"داعش" يضع الرقة السورية تحت وطأة "حالة الطورايء"
الأحد 24/يونيو/2018 - 02:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن جهاز أمني تابع لقوات سوريا الديموقراطية في مدينة الرقة، فرض حالة طوارئ ومنعاً للتجول لـ48 ساعة، خشية من هجمات لتنظيم "داعش" ضد معقله الأبرز السابق في البلاد.
واعلنت "قوى الأمن الداخلي في الرقة"، في بيان رسمي على الموقع الالكتروني لقوات سوريا الديموقراطية، حصولها على معلومات، أكدت أنها تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام.
ومنذ طرده من الرقة، شن تنظيم "داعش" سلسلة من الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية في محيط المدينة، وقد تبنى قبل أيام عبر وكالة أعماق التابعة له "تفجير عبوة ناسفة"، في آليتين جنوب منطقة التركمان شمال شرق الرقة.
يشار إلى أنه تم قتل عنصر في قوات سوريا الديموقراطية، في هجوم آخر للتنظيم المتطرف في 15 يونيو عند حاجز شمال مدينة الرقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما قُتل الأحد الماضي خمسة عناصر من الشرطة التابعة لقوات سوريا الديموقراطية نتيجة استهداف دورية لهم في المدينة، من دون أن تتبين الجهة المسؤولة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، محاولا أن يوضح أهم ملابسات الحادث: "لم يشن تنظيم داعش هجمات داخل مدينة الرقة منذ طرده منها"، وأعاد إعلان حالة الطوارئ إلى "توتر بين قوات سوريا الديموقراطية واحدى المجموعات المسلحة في المدينة أكثر منه هجمات للتنظيم المتطرف".
واعلنت "قوى الأمن الداخلي في الرقة"، في بيان رسمي على الموقع الالكتروني لقوات سوريا الديموقراطية، حصولها على معلومات، أكدت أنها تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة داعش إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخل بالأمن والاستقرار العام.
ومنذ طرده من الرقة، شن تنظيم "داعش" سلسلة من الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية في محيط المدينة، وقد تبنى قبل أيام عبر وكالة أعماق التابعة له "تفجير عبوة ناسفة"، في آليتين جنوب منطقة التركمان شمال شرق الرقة.
يشار إلى أنه تم قتل عنصر في قوات سوريا الديموقراطية، في هجوم آخر للتنظيم المتطرف في 15 يونيو عند حاجز شمال مدينة الرقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما قُتل الأحد الماضي خمسة عناصر من الشرطة التابعة لقوات سوريا الديموقراطية نتيجة استهداف دورية لهم في المدينة، من دون أن تتبين الجهة المسؤولة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، محاولا أن يوضح أهم ملابسات الحادث: "لم يشن تنظيم داعش هجمات داخل مدينة الرقة منذ طرده منها"، وأعاد إعلان حالة الطوارئ إلى "توتر بين قوات سوريا الديموقراطية واحدى المجموعات المسلحة في المدينة أكثر منه هجمات للتنظيم المتطرف".