كوبر من لعنة النحس لنكسة "لاموري في زوري"
فشل المنتخب الوطني لكرة القدم في حصد أي
نقطة بمونديال روسيا 2018، وأحتل المركز الأخير في مجموعته بلا نقاط، بعدما نال 3 هزائم
مذلة أمام أوروجواي وروسيا والسعودية على التوالي، في مجموعة هي الأسهل في تاريخ الفراعنة
بالمونديال.
وكان الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني
للمنتخب الوطني السبب الرئيسي في ظهور الفراعنة بهذا المستوى السئ والردئ.
وبعيدا عن لعنة نحس كوبر التي أضاعت لقب
كأس الأمم الإفريقية عام 2017 امام الكاميرون، بعدما أصر على طريقته أمام أسود الكاميرون
وخسر بنفس الطريقة والسيناريو المتكرر، فأن كوبر لاحقته عديد اللعنات مع الفراعنة.
وجاء في مقدمة هذه اللعنات إصراره على طريقته الدفاعية البحتة في المونديال، على الرغم من النقد الذي ناله في الفترة الأخيرة وتراجع نتائج المنتخب قبل المونديال.
وأصبحت عبارة لاموري في زوري بمثابة اللعنة التي لاحقت كوبر خاصة بعد كمية السخرية التي أرتبط بها بعد برنامج رامز تحت الصفر، وخرجت أسهم النقد الساخرة بعد كل هزيمة تشير لعبارة لاموري في زوري الشهيرة كسخرية من كوبر.
وعلى الرغم من نجاح كوبر في قيادة المنتخب للتأهل للمونديال بعد غياب 28 عاما الا أن الجماهير لن تنسى أن الفراعنة قدموا أسوأ نسخة مونديالية في تاريخهم على يد كوبر وبمستوى سئ للغاية ولامبرر له في ظل وجود كوكبة من اللاعبين المميزين الذين لم يعودوا يعرفوا كيف يهاجموا بسبب طريقة كوبر.