ذكرى ثورة 30 يونيو .. "أهل الشر" دول حاربت مصر لأنها أسقطت تنظيم الإخوان
لم تمر ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، وإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين إلا وبدأت بعض الدول الراعية للتنظيم والإرهاب في المنطقة في الكيد لمصر.
استغل نظام "الحمدين" في قطر
ثورة 30 يونيو للكيد لمصر والمصريين، عبر أدواته المختلفة، كراعي لتنظيم الإخوان
المسلمين، ووفر للتنظيم كافة السبل والأدوات لمهاجمة مصر.
قناة الجزيرة
وفرت قناة الجزيرة بعد ثورة 30 يونيو، غطاء للإخوان
المسلمين لمهاجمة الرئيس السيسي عندما أطاح بمحمد مرسي، ولذلك ألقت السلطات المصرية القبض على 3 مراسلين للقناة، ثلاثة منهم، من بينهم صحفي أسترالي، حُكم عليهم بالحبس
لمدة طويلة بتهمة التحريض ونشر “معلومات كاذبة عن مصر”.
لم تتوقف الجزيرة عن مهاجمة النظام المصري
، بل كانت المحطة الوحيدة التي يمكن من خلالها متابعة مظاهرات الإخوان المسلمين. تبنت
بقية القنوات المصرية التوجه الحكومي الرسمي، الذي نعت التنظيم بأنه تنظيم إرهابي.
زيارة موزة للسودان
فجرت زيارة الشيخة موزة بنت ناصر زوجة أمير
قطر السابق ووالدة الحالي تميم بن حمد، إلى أهرامات البجراوية بالسودان، أزمة
دبلوماسية جديدة، حين تجولت والدة أمير قطر، في المتحف الخاص
بأهرامات السودان، خلال الجولة التي قامت بها، ودونت في سجل الزوار جملة مقتضبة بتوقيعها،
وهي "السودان أم الدنيا".
وأكدت صحف عالمية أن مشروع أهرام البجراوبة، لا يعدو كونه محاولة لسرقة أثار السودان، حيث كشف تقرير أعده موقع المونيتور، عن تحول المشروع القطري السوداني للآثار من أهدافه في تهيئة المنطقة المحيطة بأهرام السودان من أجل تحويلها لمكان جاذب للسياحة العالمية، إلى مشروع لإجراء حفريات اختبارية لاكتشاف ميزات جديدة ،بخلاف ما اتفقت عليه الحكومة السودانية والبعثة القطرية، عند بداية المشروع القطري السوداني للآثار.
وأكد التقرير أنه، بعد أن كانت أعمال البعثة القطرية لأهرام السودان، مقتصرة على أعمال خالية من الحفر، مثل أعمال الجيوفيزياء، وقياس التدرج المغناطيسي، والقياس المغناطيسي ومسح الأراضي، إلا أنها اليوم بصدد إجراء حفريات اختبارية ،وكانت مؤسسة متاحف قطر قد قامت برعاية “منظمة تنمية الآثار النوبية” في أواخر عام 2013، كما دشنت 39 مشروعا أثريا تحت إشراف المشروع الأثري القطري السوداني بتمويل قيمته 135 مليون دولار.
قال بكري عبد
العزيز، رئيس حركة تمرد السودان، أن المكائد هي التي تفعلها الشيخة موزة تزرع
المكائد لمصر ، مستغلة محاولة عمر البشير فتح جبهة ضد مصر ، وإستخدام السودان كقاعدة لهجومها.
وأكد بكري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن زيارة مورة ليس حبًا في الشعب السوداني، فيه "بيزنس" يتم لأن موزة وقطر حاصلين على إمتياز رعاية السياحة السودانية، فعندما تروج للآثار السودانية، فإن الراعي الأساسي هو من يحصل على الأموال، ومكيدة سياسية لمصر.
الدور التركي والقطري في
ليبيا
وأكد بركة في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الدولتان هم من ساعدتا داعش والتنظيمات
الإرهابية في ليبيا بتقنيات تفوق في بعض الأحيان ما لدى وزارة الداخلية الليبية نفسها.
تركيا عبث أنقرة بالسياحة المصرية
لا يلعب السياح الأتراك الذين يزورون مصر
حجماً مؤثراً في السياحة ، ولكن تكمن المشكلة في أن حجم السياحة الوافدة من باقي الدول
عن طريق الشركات التركية في مصر يعد كبيرا ، لان تركيا تعد البوابة الرئيسية لحركة
السياحة الوافدة إلي مصر من اسواق اوروبا الشرقية وروسيا ، فكبرى الشركات السياحية
العاملة في السوق المصري هي تركية الأصل مثل وبيجاس وأوديون.
مصر للطيران
قاعدة سواكن..مناوشة مصر من الجنوب
قام رجب طيب أردوغان، بزيارة خاطفة للسودان، وسط حالة الصراع التي تشهدها الخرطوم سواء داخليًا، والتي كان آخرها انقلاب الذراع الأيمن للنظام موسى هلال، وهو قائد الميليشيات الذي نفذ مذابح دارفور، وخارجيًا نظرًا للموقف الغير واضح في الأزمة الخليجية.
استغل السلطان العثماني وجود حلف عربي بوجود مصر والسعودية والإمارات، والمشكلات السالفة الذكر بالسودان، وقام بإدارة جزيرة سواكن بالبحر الأحمر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين في الخرطوم أن السودان سلم جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.
ويعتبر ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بورتسودان الذي يبعد 60 كلم على الشمال منه، وهي قريبة من الحدود المصرية، فهي لا تبتعد سوى عدة كيلومترات ويمكن عبرها استهداف الداخل المصري.
قيادات الإخوان في تركيا
توجه عدد كبير من قيادات تنظيم الإخوان
للارتماء في أحضان الأتراك، منذ ثورة 30 يونيو 2013، وما تبعها من أحداث أدت إلى الإطاحة
بحكم الرئيس المصري السابق محمد مرسي، مثل
محمود عزت، نائب مرشد الجماعة، ومحمود حسين، الأمين العام للإخوان، وصلاح عبد المقصود،
وزير الإعلام السابق، وعمرو دراج، القيادي بالجماعة.
وفتحت الخرطوم أبوابها لإستقبال أفراد الجماعة الفارين مما إرتكبوه من جرائم في حق الشعب المصري، ومناصريهم، وكان أبرزهم النائب محمد الجزار، والشيخ وجدي غنيم، غير العشرات من أبناء جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية، غير التسريبات عن تلقيهم تدريبات عسكرية على أرض السودان.
البشير يدعم سد النهضة
وبعد تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
سدة الحكم، ظهر خلاف آخر لا يقل خطورة حول قضية سد النهضة، حينما فاجئ البشير الجميع
بتصريحاته حول السد، وأنه "مفيد للسودان، وسيحجز خلفه الطمي لتصل المياه نقيه"،
بالرغم من بعض الدراسات التي أكدت غرق مدينه الخرطوم، في حال حدوث أي إنهيارات للسد،
وبالرغم من ذلك لم تغير السودان موقفها من التمسك بإتفاقية 1959 لتقاسم المياة، ودخلت
في المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة، إلا أن الدور السوداني وعلاقته مع إثيوبيا يظل
مريب بتلك القضية.
الهجوم على مصر من دول الخليج