يحتفل اليوم السبت الموافق 22 يونيو، أحد أفضل من أنجبتهم كرة القدم، على صعيد اللعب والتدريب، وهو الفرنسي زين الدين زيدان نجم خط الوسط السابق بالمنتخب الفرنسي وأندية بوردو ويوفنتوس وريال مدريد، والمدرب القدير بنادي ريال مدريد سابقًا، الذي يتم اليوم عامه السادس والأربعين "مواليد 22 يونيو 1972".

 

*نشأته:

هاجر والدي زين الدين زيدان وهما إسماعيل ومليكة، واللذان ينتميان إلى منطقة القبائل في شمال الجزائر في عام 1953م قبل بدء الحرب الجزائرية، وبعدها استقرا في المناطق الشمالية لمدينة بابري وسانت دينيس، وفي منتصف 1960م انتقلا إلى الضاحية الشمالية من مدينة مارسيليا، وفي 23 يونيو عام 1972م، ولد زين الدين زيدان والذي كان أصغر أشقائه الخمسة.

وكانت بداية زيدان مع كرة القدم مبكرة جداً وتحديداً في سن الخامسة، حيث كان يلعب مع أطفال الحي على ملعب من العشب الصناعي مساحته 80×12 ياردة التي كانت بمثابة الساحة الرئيسية للمجمع السكني، وبعدها انضم إلى ناشئي نادي كان والذي بدأ معه مسيرته الكروية الاحترافية.

*مسيرته الكروية :

"البدايات"

 

بدأ زيدان مسيرته الكروية مع فريق كان الفرنسي في عام 1988، ولعب معهم حتى عام 1992، وشارك معهم في 61 مباراة مسجلاً 6 أهداف، وانتقل بعدها إلى نادي بوردو الفرنسي، وفاز معهم بكأس إنترتوتو في عام 1995، وحصلوا على المركز الثاني في كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1996، وخاض معهم 139 مباراة وسجل 28 هدف.

 

"يوفنتوس"

 

انتقل زيدان إلي يوفنتوس الإيطالي في 1996، وفي اليوفي كان زيدان أحد أفضل اللاعبين لدى كارلو أنشيلوتي هو وزملاءه ديدييه ديشامب وألساندرو دل بييرو وإدجار ديفيدز، وقد فاز مع الفريق في الدوري الإيطالي مرتين وصلوا إلى نهائيين متتاليين في بطولة دوري أبطال أوروبا، وخسروا في المرتين، وخاض مع البيانكونيري 151 مباراة وسجل 24 هدف.

"ريال مدريد"

 

وفي عام 2001 انتقل زيزو إلى نادي ريال مدريد الإسباني بصفقة هي الأكبر في تاريخ كرة القدم وقتها على مدى ثمانية سنوات متتالية، حيث دفع نادي ريال مدريد 75.6 مليون يورو لكي ينتقل زيدان إلى صفوفهم، وبذلك انضم إلى فريق متخم بالنجوم مثل روبيرتو كارلوس ولويس فيجو وروبرتو كارلوس وغيرهم.

 

وفي الموسم الأول لزيدان مع الفريق قادهم إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا، بعد أن تغلب الفريق على نادي باير ليفركوزن الألماني بهدف خيالي من زيدان في ملعب هامبدن بارك في جلاسكو - اسكتلندا، وفي الموسم الثاني حقق بطولة الدوري الأسباني، وفي 7 مايو 2006 لعب زيدان آخر مباراة له على ملعب نادي ريال مدريد سانتياجو برنابيو، وكانت المباراة أمام نادي فياريال الإسباني، وقد انتهت المباراة بالتعادل 3–3، وقد سجل زيدان الهدف الثاني لريال مدريد وفي نهاية المباراة تبادل زيدان القميص مع خوان رومان ريكيلمي.

 

ويعتبر زيدان من أهم وأكبر اللاعبين الذين ساهموا في إنجازات ريال مدريد، وقد حمل قميص زيدان الرقم 5 أثناء لعبه مع ريال مدريد، وخاض مع النادي الملكي ما يقرب من 155 مباراة وسجل 37 هدف خلال فترة زادت عن الخمس سنوات، ليصل بذلك رصيد زيدان من المباريات الإحترافية إلي 506 مباراة تمكن خلالها من تسجيل 95 هدف.

"مسيرته الدولية"

 

كان باستطاعة زيدان أن يختار اللعب لأحد المنتخبين، إما منتخب فرنسا أو منتخب الجزائر، ولكن زيدان قرر أن يلعب لمنتخب فرنسا بسبب حالة بلاده آنذاك، وقد لعب زيدان أول مباراة دولية له في 17 أغسطس 1994 كبديل، وكانت المباراة أمام جمهورية التشيك، وكانت فرنسا متأخرة بنتيجة 0–2 عند دخول زيدان، ولكن زيدان سجل هدفين لتنتهي المباراة بالتعادل 2–2.

 

كان مدرب منتخب فرنسا إيمي جاكيه يبني خططه حول لاعب نادي مانشستر يونايتد إيريك كانتونا، ولكن كانتونا حصل على إيقاف لمدة سنة كاملة وذلك بسبب ضربه لمشجع، ولذلك اضطر المدرب أن يغير من خطة الفريق ويضع زيدان كصانع ألعاب، وبالرغم من الانتقادات التي تعرض لها الفريق إلا أنهم وصلوا إلى الدور النصف نهائي في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 1996، وكان الفريق قد خسر أمام جمهورية التشيك بركلات الجزاء الترجيحية.

 

كان زيدان عضواً في منتخب فرنسا الفائز في كأس العالم 1998، وفي المباراة الثانية لـ منتخب فرنسا، تلقى زيدان كارت أحمر، وتعرض للإيقاف مباراتين بعد ضربه لاعب منتخب السعودية فؤاد أنور، وفي نهائي كأس العالم لكرة القدم 1998 أمام منتخب البرازيل، سجل زيدان هدفين بالرأس ليقود فرنسا للفوز على البرازيل 3–0، والظفر بكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى، وكان له في هذه البطولة هدفان وتمريرة تحولت إلى هدف.

 

ساعد زيدان فريقه في بطولة أمم أوروبا 2000 على الوصول إلى المباراة النهائية، وقد سجل هدفاً من ركلة حرة في دور الثمانية أمام منتخب إسبانيا، وسجل الهدف الذهبي أمام منتخب البرتغال في دور النصف نهائي، وفي النهائي فاز منتخب فرنسا على منتخب إيطاليا، وبذلك أصبحت فرنسا أول منتخب أوروبي يفوز بكأس العالم وبعدها بطولة أمم أوروبا، وأصبح الفريق في المركز الأول في تصنيف فيفا العالمي.

 

لكن الإصابات منعت زيدان من اللعب، مما أدى إلى غيابه عن أول مباراتين في بطولة كأس العالم 2002، وعاد في المباراة الثالثة، وقد خرج منتخب فرنسا من الدور الأول ولم يسجل أي هدف، غير إنَ زيدان اختير كأفضل لاعب في تلك المباراة.

 

وفي بطولة أمم أوروبا 2004، بدأ منتخب فرنسا بداية قوية، حيث فازوا على منتخب إنجلترا بعد أن سجل زيدان هدفين الأول من ركلة حرة والثاني من ضربة جزاء، ولكن الفريق خسر في الدور ثمن النهائي أمام منتخب اليونان الذي توج بلقب البطولة فيما بعد، وفي 12 أغسطس 2004، قرر زيدان أن يعتزل اللعب الدولي.

 

عانى منتخب فرنسا في طريقه إلى التأهل إلى كأس العالم 2006، وفي 3 أغسطس 2005 عاد زيدان إلى اللعب دولياً مع المنتخب، وساعده في التأهل إلى كأس العالم 2006، وفي 25 أبريل 2006 أعلن زيدان أنه سيعتزل كرة القدم بعد نهائيات كأس العالم 2006، ولعب زيدان مباراته رقم 100 مع منتخب فرنسا في 27 مايو 2006 أمام منتخب المكسيك.

 

وفي الدور الثاني لعب أمام منتخب أسبانيا، واستطاع أن يسجل هدفًا ويصنع هدفًا آخر لتفوز فرنسا 3–1، وفي دور الثمانية، لعب منتخب فرنسا مع منتخب البرازيل، واستطاعت فرنسا أن تفوز على حامل اللقب بهدف لتيري هنري من صنع زيدان، وقد تم اختياره رجل المباراة، وفي مباراة دور الأربعة أمام منتخب البرتغال، سجل زيدان هدفًا من ركلة جزاء في مرمى الحارس البرتغالي ريكاردو ليقود فرنسا إلى التأهل إلى نهائي كأس العالم.

 

وفي 9 يوليو لعب زيدان مباراته النهائية الثانية في كأس العالم، وكانت آخر مباراة في مسيرته الكروية، وقد سجل هدفاً في الدقيقة السابعة من زمن المباراة من ركلة جزاء، وقد أصبح أحد أربعة لاعبين يسجلون أهداف في نهائيين مختلفين لكأس العالم وهم بيليه وبول بريتنر وفافا، وأصبح بعد هذا الهدف أحد هدافي المباريات النهائية لكأس العالم، فهو الهدف الثالث له، وقد شارك في ذلك كل من فافا وجيوف هورست وبيليه، وقد طرد في الدقيقة 110 بسبب حركة غير رياضية بينه وبين ماركو ماتيراتزي، وبالرغم من هذا الطرد، فإن زيدان قد اختير أفضل لاعب في كأس العالم 2006.

"النطحة الشهيرة"

 

حدثت لقطة طرد زيدان من المباراة في الدقيقة 110 في الشوط الثاني الإضافي من زمن المباراة النهائية في كأس العالم 2006 بين منتخب فرنسا ومنتخب إيطاليا، حيث حصل زيدان على بطاقة حمراء بعد أن قام بنطح المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي، وقد تبادل اللاعبين قبل حصول الحادثة ببضعة ثواني بعض الكلمات الجارحة.

 

وبدأت المشادة عندما سحب ماتيراتزي قميص زيدان، فحاول زيدان أن يستفز ماتيراتزي فقال له: "لا تقلق سأعطيك القميص بعد نهاية المباراة"، فقام ماتيراتزي بالرد عليه وقال: "لا أريد القميص بل أريد أختك"..!!، فتراجع زيدان، وسدد ضربة برأسه على صدر ماتيراتزي أوقعته أرضًا، ولكن الحكم هوراسيو أليزوندو لم ير الواقعة، فأخبره الحكم الرابع لويس ميدينا كونتاليخو بالحادثة، فأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه زيدان.

 

وقد اعترف ماتيراتزي بأنه أهان زيدان، وقال إنه قام بشد زيدان من قميصه فقال له الأخير: "إذا كنت تريد قميصي فسأعطيك إياه بعد المباراة"، فرد عليه قائلاً: "أفضّل العاهرة أختك"، فالتفت إليه النجم الفرنسي وضربه برأسه في صدره، وقال زيدان أن ماتيراتزي تكلم عن أمه وعن أخته، وقد اعتذر زيدان للأطفال الذين شاهدوه ولكنه رفض أن يعتذر لماتيراتزي، وبعد المباراة قام الرئيس الفرنسي جاك شيراك بتكريم زيدان كبطل قومي، وقال شيراك بأن الهجوم على زيدان غير منطقي، وأن فعلته مبررة، وقام رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة بإرسال رسالة إلى زيدان يسانده فيها.

 

وقام الاتحاد الدولي لكرة القدم بفتح تحقيق في الحادثة، وقال أن الطريقة التي طرد فيها زيدان كانت قانونية، وأسكت المنتقدين الذي يقولون بأن الحكم الرابع لويس ميدينا كانتاليخو قد رأى الحادثة عبر التلفاز، وغرم الفيفا ماركو ماتيراتزي 5 الآف فرنك سويسري وأوقفه لمدة مباراتين دوليتين، وغرم زيدان 7.500 فرنك سويسري وأوقفه لمدة ثلاثة مباريات دولية، لكن قرار الإيقاف عن اللعب لم يؤثر على زيدان لأنه قرر اعتزال لعب الكرة نهائياً.

 

*مسيرته التدريبية :

 

بدأ زيدان التدريب في ريال مدريد في 2013 كمساعد مدرب للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وساهم في إحراز الفريق في لقب دوري أبطال أوروبا عام 2014، وفي 2015 قام بتدريب ريال مدريد كاستيا.

 

وفي 4 من يناير عام 2016 أعلن فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، عن تعيين الفرنسي زين الدين زيدان مديراً فنياً لفريق كرة القدم وإقالة الأسباني رافائيل بينيتيز المدير الفني السابق، وأكد بيريز بأن زيدان أحد أبرز الأساطير التي لعبت لريال مدريد، وقال: "أود أن أشكر زيدان أيضاً لوقوفه إلى جانب الفريق الآن، الرجل الذي أثق تماماً أنَّ كلمة مستحيل لا توجد في قاموسه".

 

ومن جانبه قال زيدان خلال كلمات قصيرة: "العاطفة الآن تُسيطر علي في هذه اللحظات كما سيطرت قبل سنوات حين وقعت كلاعب لريال مدريد، أؤكد للجميع إنني سأضع قلبي كاملاً في هذا النادي لمنحه كل ما أملك"، وأضاف زيدان: "أشكر إدارة النادي على منحي فرصة تدريب النادي الأفضل في العالم، النادي الأفضل والمشجعين الأفضل هم هنا في مدريد، سأبدأ اعتبارا من الغد، وأنا على ثقة بأننا بتعاون الجميع سنحقق الألقاب مع نهاية الموسم الحالي".

 

وفي نفس الموسم 2016-2015 فاز مع ريال مدريد بدوري الأبطال بعد تغلبه على أتلتيكو مدريد بضربات الترجيح (5–3) بعدما انتهت المباراة ب 1–1، ليصبح أول لاعب يحصل على دوري أبطال أوروبا كلاعب ومساعد مدرب ومدرب، ثم اتبع هذا الفوز بلقبين دوليين هما؛ كأس السوبر الأوروبي 2016 وكأس العالم للأندية 2016.

 

وفي الموسم التالي 2016-17 والثاني له مع ريال مدريد، فاز زيدان بالثنائية، حيث استطاع الفوز بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم 2016–17، ولقب دوري أبطال أوروبا بعدما فاز على نادي يوفنتوس في المباراة النهائية، ولم يقف زيدان عند هذا الحد، بل استطاع الفوز بلقب كأس السوبر الإسباني 2017 ونهائي كأس العالم للأندية 2017 وكذلك كأس السوبر الأوروبي 2017.

 

وفي الموسم الثالث له مع ريال مدريد، تعرض زيدان للعديد من الانتقادات تعلقت بمستوى فريقه في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم 2017–18، لكن زيدان أنقد الموسم بفوزه بلقب غالي جداً وهو دوري أبطال أوروبا 2017–18 للمرة الثالثة على التوالي كمدرب، ليصبح بذلك أول مدرب يحصل على اللقب مع فريق واحد ثلاث مرات متتالية، وأكثر مدرب يحقق لقب دوري أبطال أوروبا بجانب كل من كارلو أنشيلوتي وبوب بيزلي.

 

*وعلى صعيد الإنجازات والألقاب التي حققها زيدان، فقد جاءت كالتالي :

"كلاعب"

-كأس إنترتوتو (1): 1995 مع بوردو.

-الدوري الإيطالي (2): 1996–97، 1997–98 مع يوفنتوس.

-كأس السوبر الإيطالي (1): 1997 مع يوفنتوس.

-كأس السوبر الأوروبي (1): 1996 مع يوفنتوس.

-كأس الإنتركونتيننتال (1): 1996 مع يوفنتوس.

-دوري أبطال أوروبا الوصيف: 1996–97، 1997–98 مع يوفنتوس.

 

-الدوري الإسباني (1) 2002–03 مع ريال مدريد.

-كأس السوبر الإسباني (2): 2001، 2003 مع ريال مدريد

-دوري أبطال أوروبا (1): 2001–02 مع ريال مدريد.

-كأس السوبر الأوروبي (1): 2002 مع ريال مدريد.

-كأس الإنتركونتيننتال (1): 2002 مع ريال مدريد.

-كأس العالم (1): البطل 1998 - والوصيف 2006 مع منتخب فرنسا.

-بطولة أمم أوروبا (1): 2000 مع فرنسا.

 

"كمدرب"

-كأس ملك إسبانيا (1): 2013–14، كمساعد مدرب.

-دوري أبطال أوروبا (1): 2013–14، كمساعد مدرب.

-كأس السوبر الأوروبي (1): 2014، كمساعد مدرب.

-كأس العالم للأندية (1): 2014، كمساعد مدرب.

-دوري أبطال أوروبا (3): 2015–16، 2016–17 ، 2017–18 كمدرب.

كأس السوبر الأوروبي (2): 2016، 2017 كمدرب.

كأس العالم للأندية (2): 2016 و2017 كمدرب.

الدوري الإسباني (1): 2016–17 كمدرب.

كأس السوبر الأسباني (1): 2017 كمدرب.

 

"الألقاب الفردية"

-جائزة أفضل لاعب صاعد بالدوري الفرنسي لعام 1994.

-أفضل لاعب في الدوري الفرنسي 1996.

-أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإيطالي 1997، 2001.

-ثالث أفضل لاعب بالعالم 1997، 2002.

-جائزة اتحاد كرة القدم الأروبي، لأفضل وسط ميدان 1997–98.

-جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم عام 1998.

-جائزة Onze لأفضل أول لاعبي أوروبا 1998، 2000، 2001.

-جائزة Onze لأفضل ثاني لاعبي أوروبا 1997، 2002، 2003.

-جائزة Onze لأفضل ثالث لاعبي أوروبا 1999.

-أفضل لاعب بالعالم لمجلة World Soccer عام 1998.

-الكرة الذهبية 1998.

-أحد لاعبي نجوم العالم للفيفا 1998، 2006.

-أفضل فريق في العام 1998، 2002، 2003، 2004، بناء على اختيار "ESM".

-أفضل لاعب فرنسي 1998، 2002.

-أفضل لاعب لبطولة اتحاد كرة القدم الأوربية 2000.

-جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم عام 2000.

-أفضل فريق في كأس الأمم الأوروبية 2000، 2004.

-أفضل لاعب في الدوري الإيطالي 2001.

-جائزة أفضل فريق في العام من اليويفا 2001، 2002، 2003.

-لاعب العام لإتحاد كورة القدم الأوربي 2001–2002.

-رجل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2002.

-أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإسباني 2002.

-فريق الأحلام في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002.

-جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة القدم عام 2003.

-اختياره في قائمة أفضل 125 لاعب حي في مارس 2004.

-أفضل لاعب أوروبي لخمسين سنة ما بين عامي 1954 إلى 2004.

-جائزة الفريق المثالي لفيفا فيفبرو 2005، 2006.

-ثاني أفضل لاعب بالعالم 2006.

-أفضل لاعب في كأس العالم 2006.

-أفضل صانع ألعاب في العالم 2006، بناء على اختيار "IFFHS".

-جائزة أسطورة ماركا 2008.

-جائزة لوريوس إنجاز العمر 2011.

-الشخصية القومية في فرنسا 1998.

-أفضل مدرب في العالم لعام 2017.

-أفضل تشكيلة في تاريخ يوفنتوس 2017