير ميزانية لذلك.
وتابع، ما فائدة مبادرة يتم تنفيذها بأسبوع، ثم تعود مرة أخرى الشوارع كما هى، هذا أن كانت قد قامت بدورها بالفعل، حيث لوحظ ببعض المناطق أن المبادرة تستهدف شوارع رئيسية بالمدينة، لكن هناك مناطق تحتاج إلى ذلك أكثر، منها النجوع، وشارع السوق، ومنطقة شرق السكة.
ويضيف، على عبد السلام، موظف، أنه المبادرة من الأساس اختارت مناطق معينة، قد تكون أقلها قمامة، لماذا لم يتم اختيار قرى وشوارع داخلية غير متوفر بها حتى صناديق للقمامة، وشوارع أخرى تتراكم بها مخلفات الترع، وغيرها.
وتابع، المبادرة كانت وجه آخر للاهتمام بالمدينة عن القرية، إضافة إلى أنها كشفت عن قطاع النظافة والتحميل به قصور، حيث أن كانت الشوارع بحاجة إلى نظافة أوتشجير أو دهانات البلدورات لماذا تكاسل المسئولين عن ذلك، حيث أن كانوا قد قاموا بدروهم لم تكن المحافظة بحاجة إلى مبادرة.
وكانت قد أعلن أحمد نسيم رئيس مدينة الأقصر، عن أن إجمالي ما تم رفعه منذ بداية الحملة عن رفع 19 طن من التراكمات وأتربة، ورفع 56 طن قمامة، وزراعة 35 شجرة، وتركيب 20 م بلدورة، وتركيب 30 كشاف ليد ودهان 50 م بلدورة.
و قال محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة اسنا، أن إجمالي ما أسفرت عنه المبادرة منذ بدايتها بالمدينة هو " رفع 420 طن قمامة من الشوارع، وصيانة 1500 متر من البلدورات، ودهان كيلو منها، إضافة إلى تقليم وزراعة عدد كبير من الأشجار بشوارع المدينة.
وكان محمد بدر محافظ الأقصر منذ توليه منصبه، شدد على الاهتمام بحملات النظافة اليومية والمكثفة على جميع الشوارع، ولا سيما بالمدن، وعقد عدة اجتماعات مع مسئولي القطاع ورؤساء المدن والوحدات المحلية، للتركيز غلى ذلك، لكن ما أسفرت عنه المبادرة برفع أطنان، يدل على أن ذلك لم ينفذ على أرض الواقع، الأمر الذي أكده المواطنين، حيث يرى محمد على أحد المواطنين، حملات النظافة التى يشنها مجلس المدينة تركز على الشوارع الرئيسية فقط، لكن لو حدث أن نفذت بالشوارع جانبية ومناطق، سيكتشف تراكم أطنان وأطنان من القمامة، واختيار أماكن فى المبادرة لم يتم دراسته جيدا، إضافة إلى أن الشباب المتطوعين، لم يتم وضع خطة لهم.
وكانت قد بدأت بمحافظة الأقصر مبادرة " حلوة يابلدى " منذ صباح السبت الماضي بمشاركة الشباب والرياضة والوحدات المحلية، بمراكز "الأقصر وأرمنت والقرنة وإسنا "،واختير من كل مركز منطقة أو قرية هم " "الشغب بمدينة إسنا، والحبيل بمدينة البياضية، ومنشية النوبة والمريس بمدينة الطود، والرياينة والمحاميد بمدينة ارمنت، والضبعية والبعيرات بمدينة القرنة.