السعودية ترد على بيان الاتحاد الأوروبي بشأن سرقة beIN Sports
السبت 23/يونيو/2018 - 04:35 ص
وسيم عفيفي
طباعة
رفضت وزارة الإعلام السعودية الادعاء الصادر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حول ما يعرف بـ"بي أوت كيو" التي قال الاتحاد عنه بأنه يتخذ من السعودية مقراً له.
وقالت وزارة الإعلام السعودية في بيان صحفي: تدرك الوزارة أن أجهزة الاستقبال الخاصة بـ "بي أوت كيو" متاحة في عديد من الدول، بما في ذلك قطر وشرقي أوروبا، كما أن هذا البيان غير المسؤول الصادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتنافى مع ما يحدث في السعودية، التي كافحت وما تزال تكافح من خلال وزارة التجارة والاستثمار، جميع أنشطة "بي أوت كيو" في البلاد دون هوادة، مثلما قامت وزارة التجارة والاستثمار السعودية بمصادرة الآلاف من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها في انتهاك حقوق الملكية الفكرية في السعودية، ما يؤكد أن الحكومة ملتزمة، وستظل كذلك، بحماية حقوق الملكية الفكرية داخل السعودية.
وواصل البيان: لقد أحيطت وزارة الإعلام السعودية علًما بأن "بي إن سبورت" وهي شركة تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية هي مصدر هذا الادعاء الكاذب الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية قد حظرت بث قناة الجزيرة على أراضيها منذ شهر يونيو من العام 2017، وتعتبر الجزيرة الذراع الإعلامي القطري الرئيسي لدعم الإرهاب والتحريض على انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار في المنطقة، حيث توفر منصًة إعلامية للإرهابيين لنشر رسائلهم الداعية للعنف والتطرف وحظرت كذلك بث قنوات "بي إن سبورت" على أراضيها أيضًا للسبب ذاته، وقد تمثَّل رد فعل "الجزيرة" على هذا الحظر، في تصعيد حملتها الهادفة إلى تشويه سمعة السعودية.
وختم البيان: "بي إن سبورت" لطالما استخدمت وتستخدم بثها أيضًا كوسيلة لشن الهجوم المعادي للسعودية، إذ عززت من دعايتها المغرضة خلال كأس العالم 2018، وهو الأمر مثير للسخرية لأن كأس العالم يفترض فيه أن يكون إثباتًا في كيفية قدرة كرة القدم أن تجمع بين الدول في وئام، وخلال بطولة كأس العالم، شوهت "بي إن سبورت" سمعة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأساءت للسعودية وجمهورها، وسيّست بطولة كأس العالم، في انتهاك لجميع القواعد ومدونات السلوك ولهذه الأسباب، لن يتم بث الجزيرة وقناتها الفرعية "بي إن سبورت" في السعودية، ومن هذا المنطلق؛ فإن وزارة الإعلام السعودية تحث وسائل الإعلام كافة على النظر إلى البيان الصحفي، وماتضمنه من مزاعم وادعاءات كاذبة، والذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فضلًا عن الادعاءات الأخرى غير المثبتة، بعين الشك والريبة.
وقالت وزارة الإعلام السعودية في بيان صحفي: تدرك الوزارة أن أجهزة الاستقبال الخاصة بـ "بي أوت كيو" متاحة في عديد من الدول، بما في ذلك قطر وشرقي أوروبا، كما أن هذا البيان غير المسؤول الصادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتنافى مع ما يحدث في السعودية، التي كافحت وما تزال تكافح من خلال وزارة التجارة والاستثمار، جميع أنشطة "بي أوت كيو" في البلاد دون هوادة، مثلما قامت وزارة التجارة والاستثمار السعودية بمصادرة الآلاف من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها في انتهاك حقوق الملكية الفكرية في السعودية، ما يؤكد أن الحكومة ملتزمة، وستظل كذلك، بحماية حقوق الملكية الفكرية داخل السعودية.
وواصل البيان: لقد أحيطت وزارة الإعلام السعودية علًما بأن "بي إن سبورت" وهي شركة تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية هي مصدر هذا الادعاء الكاذب الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية قد حظرت بث قناة الجزيرة على أراضيها منذ شهر يونيو من العام 2017، وتعتبر الجزيرة الذراع الإعلامي القطري الرئيسي لدعم الإرهاب والتحريض على انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار في المنطقة، حيث توفر منصًة إعلامية للإرهابيين لنشر رسائلهم الداعية للعنف والتطرف وحظرت كذلك بث قنوات "بي إن سبورت" على أراضيها أيضًا للسبب ذاته، وقد تمثَّل رد فعل "الجزيرة" على هذا الحظر، في تصعيد حملتها الهادفة إلى تشويه سمعة السعودية.
وختم البيان: "بي إن سبورت" لطالما استخدمت وتستخدم بثها أيضًا كوسيلة لشن الهجوم المعادي للسعودية، إذ عززت من دعايتها المغرضة خلال كأس العالم 2018، وهو الأمر مثير للسخرية لأن كأس العالم يفترض فيه أن يكون إثباتًا في كيفية قدرة كرة القدم أن تجمع بين الدول في وئام، وخلال بطولة كأس العالم، شوهت "بي إن سبورت" سمعة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأساءت للسعودية وجمهورها، وسيّست بطولة كأس العالم، في انتهاك لجميع القواعد ومدونات السلوك ولهذه الأسباب، لن يتم بث الجزيرة وقناتها الفرعية "بي إن سبورت" في السعودية، ومن هذا المنطلق؛ فإن وزارة الإعلام السعودية تحث وسائل الإعلام كافة على النظر إلى البيان الصحفي، وماتضمنه من مزاعم وادعاءات كاذبة، والذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فضلًا عن الادعاءات الأخرى غير المثبتة، بعين الشك والريبة.