زعيم المعارضة فى اسرائيل رئيسا للوكالة اليهودية
الأحد 24/يونيو/2018 - 04:02 م
محمود شومان
طباعة
عين اسحق هرتسوج، وهو زعيم المعارضة في تل أبيب رئيسًا للوكالة اليهودية لإسرائيل، وهي منظمة غير حكومية تعمل على مساعدة إسرائيل والجاليات اليهودية في جميع أنحاء العالم.
وأصدرت المنظمة بيانا رسميا، اليوم الأحد، مفاده أن مجلس محافظيها، قد أتفقوا وبالإجماع على انتخاب اسحق هرتسوج، ليكون زعيما حزب العمل السابق، رئيسا جديدا له.
يشار إلى أنه تم اختيار هرتسوج بدلا من وزير الطاقة يوفال شتاينتز، الذي يعتبر الحليف الوثيق لرئيس الوزراء، مما يجعل تعيينه بمثابة هزيمة لنتنياهو، لكن هرتسوج تعهد بالعمل بشكل وثيق مع منافسه السياسي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أجرى الليلة الماضية، لقاء مع مجموعة من موفدي عملية التسوية الأمريكيين، وهم جيراد كوشنر، وجيسون جرينبلات بمدينة القدس المحتلة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان" فإن اللقاء انصب "على خطة السلام الأمريكية والجهود لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة"، مع الإشارة إلى أن الطرفان بحثا هاتين القضيتين قبل يومين أيضًا لمدة أربع ساعات.
ونقلت "مكان" عن مستشار الرئيس الأمريكي كوشنر، ما نوه عنه من استعداد للعمل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إذا كان الأخير يرغب هو الأخر في ذلك، قائلا حول هذا الشأن: "واشنطن ستنشر خطتها للسلام على الملأ حال واصل عباس رفضه للتعاطي معها".
وأصدرت المنظمة بيانا رسميا، اليوم الأحد، مفاده أن مجلس محافظيها، قد أتفقوا وبالإجماع على انتخاب اسحق هرتسوج، ليكون زعيما حزب العمل السابق، رئيسا جديدا له.
يشار إلى أنه تم اختيار هرتسوج بدلا من وزير الطاقة يوفال شتاينتز، الذي يعتبر الحليف الوثيق لرئيس الوزراء، مما يجعل تعيينه بمثابة هزيمة لنتنياهو، لكن هرتسوج تعهد بالعمل بشكل وثيق مع منافسه السياسي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أجرى الليلة الماضية، لقاء مع مجموعة من موفدي عملية التسوية الأمريكيين، وهم جيراد كوشنر، وجيسون جرينبلات بمدينة القدس المحتلة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان" فإن اللقاء انصب "على خطة السلام الأمريكية والجهود لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة"، مع الإشارة إلى أن الطرفان بحثا هاتين القضيتين قبل يومين أيضًا لمدة أربع ساعات.
ونقلت "مكان" عن مستشار الرئيس الأمريكي كوشنر، ما نوه عنه من استعداد للعمل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إذا كان الأخير يرغب هو الأخر في ذلك، قائلا حول هذا الشأن: "واشنطن ستنشر خطتها للسلام على الملأ حال واصل عباس رفضه للتعاطي معها".