"أبو الفتوح" يكشف عن أسباب مشاركته في مؤتمر "دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب"
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 04:30 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن مشاركته في مؤتمر "دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب" إلى جوار ممثلين عن حزب الله والسلطات الإيرانية كانت إيمانا بأن طريق الحوار يجب أن يظل مفتوحا مع كافة أطراف المقاومة رغم الخلافات مع بعض مواقفها.
وأضاف أبو الفتوح في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، أنه استنكر في كلمته ما أسماه بـ"الجرائم" التي يرتكبها النظام السوري وداعموه ضد ثورة الشعب السوري، كما لفت إلى أنه أوضح أن الزج بالمقاومة في الصراع السوري قد أضرّ برسالتها وتاريخها في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأكد على أن سلاح المقاومة يجب أن يظل موجهاَ فقط تجاه العدو الصهيوني، وألا يستغل من قبل أيّة أنظمة مستبدّة في صراعاتها الداخلية. وحَمّل أبو الفتوح قيادة المقاومة مسئولية مراجعة مواقفها تجاه الأزمة السورية والالتزام بالمسار الطبيعي للمقاومة حفاظا على مكانتها في نفوس الشعوب العربي.
وذكر أبو الفتوح أنه أكد على رفضه قيام بعض النُظُم العربية بتصنيف المقاومة بالإرهاب، مضيفًا: هذا ما يفرض علينا جميعًا البدء في تلك المراجعات للحفاظ على مسار المقاومة الصحيح، والذي ندعمه جميعًا".
وأكّد على الموقف الثابت تجاه دعم ثورة الشعب السوري، وحَمّل النظام السوري وداعميه مسؤولية الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوري وثورته ضد القهر والاستبداد.
وأشار إلى أنه ضد أي توجه سياسي يدعم أي دور للأسد في مستقبل سوريا، وأن الأسد كغيره من الحكام المستبدّين-بحسب وصفه- ليس لهم سوى المحاكمة والمحاسبة على جرائمهم في حق شعوبهم.
وتابع أبو الفتوح: "نود أن نوضح أن المشاركة في هذا المؤتمر كانت إيمانا بأن طريق الحوار يجب أن يظل مفتوحًا مع كافة أطراف المقاومة رغم الخلافات مع بعض مواقفها، وأنه لا سبيل سوى ذلك إن أردنا الوصول إلى حلول حقيقية تحافظ في ذات الوقت على المقاومة ومستقبلها في مسارها الصحيح بما يحمى أمتنا العربية من الخطر الصهيوني الذى يهدد الجميع، كما نرى أنه من الأولى مواجهة أي طرف بأخطائه بموضوعية سعيا للحفاظ على المصلحة العليا لأمتنا، وإننا نستنكر ونرفض كل محاولات الخلط المَرَضيّة التي تستغل الموقف لخلافات لها مع الحزب للمزايدة على موقفنا الثابت والمبدئي تجاه ثورة الشعب السوري".
كانت مشاركة أبو الفتوح وحمدين صباحي في المؤتمر المشار إليه إلى جوار ممثلين عن حزب الله والسلطة الإيرانية أثار جدلًا واسعًا وتسبب في هجوم حاد ضدهما من جانب بعض التيارات الإسلامية.
وأضاف أبو الفتوح في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، أنه استنكر في كلمته ما أسماه بـ"الجرائم" التي يرتكبها النظام السوري وداعموه ضد ثورة الشعب السوري، كما لفت إلى أنه أوضح أن الزج بالمقاومة في الصراع السوري قد أضرّ برسالتها وتاريخها في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأكد على أن سلاح المقاومة يجب أن يظل موجهاَ فقط تجاه العدو الصهيوني، وألا يستغل من قبل أيّة أنظمة مستبدّة في صراعاتها الداخلية. وحَمّل أبو الفتوح قيادة المقاومة مسئولية مراجعة مواقفها تجاه الأزمة السورية والالتزام بالمسار الطبيعي للمقاومة حفاظا على مكانتها في نفوس الشعوب العربي.
وذكر أبو الفتوح أنه أكد على رفضه قيام بعض النُظُم العربية بتصنيف المقاومة بالإرهاب، مضيفًا: هذا ما يفرض علينا جميعًا البدء في تلك المراجعات للحفاظ على مسار المقاومة الصحيح، والذي ندعمه جميعًا".
وأكّد على الموقف الثابت تجاه دعم ثورة الشعب السوري، وحَمّل النظام السوري وداعميه مسؤولية الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوري وثورته ضد القهر والاستبداد.
وأشار إلى أنه ضد أي توجه سياسي يدعم أي دور للأسد في مستقبل سوريا، وأن الأسد كغيره من الحكام المستبدّين-بحسب وصفه- ليس لهم سوى المحاكمة والمحاسبة على جرائمهم في حق شعوبهم.
وتابع أبو الفتوح: "نود أن نوضح أن المشاركة في هذا المؤتمر كانت إيمانا بأن طريق الحوار يجب أن يظل مفتوحًا مع كافة أطراف المقاومة رغم الخلافات مع بعض مواقفها، وأنه لا سبيل سوى ذلك إن أردنا الوصول إلى حلول حقيقية تحافظ في ذات الوقت على المقاومة ومستقبلها في مسارها الصحيح بما يحمى أمتنا العربية من الخطر الصهيوني الذى يهدد الجميع، كما نرى أنه من الأولى مواجهة أي طرف بأخطائه بموضوعية سعيا للحفاظ على المصلحة العليا لأمتنا، وإننا نستنكر ونرفض كل محاولات الخلط المَرَضيّة التي تستغل الموقف لخلافات لها مع الحزب للمزايدة على موقفنا الثابت والمبدئي تجاه ثورة الشعب السوري".
كانت مشاركة أبو الفتوح وحمدين صباحي في المؤتمر المشار إليه إلى جوار ممثلين عن حزب الله والسلطة الإيرانية أثار جدلًا واسعًا وتسبب في هجوم حاد ضدهما من جانب بعض التيارات الإسلامية.