الخارجية السورية تطالب الأمم المتحدة بإدانة ذبح طفل على يد حركة نور الدين الزنكي
الأربعاء 20/يوليو/2016 - 10:36 م
وجهت دمشق طلبا رسميا لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإدانة قيام مسلحين من "حركة نور الدين الزنكي" بذبح طفل في الثانية عشرة من عمره في مخيم الحندرات بريف حلب.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، عن نص الطلب الذي بعثته الخارجية السورية للأمم المتحدة قوله إن "حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن إلى إدانة كل الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين السوريين وبحق مخيمات الشعب الفلسطيني في سوريا وإلى إدانة الجريمة البشعة والمقززة التي ارتكبت بحق طفل بريء لم يتعد الـ12 من عمره".
وطالبت الخارجية السورية في رسالتها "باتخاذ إجراءات عقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ومنعها من الاستمرار في دعم الإرهاب والعبث بالأمن والسلم الدوليين".
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت في وقت سابق شريطا مصورا عن قيام عناصر من "حركة نور الدين الزنكي" المحسوبة إلى "المعارضة المعتدلة" في سوريا بقطع رأس طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة في ريف حلب بشمال سوريا.
من جهتها، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها ستعيد النظر في تقديم الدعم لهذا الفصيل حال إثبات صحة المعلومات عن ذبح الطفل.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، عن نص الطلب الذي بعثته الخارجية السورية للأمم المتحدة قوله إن "حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن إلى إدانة كل الجرائم التي ترتكب بحق المواطنين السوريين وبحق مخيمات الشعب الفلسطيني في سوريا وإلى إدانة الجريمة البشعة والمقززة التي ارتكبت بحق طفل بريء لم يتعد الـ12 من عمره".
وطالبت الخارجية السورية في رسالتها "باتخاذ إجراءات عقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ومنعها من الاستمرار في دعم الإرهاب والعبث بالأمن والسلم الدوليين".
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت في وقت سابق شريطا مصورا عن قيام عناصر من "حركة نور الدين الزنكي" المحسوبة إلى "المعارضة المعتدلة" في سوريا بقطع رأس طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة في ريف حلب بشمال سوريا.
من جهتها، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها ستعيد النظر في تقديم الدعم لهذا الفصيل حال إثبات صحة المعلومات عن ذبح الطفل.