انتهاء اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة أردوغان
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 06:07 م
انتهى اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بعدما استمر 4 ساعات و40 دقيقة.
وعقد الاجتماع في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء، بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة الجمعة 15 يوليو الجاري.
إلى ذلك، أفادت مصادر في الرئاسة التركية أن الإعلان عن البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمن القومي تم إرجاءه إلى ما بعد الانتهاء من جلسة مجلس الوزراء المزمع أن تنعقد في وقت لاحق اليوم.
وكان أردوغان أكد في خطاب له أمس الثلاثاء أنه سيتم اتخاذ قرار هام (دون أن يكشف عنه) في اجتماعي مجلس الأمن القومي، والحكومة، مشيراً إلى أن الاجتماعين، سيمكنان الدولة أكثر من استئصال "الكيان الموازي" من أجهزة القضاء والأمن، مبينا وجود حركة تعيينات لأسماء جديدة وإبعادا لشخصيات أخرى في هذين السلكين.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت محاولة الانقلاب، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وتصف السلطات التركية منظمة "فتح الله غولن" - المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ "الكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل في أجهزة الدولة، لاسيما في الشرطة والقضاء والجيش، والوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة مساء الجمعة الماضي.
وعقد الاجتماع في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء، بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة الجمعة 15 يوليو الجاري.
إلى ذلك، أفادت مصادر في الرئاسة التركية أن الإعلان عن البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمن القومي تم إرجاءه إلى ما بعد الانتهاء من جلسة مجلس الوزراء المزمع أن تنعقد في وقت لاحق اليوم.
وكان أردوغان أكد في خطاب له أمس الثلاثاء أنه سيتم اتخاذ قرار هام (دون أن يكشف عنه) في اجتماعي مجلس الأمن القومي، والحكومة، مشيراً إلى أن الاجتماعين، سيمكنان الدولة أكثر من استئصال "الكيان الموازي" من أجهزة القضاء والأمن، مبينا وجود حركة تعيينات لأسماء جديدة وإبعادا لشخصيات أخرى في هذين السلكين.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت محاولة الانقلاب، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وتصف السلطات التركية منظمة "فتح الله غولن" - المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ "الكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل في أجهزة الدولة، لاسيما في الشرطة والقضاء والجيش، والوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة مساء الجمعة الماضي.