أثار قرار رئيس بلدية برمانا بيار الأشقر، بتحديد لبس صيفي للشرطيات اللاتي يعملن على تنظيم المرور بالبلدية، الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، حيث سبب هذا القرار الذي يخصص زي موحد عبارة عن قميص وشورت لشرطيات المرور، صدمة للبعض وأثار غضب البعض الاخر وفي المقابل جاءت بعض ردود الأفعال المُرحبة بهذا القرار.

وعلق بيار الأشقر، في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح على فضائية سي بي سي أكسترا، على هذا الجدل مؤكدًا أن قراره بارتداء الشرطيات هذا الذي جاء من منطلق جعل شرطيات المرور تشبهن السيدات والفتيات اللاتي يأتين إلى البلدين كسائحات، مشيرًا إلى أن ارتداء السيدات للشورت ليس أمرًا غريبًا خاصة في المناطق الساحلية التي تشهد إقبالاً سياحيًا كبيرًا.

وأضاف الأشقر، أن أول امرأة ارتدت شورت كانت في أربعينات القرن الماضي، وكانت لاعبة تنس وواجهت نفس الجدل والرفض، ولكن بنجاحها أصبح الشورت هو زي الرياضي الرسمي لكل لاعبات التنس حول العالم، مشيرًا إلى أن اهتمام وسائل الإعلام بالجدل المثار حول زي الشرطيات ساهم في رواج السياحة بالمدينة، مؤكدًا أن القرار دخل حيز التنفيذ بالفعل، خاصة وأن نسبة الرافضين للقرار لم يتعدوا الـ70 مقابل أكثر من 78 ألف مؤيد حسب ما أظهرته مواقع التواصل الاجتماعي.