رحيل "عمرو البتانوني".. بطل تفجير "إيلات" (بروفايل)
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 10:24 م
ياسمين مبروك
طباعة
يعد أحد أبطال تفجير ميناء إيلات، فضل البعد عن العمل السياسي، وظل يراود أنشطته البحرية، حتى شغل مؤخرًا منصب مدير مزارع البتانوني بالنوبارية وشركة ستاليون للتجارة، ونائب رئيس نادي سبورتنج بالإسكندرية، هو اللواء الراحل "عمرو إبراهيم البتانوني".
نشأته
ولد "البتانوني"، بالقاهرة وعاش بها لمدة عامين قبل أن ينتقل مع عائلته إلى الإسكندرية، كان مهتما بالرياضة منذ صغره ومارسها أثناء الدراسة، بداية من كرة السلة حيث قام بتمثيل نادي سبورتنج حتى دوري الدرجة الأولى ثم انتقل إلى كرة اليد ومثل النادي أيضا، ثم منتخب الإسكندرية.
حياته العسكرية
التحق "البتانوني"، بكلية سان مارك وتخرج فيها عام 1962، ثم التحق بالكلية البحرية وتخرج فيها عام 1966، ومثل القوات البحرية في كرة اليد حتى النكسة.
كما التحق "البتانوني"، بلواء القوات الخاصة وحصل على فرق صاعقة ومظلات وضفادع بشرية وكان التدريب شاق وفي ظروف مرهقة إلى أقصى الحدود.
تفجير "إيلات"
كما كان لـ "البتانوني"، دور كبير في تفجير ميناء إيلات، حيث بدأ دوره في العملية في الساعة 12.20، فعبر ومعه زملائه من تحت الشباك، وهجم الملازم أول رامي عبد العزيز بمفرده على "بات يم" بينما هجم البطل "عمرو" ومعه الرقيب "علي أبو ريشة" على الناقلة "بيت شيفع" وقاما بتلغيمهما وضبط توقيت الانفجار على ساعتين فقط بدلا من أربع ساعات كما كانت الأوامر تنص، بناء على أن فرد القوات الخاصة له أن يقوم بالتعديل في الخطة الموضوعة حسب مقتضيات الظروف.
وفي تمام الساعة الثانية من صباح يوم 6 فبراير بدأت الانفجارات تدوي في إيلات وخرجت الدوريات الصهيونية للبحث عن منفذي الهجوم، لكن وصل الجميع بنجاح إلى الشاطئ الأردني.
نشأته
ولد "البتانوني"، بالقاهرة وعاش بها لمدة عامين قبل أن ينتقل مع عائلته إلى الإسكندرية، كان مهتما بالرياضة منذ صغره ومارسها أثناء الدراسة، بداية من كرة السلة حيث قام بتمثيل نادي سبورتنج حتى دوري الدرجة الأولى ثم انتقل إلى كرة اليد ومثل النادي أيضا، ثم منتخب الإسكندرية.
حياته العسكرية
التحق "البتانوني"، بكلية سان مارك وتخرج فيها عام 1962، ثم التحق بالكلية البحرية وتخرج فيها عام 1966، ومثل القوات البحرية في كرة اليد حتى النكسة.
كما التحق "البتانوني"، بلواء القوات الخاصة وحصل على فرق صاعقة ومظلات وضفادع بشرية وكان التدريب شاق وفي ظروف مرهقة إلى أقصى الحدود.
تفجير "إيلات"
كما كان لـ "البتانوني"، دور كبير في تفجير ميناء إيلات، حيث بدأ دوره في العملية في الساعة 12.20، فعبر ومعه زملائه من تحت الشباك، وهجم الملازم أول رامي عبد العزيز بمفرده على "بات يم" بينما هجم البطل "عمرو" ومعه الرقيب "علي أبو ريشة" على الناقلة "بيت شيفع" وقاما بتلغيمهما وضبط توقيت الانفجار على ساعتين فقط بدلا من أربع ساعات كما كانت الأوامر تنص، بناء على أن فرد القوات الخاصة له أن يقوم بالتعديل في الخطة الموضوعة حسب مقتضيات الظروف.
وفي تمام الساعة الثانية من صباح يوم 6 فبراير بدأت الانفجارات تدوي في إيلات وخرجت الدوريات الصهيونية للبحث عن منفذي الهجوم، لكن وصل الجميع بنجاح إلى الشاطئ الأردني.