"صفقة القرن" على رأس المباحثات الأمريكية الأردنية
الإثنين 25/يونيو/2018 - 09:46 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العاصمة واشنطن، وذلك لإجراء مباحثات تركز على علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
ووفقا لما ورد، فإن هذا اللقاء الثنائي بين ترامب وعبد الله الثاني، يأتي في خضم تحركات دبلوماسية نشطة، تشهدها المنطقة ارتباطاً بخطة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، ومن المقرر أن تستمر زيارة العاهل الأردني لواشنطن عدة أيام، ومن المخطط أيضا أن يجري خلالها عدة لقاءات مع عددا من أركان الإدارة الأمريكية، فضلاً عن لقاءات، سيعقدها مع لجان الكونجرس الأمريكي بشقيه الشيوخ والنواب.
وكان الملك الأردني، استقبل الثلاثاء في عمان، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومستشاره جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للمفاوضات جيسون غرينبلات، بعد أقل من 24 ساعة من استقبال الملك رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي سياق متصل، التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات، ومدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، يوم، الخميس، وزير الخارجية الأردني للاطلاع على ما يحمله موفد ترامب لـ "صفقة القرن" الذي يزور المنطقة للترويج لخطة ترامب للتسوية في المنطقة.
وفي محاولة للتذكير بماهية "صفقة القرن"، وعلام تعتمد، فهي تركز على مسألة قبول الفلسطينيين بأبو ديس عاصمة لدولتهم بدلا من القدس الشرقية، مقابل انسحاب إسرائيل من نحو 5 قرى وأحياء عربية شرقي القدس وشماليها، لتصبح المدينة القديمة بين يدي الحكومة الإسرائيلية، كما أن وادي الأردن سيكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، علاوة على أن الدولة الفلسطينية ستكون من دون جيش ومنزوعة السلاح ومن دون أي أسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى تشكيل خطة اقتصادية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال دبلوماسيون غربيون إن "الخطة الاقتصادية" تعتمد على إنشاء 5 مشاريع صناعية كبيرة ستشرف عليها مصر وسيكون ثلثا العاملين فيها من قطاع غزة وثلثهم من سيناء من بينها بناء محطة مشتركة للطاقة بين مصر وفلسطين ومحطة كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية، وبناء مطار تحت سيطرة حماس بتنسيق كامل مع مصر.
ووفقا لما ورد، فإن هذا اللقاء الثنائي بين ترامب وعبد الله الثاني، يأتي في خضم تحركات دبلوماسية نشطة، تشهدها المنطقة ارتباطاً بخطة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، ومن المقرر أن تستمر زيارة العاهل الأردني لواشنطن عدة أيام، ومن المخطط أيضا أن يجري خلالها عدة لقاءات مع عددا من أركان الإدارة الأمريكية، فضلاً عن لقاءات، سيعقدها مع لجان الكونجرس الأمريكي بشقيه الشيوخ والنواب.
وكان الملك الأردني، استقبل الثلاثاء في عمان، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومستشاره جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للمفاوضات جيسون غرينبلات، بعد أقل من 24 ساعة من استقبال الملك رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي سياق متصل، التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات، ومدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، يوم، الخميس، وزير الخارجية الأردني للاطلاع على ما يحمله موفد ترامب لـ "صفقة القرن" الذي يزور المنطقة للترويج لخطة ترامب للتسوية في المنطقة.
وفي محاولة للتذكير بماهية "صفقة القرن"، وعلام تعتمد، فهي تركز على مسألة قبول الفلسطينيين بأبو ديس عاصمة لدولتهم بدلا من القدس الشرقية، مقابل انسحاب إسرائيل من نحو 5 قرى وأحياء عربية شرقي القدس وشماليها، لتصبح المدينة القديمة بين يدي الحكومة الإسرائيلية، كما أن وادي الأردن سيكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، علاوة على أن الدولة الفلسطينية ستكون من دون جيش ومنزوعة السلاح ومن دون أي أسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى تشكيل خطة اقتصادية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال دبلوماسيون غربيون إن "الخطة الاقتصادية" تعتمد على إنشاء 5 مشاريع صناعية كبيرة ستشرف عليها مصر وسيكون ثلثا العاملين فيها من قطاع غزة وثلثهم من سيناء من بينها بناء محطة مشتركة للطاقة بين مصر وفلسطين ومحطة كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية، وبناء مطار تحت سيطرة حماس بتنسيق كامل مع مصر.