جدل سياسي حول ترشيح "مشيرة خطاب" لمنصب مدير عام "اليونسكو" (تقرير)
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 08:56 م
عبدالمجيد المصري - أسماء صبحي
طباعة
أثار قرار ترشيح السفيرة مشيرة خطاب، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية، حيث اعتبره البعض أنه قرار صائب خاصةً أن مشيرة خطاب شخصية دبلوماسية معروفة في الأوساط العالية، وتتمتع بخبرات علية، في حين رأى البعض الآخر أن مصر راهنت على الفرس الخاسر باختيار مشيرة خطاب للترشح لهذا المنصب، وأن السفير سامح عمرو كان له فرصة أكبر للفوز بهذا المنصب حال ترشحه.
ترشح "مشيرة خطاب"
أعلن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أمس الثلاثاء، ترشيح السفيرة مشيرة خطاب كمرشح مصري لمنصب مدير عام اليونسكو، وذلك خلال حوار ثقافي بعنوان "مصر واليونسكو والقضايا الثقافية الدولية"، بحديقة المتحف المصري بميدان التحرير.
وبدأت مشيرة خطاب جولة خارجية للدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو البالغ عددها 58 دولة، وهي الدول التي لها حق التصويت في انتخاب مدير عام اليونسكو، مؤكدة أن الهدف من هذه الجولة جس نبض هذه الدول قبل الإعلان الرسمي من جانب مصر عن الدفع بمشيرة خطاب.
صادف أهله
أيد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، ترشيح مصر للسفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو، قائلًا إنه ترشيح صادف أهله تمامًا خاصةً أن مشيرة خطاب شخصية دبلوماسية مرموقة ومعروفة في الأوساط الدبلوماسية العالمية وتتمتع بخبرات عالية في المجالات المختلفة، وتولت منصب الوزير في مصر ولها بصمة فيه.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن دول الاتحاد الإفريقي قد تجمعت على ترشيحها لهذا المنصب، وبذلك تكون المرشح الوحيد باسم القارة الإفريقية.
ودعا رئيس حزب الجيل، إلى تبني جامعة الدول العربية ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لتكون أيضًا المرشح الوحيد للدول العربية بجانب إفريقيا، مؤكدًا على أهمية تلافي الأخطاء السابقة التي صاحبت ترشيح مصر للوزير فاروق حسني، والدكتور سراج الدين لهذا المنصب، والذي خسره فاروق حسني بثلاث أصوات فقط.
وأضاف الشهابي، أن فرصة مشيرة خطاب كبيرة جدا للفوز بالمنصب الدولي المرموق، مطالبًا بتضافر كل الجهود من أجل الفوز به، وخاصةً جهود عمرو موسى، وأحمد أبو الغيط وأحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب وغيرهم من أبناء الوطن أصحاب العلاقات الدولية المتميزة.
ترحيب بترشيحها
رحب حزب الشعب الديمقراطي، برئاسة إمام حسن علي، بترشح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، خاصةً أن هذا المنصب لم يشعله عربي من قبل.
وطالب الحزب مشيرة خطاب الوجه المشرف للمرأة المصرية أن تتولى الدفاع عن القضايا العربية والحفاظ على هوية القدس الإسلامية المدرج في التراث العالمي اليونسكو التي تريد إسرائيل تقسيمه زمانيًا ومكانيًا مع المتطرفين اليهود والمسلمين.
وأشار إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إلى أن تتولى مشيرة خطاب إصلاح ما دمره داعش، من أثار في العراق وسوريا وتعريف العالم كله بالحضارة الإسلامية والعربية والفرعونية الضاربة في عمر التاريخ الإنساني.
وأوضح علي، أن الإرهاب وداعش لا تعبر عن الإسلام ولا عن العرب وأنهم متطرفين يقتلون المسلمين ويستهدفون الحضارة الإسلامية قبل قتل الغرب، ولابد من عمل جماعي لكل الدول المؤمنة بالحرية للقضاء على الأفكار المتطرفة، وإعادة الوجه الحقيقي للهوية العربية والإسلامية وحل القضية الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والسورين والعراقيين لبلادهم حتى ينتهي الإرهاب وأسبابه في الشرق الأوسط.
مصر تراهن على الفرس الخاسر
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، علي أن مصر تراهن على الفرس الخاسر باختيار السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو، لافتًا إلى أن معايير اختيار الشخصيات للمناصب في المنظمات الدولية له مقاييس مختلفة عن واقعنا المحلي وأنه لا أحد يعلم في اليونسكو من هي مشيرة خطاب.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الوقت الذي يوافق فيه العالم على اختيار مرشح لمجرد أنه من دولة رائدة أو مهمة قد انتهى، مشيرًا إلى أن الاختيارات لها عواملها وقواعدها والتي مع الأسف مصر لم تنتهجها في ترشيح مرشحها للمنصب الرفيع.
وأبدى الهلالي، تعجبه من أن مصر رشحت مشيرة خطاب للمنصب وتركت صاحب الحظوظ الأكبر في الترشح والفوز بالمنصب وبنسبة كبيرة وهو السفير سامح عمرو، والذي كان حتى وقت قريب الرجل الثاني في تلك المنظمة والمدير التنفيذي للمنظمة العالمية وقدم خلال عمله إنجازات كبيرة قربته من أعضاء الدول التي لها حق الصوت في تلك المنظمة.
وأوضح الهلالي، أن الدول في المنظمة أيضًا متعجبة الآن من عدم ترشيح مصر لمندوبها السابق بالمنظمة السفير سامح عمرو، وهو ما يضر بموقف مرشح مصر أيًا كان في الفوز بالمنصب الرفيع.
وأشار الهلالي، إلى أن مصر بهذا الاختيار قادمة ولا محالة لتكرار تجربة فاروق حسني وسراج الدين وتحقيق صفر جديد للمونديال مع الأسف بسبب سوء اختيار المرشح المناسب.
ترشح "مشيرة خطاب"
أعلن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أمس الثلاثاء، ترشيح السفيرة مشيرة خطاب كمرشح مصري لمنصب مدير عام اليونسكو، وذلك خلال حوار ثقافي بعنوان "مصر واليونسكو والقضايا الثقافية الدولية"، بحديقة المتحف المصري بميدان التحرير.
وبدأت مشيرة خطاب جولة خارجية للدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو البالغ عددها 58 دولة، وهي الدول التي لها حق التصويت في انتخاب مدير عام اليونسكو، مؤكدة أن الهدف من هذه الجولة جس نبض هذه الدول قبل الإعلان الرسمي من جانب مصر عن الدفع بمشيرة خطاب.
صادف أهله
أيد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، ترشيح مصر للسفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو، قائلًا إنه ترشيح صادف أهله تمامًا خاصةً أن مشيرة خطاب شخصية دبلوماسية مرموقة ومعروفة في الأوساط الدبلوماسية العالمية وتتمتع بخبرات عالية في المجالات المختلفة، وتولت منصب الوزير في مصر ولها بصمة فيه.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن دول الاتحاد الإفريقي قد تجمعت على ترشيحها لهذا المنصب، وبذلك تكون المرشح الوحيد باسم القارة الإفريقية.
ودعا رئيس حزب الجيل، إلى تبني جامعة الدول العربية ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لتكون أيضًا المرشح الوحيد للدول العربية بجانب إفريقيا، مؤكدًا على أهمية تلافي الأخطاء السابقة التي صاحبت ترشيح مصر للوزير فاروق حسني، والدكتور سراج الدين لهذا المنصب، والذي خسره فاروق حسني بثلاث أصوات فقط.
وأضاف الشهابي، أن فرصة مشيرة خطاب كبيرة جدا للفوز بالمنصب الدولي المرموق، مطالبًا بتضافر كل الجهود من أجل الفوز به، وخاصةً جهود عمرو موسى، وأحمد أبو الغيط وأحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب وغيرهم من أبناء الوطن أصحاب العلاقات الدولية المتميزة.
ترحيب بترشيحها
رحب حزب الشعب الديمقراطي، برئاسة إمام حسن علي، بترشح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، خاصةً أن هذا المنصب لم يشعله عربي من قبل.
وطالب الحزب مشيرة خطاب الوجه المشرف للمرأة المصرية أن تتولى الدفاع عن القضايا العربية والحفاظ على هوية القدس الإسلامية المدرج في التراث العالمي اليونسكو التي تريد إسرائيل تقسيمه زمانيًا ومكانيًا مع المتطرفين اليهود والمسلمين.
وأشار إمام حسن علي، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إلى أن تتولى مشيرة خطاب إصلاح ما دمره داعش، من أثار في العراق وسوريا وتعريف العالم كله بالحضارة الإسلامية والعربية والفرعونية الضاربة في عمر التاريخ الإنساني.
وأوضح علي، أن الإرهاب وداعش لا تعبر عن الإسلام ولا عن العرب وأنهم متطرفين يقتلون المسلمين ويستهدفون الحضارة الإسلامية قبل قتل الغرب، ولابد من عمل جماعي لكل الدول المؤمنة بالحرية للقضاء على الأفكار المتطرفة، وإعادة الوجه الحقيقي للهوية العربية والإسلامية وحل القضية الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والسورين والعراقيين لبلادهم حتى ينتهي الإرهاب وأسبابه في الشرق الأوسط.
مصر تراهن على الفرس الخاسر
أكد عمرو الهلالي، المحلل السياسي، علي أن مصر تراهن على الفرس الخاسر باختيار السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو، لافتًا إلى أن معايير اختيار الشخصيات للمناصب في المنظمات الدولية له مقاييس مختلفة عن واقعنا المحلي وأنه لا أحد يعلم في اليونسكو من هي مشيرة خطاب.
وأضاف الهلالي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن الوقت الذي يوافق فيه العالم على اختيار مرشح لمجرد أنه من دولة رائدة أو مهمة قد انتهى، مشيرًا إلى أن الاختيارات لها عواملها وقواعدها والتي مع الأسف مصر لم تنتهجها في ترشيح مرشحها للمنصب الرفيع.
وأبدى الهلالي، تعجبه من أن مصر رشحت مشيرة خطاب للمنصب وتركت صاحب الحظوظ الأكبر في الترشح والفوز بالمنصب وبنسبة كبيرة وهو السفير سامح عمرو، والذي كان حتى وقت قريب الرجل الثاني في تلك المنظمة والمدير التنفيذي للمنظمة العالمية وقدم خلال عمله إنجازات كبيرة قربته من أعضاء الدول التي لها حق الصوت في تلك المنظمة.
وأوضح الهلالي، أن الدول في المنظمة أيضًا متعجبة الآن من عدم ترشيح مصر لمندوبها السابق بالمنظمة السفير سامح عمرو، وهو ما يضر بموقف مرشح مصر أيًا كان في الفوز بالمنصب الرفيع.
وأشار الهلالي، إلى أن مصر بهذا الاختيار قادمة ولا محالة لتكرار تجربة فاروق حسني وسراج الدين وتحقيق صفر جديد للمونديال مع الأسف بسبب سوء اختيار المرشح المناسب.