الحكومة الأردنية: سياسة بناء الجدران الإسرائيلية لا تحقق الأمن
الخميس 21/يوليو/2016 - 02:24 ص
وكالات
طباعة
أكد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، مساء الأربعاء، على أن سياسة بناء الجدران التي تتخذها إسرائيل لا تحقق الأمن، قائلاً "إن ما تبنيه إسرائيل داخل حدودها شأنها لكنه أبدى اعتراضه على المساس بأراضي الضفة الغربية لأنها أراض فلسطينية ولا يجوز تغيير الوضع القائم عليها".
وحول ما تسرب في الصحافة العبرية بأن إسرائيل ستبني جدرًا على الحدود مع الأردن، قال المومني، إن سياسة بناء الجدران لا تبني أمنا ويجب إحقاق الحق الفلسطيني، والتعامل بانفتاح وبطريقة تحقق العدل هي التي ستحقق الأمن.
وأفاد بأن الأردن اتخذ إجراءات أمنية جديدة على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها بعض المناطق (الركبان والبقعة وإربد) خلال الفترة الماضية، ومنها ما هو معلن وأخرى غير معلنة وهي كثيرة، منوهًا بحرفية الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية وبوعي المواطن الأردني الذي كان ولا يزال أهم عوامل الاستقرار في الأردن "وهو أمر يحسدنا عليه ممن فقدوا الأمن في دولهم".
وجدد المومني التأكيد على موقف الأردن من إغلاق حدوده الشمالية والشمالية الشرقية، قائلاً إن أية محاولة للاقتراب من هذه الحدود تعتبر هدفًا لنا.
وبالنسبة لموضوع الجرحى واللاجئين، قال المومني إن "التقييم الميداني يترك للقوات المسلحة، ولن نقبل من أية دولة في العالم أو منظمة المزايدة على الموقف الأردني في تداعيات الأزمة السورية، وما تحملته الأردن لم تتحمله أية دولة في العالم وإن اقتربت منا دول مثل لبنان أو تركيا في مواقفنا".
وأضاف "الدولة التي تضغط علينا لقبول مزيدًا من اللاجئين نقول لها نحن مستعدون أن ننقلهم إليها بطائراتنا، فأمن الأردن أولوية قصوى لن نتنازل عنه مع موقفنا التاريخي تجاه اللاجئين السوريين وسيذكر التاريخ موقفنا".
وحول الحدود مع العراق، قال المومني "إنها مغلقة ومصلحة البلدين هي فتح الحدود، والناس كانت تعتبر أن تأمين المعبر بحد ذاته المعضلة إلا أن المشكلة تكمن في تأمين الطريق نفسه، وفي السابق كنا نعمل على نظام تسليم الشاحنات الأردنية للعراقية وبالعكس ونحن مستعدون للاستمرار بهذا الأمر لكننا نؤمن بضرورة أن يكون الطريق في العمق العراقي آمن".
وفيما يتعلق بعلاقة الأردن مع العرب، أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إلى إنها علاقات تتسم بالعقلانية والبراجماتية وتراعي المصلحة الوطنية العليا، منوهًا أن مواقف بلاده المعتدلة أكسبتنا كثيرًا من الاحترام".
وحول المجلس الأردني السعودي .. أشار المومني إلى أنه كانت هناك أمس اجتماعات في جدة مبينا وجود حديث مستوى المؤسسات المختلفة بين الأردن والسعودية وحتى نصل إلى مرحلة نوقع فيها التفاهم يحتاج الى وقت، واصفًا العلاقات السعودية الأردنية بأنها "استراتيجية وراسخة". وبخصوص الحريات في المملكة، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية "إن الأردن يعتمد على رؤية المواءمة بين الحرية والمسئولية ونحن نؤمن بقدرة المجتمع الأردني على مناقشة أية قضية عامة بحرية وهذا عامل قوة للبلاد وهي قناعة عميقة لدينا".
وشدد على أن الحرية المنفلتة غير مقبولة، ويجب المواءمة مع المسئولية الوطنية وهنالك احترام وقبول من الأردنيين لضرورة التوازن بينهما ..قائلا " لا توجد حرية على إطلاقها ولا بأعرق الديمقراطيات".
وحول ما تسرب في الصحافة العبرية بأن إسرائيل ستبني جدرًا على الحدود مع الأردن، قال المومني، إن سياسة بناء الجدران لا تبني أمنا ويجب إحقاق الحق الفلسطيني، والتعامل بانفتاح وبطريقة تحقق العدل هي التي ستحقق الأمن.
وأفاد بأن الأردن اتخذ إجراءات أمنية جديدة على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها بعض المناطق (الركبان والبقعة وإربد) خلال الفترة الماضية، ومنها ما هو معلن وأخرى غير معلنة وهي كثيرة، منوهًا بحرفية الأجهزة الأمنية والقوات العسكرية وبوعي المواطن الأردني الذي كان ولا يزال أهم عوامل الاستقرار في الأردن "وهو أمر يحسدنا عليه ممن فقدوا الأمن في دولهم".
وجدد المومني التأكيد على موقف الأردن من إغلاق حدوده الشمالية والشمالية الشرقية، قائلاً إن أية محاولة للاقتراب من هذه الحدود تعتبر هدفًا لنا.
وبالنسبة لموضوع الجرحى واللاجئين، قال المومني إن "التقييم الميداني يترك للقوات المسلحة، ولن نقبل من أية دولة في العالم أو منظمة المزايدة على الموقف الأردني في تداعيات الأزمة السورية، وما تحملته الأردن لم تتحمله أية دولة في العالم وإن اقتربت منا دول مثل لبنان أو تركيا في مواقفنا".
وأضاف "الدولة التي تضغط علينا لقبول مزيدًا من اللاجئين نقول لها نحن مستعدون أن ننقلهم إليها بطائراتنا، فأمن الأردن أولوية قصوى لن نتنازل عنه مع موقفنا التاريخي تجاه اللاجئين السوريين وسيذكر التاريخ موقفنا".
وحول الحدود مع العراق، قال المومني "إنها مغلقة ومصلحة البلدين هي فتح الحدود، والناس كانت تعتبر أن تأمين المعبر بحد ذاته المعضلة إلا أن المشكلة تكمن في تأمين الطريق نفسه، وفي السابق كنا نعمل على نظام تسليم الشاحنات الأردنية للعراقية وبالعكس ونحن مستعدون للاستمرار بهذا الأمر لكننا نؤمن بضرورة أن يكون الطريق في العمق العراقي آمن".
وفيما يتعلق بعلاقة الأردن مع العرب، أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إلى إنها علاقات تتسم بالعقلانية والبراجماتية وتراعي المصلحة الوطنية العليا، منوهًا أن مواقف بلاده المعتدلة أكسبتنا كثيرًا من الاحترام".
وحول المجلس الأردني السعودي .. أشار المومني إلى أنه كانت هناك أمس اجتماعات في جدة مبينا وجود حديث مستوى المؤسسات المختلفة بين الأردن والسعودية وحتى نصل إلى مرحلة نوقع فيها التفاهم يحتاج الى وقت، واصفًا العلاقات السعودية الأردنية بأنها "استراتيجية وراسخة". وبخصوص الحريات في المملكة، قال الناطق باسم الحكومة الأردنية "إن الأردن يعتمد على رؤية المواءمة بين الحرية والمسئولية ونحن نؤمن بقدرة المجتمع الأردني على مناقشة أية قضية عامة بحرية وهذا عامل قوة للبلاد وهي قناعة عميقة لدينا".
وشدد على أن الحرية المنفلتة غير مقبولة، ويجب المواءمة مع المسئولية الوطنية وهنالك احترام وقبول من الأردنيين لضرورة التوازن بينهما ..قائلا " لا توجد حرية على إطلاقها ولا بأعرق الديمقراطيات".