تصويت أولي سري لاختيار خليفة «بان كي مون»
الخميس 21/يوليو/2016 - 07:16 ص
وكالات
طباعة
تشتد المنافسة بين المرشحين على مقعد الأمانة العامة للأمم المتحدة خلفا لبان كي مون، حيث يطمح ستة رجال وست نساء الى تولي المنصب الاعلى في المنظمة الدولية بحلول الاول من يناير المقبل.
الأمم المتحدة
يعقد الأعضاء ال15 الدائمو العضوية في مجلس الامن الدولي اجتماعا مغلقا الخميس لتصويت اولي بالاقتراع السري من اجل انتخاب خلف للامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ويتوقع الدبلوماسيون ان يكون الاختيار بين المرشحين ال12 طويلا ومعقدا بالنظر الى المنافسة الكبيرة بينهم. ويطمح ستة رجال وست نساء الى تولي المنصب الاعلى في المنظمة الدولية بحلول الاول من يناير المقبل.
ويتحدر ثمانية من المرشحين من اوروبا الشرقية مثل البلغارية ايرينا بوكوفا المديرة العامة لليونيسكو او رئيس سلوفينيا السابق دانيلو تورك، وهناك مرشحون ايضا من البرتغال مثل المفوض العام السابق لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس ومن الارجنتين وكوستاريكا.
أبرز المرشحين
وبين المرشحين الابرز، هناك مديرة برنامج الامم المتحدة للتنمية النيوزيلندية هيلين كلارك، وهي المرأة التي تحتل اعلى منصب في المنظمة، ووزيرة خارجية الارجنتين سوسانا مراكورا والتي كانت المديرة السابقة لمكتب بان، وينص تقليد المداورة الجغرافية على ان يتولى المنصب الان مرشح من اوروبا الشرقية، وارتفعت اصوات عدة تأييدا لتعيين امرأة ما سيشكل سابقة.
إلا أن سفير اوكرانيا في الامم المتحدة فولوديمير يلشنكو صرح لوكالة فرانس برس ان بلاده العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي لا تعتزم "الاكتفاء بدعم مرشحي دول اوروبا الشرقية. نحن ننظر الى المرشح ككل".
ولم يتم إقفال القائمة بعد ويمكن ان يضاف اليها رئيس الوزراء الاسترالي السابق كيفن رود وايضا المفوضة الاوروبية البلغارية كريستالينا يورغييفا، ويتعين على كل سفير الذي يرافقه دبلوماسي واحد للحد من امكان حصول تسريب، ان يضع قرب اسم كل مرشح احدى السمات الثلاث "اؤيد" او "لا اؤيد" او "لا رأي"، والهدف فرز المرشحين والتوصل الى اجماع لاستبعاد الذين يتمتعون بالفرص الاقل، وتقوم الجمعية العامة للامم المتحدة بالمصادقة على الخيار النهائي لمجلس الامن الدولي.
القاسم الأدنى المشترك
وفي حال لم يؤيد الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن الدولي مرشحا ما، لا شيء يجبره على الانسحاب، ولتعقيد الامور، لا تتساوى الاصوات في ما بينها، اذ وحدها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا) تتمتع بحق الفيتو، وتكون الاوراق بيضاء اللون في الدورات الاولى، لكن في مرحلة ما، يستخدم ممثلو الدول الدائمة العضوية بطاقات حمراء اللون.
وبذلك، يمكن للمرشح الذي لم ينل تأييدا ان يعرف ذلك من لون البطاقة، لكن من دون الكشف عن الجهة غير المؤيدة لأن الاقتراع سري.
وحتى في هذه المرحلة لا شيء يمكن ان يحمله على الانسحاب، اذ يمكن ان يتمكن مرشح لم ينل تأييدا في مرحلة اولى، من ان يفرض نفسه في مرحلة ما مع تقدم المفاوضات، وخلال الحرب الباردة، كانت اصوات الولايات المتحدة وروسيا تنتهي بإلغاء بعضها، ما يفسح المجال امام مرشح تسوية.
المرشح التوافقي
في العام 1996، فاز كوفي انان، سلف بان كي مون، في النهاية رغم اعتراض فرنسا مرتين، واوضح دبلوماسي ان هذا النظام يشجع "القاسم الادنى المشترك"، اي المرشح الذي لا يعيق القوى الخمس الكبرى الا في الحد الادنى. واضاف المصدر ان "دانيلو تورك يلعب هذه الورقة بشكل جيد جدا"، وقال سفير في المجلس ان تورك "يتمتع بالخبرة وليست لديه مشاكل مع روسيا ولا مع الدول الغربية".
لكن آخرين يتساءلون عما اذا كان المرشح التوافقي هو الحل الامثل لاستعادة مصداقية الامم المتحدة التي تزعزعت نتيجة عجزها عن وضع حد للنزاع في سوريا وبعد الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها عناصر من القوات الدولية في افريقيا.
ومن المتوقع أن تحصل دورة تصويت ثانية في 27 يوليو، وينقل مجلس الامن بعد كل تصويت النتيجة التي حصل عليها كل مرشح الى المرشح والى الدولة التي انتدبته، وللمرة الاولى، فرضت الجمعية العامة نوعا من الشفافية على العملية، اذ نظمت سلسلة من جلسات الاستماع الى المرشحين عرضوا خلالها "مواقفهم" واجابوا فيها عن اسئلة الدبلوماسيين، كما اخضع كل مرشح لمقابلة سرية امام مجلس الامن، لكن دبلوماسيين حضروا هذه الجلسات قالوا ان ايا من المرشحين لم يكشف عن أوراقه.
الأمم المتحدة
يعقد الأعضاء ال15 الدائمو العضوية في مجلس الامن الدولي اجتماعا مغلقا الخميس لتصويت اولي بالاقتراع السري من اجل انتخاب خلف للامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ويتوقع الدبلوماسيون ان يكون الاختيار بين المرشحين ال12 طويلا ومعقدا بالنظر الى المنافسة الكبيرة بينهم. ويطمح ستة رجال وست نساء الى تولي المنصب الاعلى في المنظمة الدولية بحلول الاول من يناير المقبل.
ويتحدر ثمانية من المرشحين من اوروبا الشرقية مثل البلغارية ايرينا بوكوفا المديرة العامة لليونيسكو او رئيس سلوفينيا السابق دانيلو تورك، وهناك مرشحون ايضا من البرتغال مثل المفوض العام السابق لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس ومن الارجنتين وكوستاريكا.
أبرز المرشحين
وبين المرشحين الابرز، هناك مديرة برنامج الامم المتحدة للتنمية النيوزيلندية هيلين كلارك، وهي المرأة التي تحتل اعلى منصب في المنظمة، ووزيرة خارجية الارجنتين سوسانا مراكورا والتي كانت المديرة السابقة لمكتب بان، وينص تقليد المداورة الجغرافية على ان يتولى المنصب الان مرشح من اوروبا الشرقية، وارتفعت اصوات عدة تأييدا لتعيين امرأة ما سيشكل سابقة.
إلا أن سفير اوكرانيا في الامم المتحدة فولوديمير يلشنكو صرح لوكالة فرانس برس ان بلاده العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي لا تعتزم "الاكتفاء بدعم مرشحي دول اوروبا الشرقية. نحن ننظر الى المرشح ككل".
ولم يتم إقفال القائمة بعد ويمكن ان يضاف اليها رئيس الوزراء الاسترالي السابق كيفن رود وايضا المفوضة الاوروبية البلغارية كريستالينا يورغييفا، ويتعين على كل سفير الذي يرافقه دبلوماسي واحد للحد من امكان حصول تسريب، ان يضع قرب اسم كل مرشح احدى السمات الثلاث "اؤيد" او "لا اؤيد" او "لا رأي"، والهدف فرز المرشحين والتوصل الى اجماع لاستبعاد الذين يتمتعون بالفرص الاقل، وتقوم الجمعية العامة للامم المتحدة بالمصادقة على الخيار النهائي لمجلس الامن الدولي.
القاسم الأدنى المشترك
وفي حال لم يؤيد الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن الدولي مرشحا ما، لا شيء يجبره على الانسحاب، ولتعقيد الامور، لا تتساوى الاصوات في ما بينها، اذ وحدها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا) تتمتع بحق الفيتو، وتكون الاوراق بيضاء اللون في الدورات الاولى، لكن في مرحلة ما، يستخدم ممثلو الدول الدائمة العضوية بطاقات حمراء اللون.
وبذلك، يمكن للمرشح الذي لم ينل تأييدا ان يعرف ذلك من لون البطاقة، لكن من دون الكشف عن الجهة غير المؤيدة لأن الاقتراع سري.
وحتى في هذه المرحلة لا شيء يمكن ان يحمله على الانسحاب، اذ يمكن ان يتمكن مرشح لم ينل تأييدا في مرحلة اولى، من ان يفرض نفسه في مرحلة ما مع تقدم المفاوضات، وخلال الحرب الباردة، كانت اصوات الولايات المتحدة وروسيا تنتهي بإلغاء بعضها، ما يفسح المجال امام مرشح تسوية.
المرشح التوافقي
في العام 1996، فاز كوفي انان، سلف بان كي مون، في النهاية رغم اعتراض فرنسا مرتين، واوضح دبلوماسي ان هذا النظام يشجع "القاسم الادنى المشترك"، اي المرشح الذي لا يعيق القوى الخمس الكبرى الا في الحد الادنى. واضاف المصدر ان "دانيلو تورك يلعب هذه الورقة بشكل جيد جدا"، وقال سفير في المجلس ان تورك "يتمتع بالخبرة وليست لديه مشاكل مع روسيا ولا مع الدول الغربية".
لكن آخرين يتساءلون عما اذا كان المرشح التوافقي هو الحل الامثل لاستعادة مصداقية الامم المتحدة التي تزعزعت نتيجة عجزها عن وضع حد للنزاع في سوريا وبعد الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها عناصر من القوات الدولية في افريقيا.
ومن المتوقع أن تحصل دورة تصويت ثانية في 27 يوليو، وينقل مجلس الامن بعد كل تصويت النتيجة التي حصل عليها كل مرشح الى المرشح والى الدولة التي انتدبته، وللمرة الاولى، فرضت الجمعية العامة نوعا من الشفافية على العملية، اذ نظمت سلسلة من جلسات الاستماع الى المرشحين عرضوا خلالها "مواقفهم" واجابوا فيها عن اسئلة الدبلوماسيين، كما اخضع كل مرشح لمقابلة سرية امام مجلس الامن، لكن دبلوماسيين حضروا هذه الجلسات قالوا ان ايا من المرشحين لم يكشف عن أوراقه.