"قلة الحيلة" جعلت "سايس" يضحى بتعليم ابنه : "أجيب منين؟"
الأحد 24/يونيو/2018 - 09:02 م
أحمد حمدي
طباعة
"هنا فاضية.. تعال خش تعال تعال" بهذه الصيحات يتفوّه صاحب "الباركينج"، الكآئن بمنطقة منشية جبريل، إحدى ضواحي حي البساتين، كى يلتقط لقمة عيشه ويستقوى على متاعب الحياة فى الوقت الحالى.
"عم رضا" صاحب الأربعين عامًأ، متزوج ولدية ولدان، يستيقظ فى الصباح الباكر، مستفتحًا يومه بتلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم لعل الله أن يفتح له أبواب رزقه في أوقات شروق الشمس.
يعاني من ظروف معيشية صعبة حاله كحال الكثير من المصريين، لاسيما بعد ارتفاع الأسعار الذى أرق المصريين فى الآونة الأخيرة، بعدما اتخذت الحكومة قرارها خلال شهور قليلة بتعويم الجنيه ورفع الدعم عن المحروقات يقول:" حالى صعب جدا، حاولت اكتر من مرة انى اشتغل كذا شغلانه ومقدرتش اوفق بينهم لان صحتي تعباني، وأكتر مشكلة بعاني منها هي السكن، دلوقتي بدفع إيجار شهريًا حوالي 700 جنيه".
ضربته الحياة فى مقتل، فبعد أن كان ميسورا وسعيدا بحاله، اصبح الأمر المعيشي بالنسبة له اصعب ما يكون يستكمل:"عندي بن فى الشهادة الإعدادية وبتاخد كل 15 يوم 200 جنيه دروس بس، اجيب منين واصرف عليهم منين ومرتبي مش كبير، كل يوم من صباحية ربنا لغاية بالليل ومحدش بيساعدنى عايشين زى ما انت شايف كدا فى الأوضة البسيطة دى".
"عم رضا" يبدأ رحلته المعيشية بحثا عن رزقه، منذ الفجر، يضيف:"بقف كل يوم من الساعة 6 الصبح لحد الساعة 7 بالليل، وبروح بيتنا حوالي الساعة 9 بعد العشاء، وبخلي ابني يمسك بعديا من الساعة 8 بالليل لحد تاني يوم بعد الفجر الساعة 5 ونص واستلم مكانه".
الأزمة الإقتصادية كسر ظهر الرجل الأربعيني، حيث قرر أن يعمل ابنه معه فى الجراج ويترك التعليم لصعوبة توفير مصاريفه الشهرية يقول:"خرجت ابني من التعليم من سنة عشان المصاريف مش مكفيه البيت أكل وشرب وايجار بس، راتبي من الجراج هنا 1400 جنيه، أعمل بيهم إيه يا أستاذ، وقريب جدًا هبدأ أخرج بنتي الثانية من التعليم، لأن بالطريقة دي".
"حرام أجيب منين" بحزن ودموع على خدها وتنهيده من قلبه، تفوه "عم رضا" ليعبر عن واقع يحياه كل يوم، يضيف:" رحت لرئيس حى المعادى ووصلتله بصعوبة بعد معافرة طويلة جدا، كل ما اروح له يقولوا مش موجود، عشان اطالبه بمعاش شهرى ليا ومش قادر اصرف على بيتي خلاص اضطريت اطلع ابني من تعليمه عشان يجيب اى مصاريف معايا الحياة بقت صعوبة جدا فى ل الغلا دا".
يستكمل:"رحت مرة كمان أنا ومعايا مراتي من شهرين ومشفتش حد سأل عني، ودايما بلاقيهم بيوعدونا من غير ميوفوا لينا حاجة، الوضع صعب اوى ولازم اعيش واصرف على دول، أنا صحتي فى النازل ومش لاقي حل".
"عم رضا" صاحب الأربعين عامًأ، متزوج ولدية ولدان، يستيقظ فى الصباح الباكر، مستفتحًا يومه بتلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم لعل الله أن يفتح له أبواب رزقه في أوقات شروق الشمس.
يعاني من ظروف معيشية صعبة حاله كحال الكثير من المصريين، لاسيما بعد ارتفاع الأسعار الذى أرق المصريين فى الآونة الأخيرة، بعدما اتخذت الحكومة قرارها خلال شهور قليلة بتعويم الجنيه ورفع الدعم عن المحروقات يقول:" حالى صعب جدا، حاولت اكتر من مرة انى اشتغل كذا شغلانه ومقدرتش اوفق بينهم لان صحتي تعباني، وأكتر مشكلة بعاني منها هي السكن، دلوقتي بدفع إيجار شهريًا حوالي 700 جنيه".
ضربته الحياة فى مقتل، فبعد أن كان ميسورا وسعيدا بحاله، اصبح الأمر المعيشي بالنسبة له اصعب ما يكون يستكمل:"عندي بن فى الشهادة الإعدادية وبتاخد كل 15 يوم 200 جنيه دروس بس، اجيب منين واصرف عليهم منين ومرتبي مش كبير، كل يوم من صباحية ربنا لغاية بالليل ومحدش بيساعدنى عايشين زى ما انت شايف كدا فى الأوضة البسيطة دى".
"عم رضا" يبدأ رحلته المعيشية بحثا عن رزقه، منذ الفجر، يضيف:"بقف كل يوم من الساعة 6 الصبح لحد الساعة 7 بالليل، وبروح بيتنا حوالي الساعة 9 بعد العشاء، وبخلي ابني يمسك بعديا من الساعة 8 بالليل لحد تاني يوم بعد الفجر الساعة 5 ونص واستلم مكانه".
الأزمة الإقتصادية كسر ظهر الرجل الأربعيني، حيث قرر أن يعمل ابنه معه فى الجراج ويترك التعليم لصعوبة توفير مصاريفه الشهرية يقول:"خرجت ابني من التعليم من سنة عشان المصاريف مش مكفيه البيت أكل وشرب وايجار بس، راتبي من الجراج هنا 1400 جنيه، أعمل بيهم إيه يا أستاذ، وقريب جدًا هبدأ أخرج بنتي الثانية من التعليم، لأن بالطريقة دي".
"حرام أجيب منين" بحزن ودموع على خدها وتنهيده من قلبه، تفوه "عم رضا" ليعبر عن واقع يحياه كل يوم، يضيف:" رحت لرئيس حى المعادى ووصلتله بصعوبة بعد معافرة طويلة جدا، كل ما اروح له يقولوا مش موجود، عشان اطالبه بمعاش شهرى ليا ومش قادر اصرف على بيتي خلاص اضطريت اطلع ابني من تعليمه عشان يجيب اى مصاريف معايا الحياة بقت صعوبة جدا فى ل الغلا دا".
يستكمل:"رحت مرة كمان أنا ومعايا مراتي من شهرين ومشفتش حد سأل عني، ودايما بلاقيهم بيوعدونا من غير ميوفوا لينا حاجة، الوضع صعب اوى ولازم اعيش واصرف على دول، أنا صحتي فى النازل ومش لاقي حل".